شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: تعلمي كيف تنمي سلوكيات طفلك في رمضان الجمعة يونيو 28, 2013 4:46 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رمضان كريم كل عام وانتم بخير قريبا شهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الفضيل اللهم بلغنا رمضان واحنا فاحسن حال قمت معكم بتوجيهات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من قبل وكثيرا منكن طلب دورات في تاهيل وتربية الأطفال بما يناسب مختلف الأعمار نعم لقد خططت للدورة ولكن قبلها ساعلن عنها الآن اقدم لكم بعض النصائح لشهر رمضان الفضيل الأبناء يعتبرونك انتي ووالدهم قدوة في كل شئ فالعبادة ايضا ينظرون لكي من خلف الستار ويرون كل شئ طريقة صلاتك وصيامك وتسبيحك وكل ما يتعلق بالشهر الفضيل وصلة الرحم فكوني قدوتهم في تعليم فضائل الشهر الكريم بعدة صور فتابعي معي هذا المقال : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يكتسب شهر رمضان المبارك أهمية كبيرة في حياة الأسرة لما له من مكانة خاصة في قلوب الآباء والأمهات وأفراد الأسرة على حد سواء. ومما يؤرق الآباء والأمهات بالدرجة الأولى استفادتهم من هذا الشهر الفضيل في تربية أبنائهم، وتعليمهم الأخلاق الفاضلة، وتعويدهم على الصلاة والصيام، ذلك أن شهر رمضان فرصة مواتية للتعليم والتدريب والتربية، فهو مدرسة عامرة بالأخلاق الفاضلة، وهو شهر تتنزل فيه السكينة على المسلمين، لذا فإن الأسرة بجميع أفرادها تعيش جواً عامراً بالخيرات والاستقرار والسكينة. وبناءً على هذا الجو المفعم بالسكينة، ونسائم رمضان المنعشة، فإن الأسرة في جعبتها العديد من المقترحات التي من الممكن أن تربي أبناءها عليها، وتؤكد من خلالها أهمية الشهر الفضيل في حياة المسلمين، واستغلاله بالبرامج المفيدة، ومن أهم هذه البرامج المقترحة: احتفال يقيمه الأطفال احتفاءً بمقدم شهر رمضان المبارك، حيث يترك للأطفال تنظيم البرنامج من قبلهم، من خلال تزيين صالة البيت، وشراء كعكة صغيرة، مع برنامج يحتوي على: كلمة أطفال البيت يلقيها الابن الأكبر ـ فقرة تمثيلية عن (السعادة في رمضان)، ثم احتفال الأسرة بشهر رمضان بتناول الكعكة. وجدول للمتابعة الذاتية للأطفال يحتوي على متابعة لأداء الصلوات الخمس، والصيام، والاستغفار، والتسبيح، بحيث يصمم بطريقة مناسبة، ويعطى للطفل بحيث يقيم نفسه بوضع وجه مبتسم عند القيام بالشيء، ووجه حزين عند عدم القيام. وصحبة الأطفال لأداء صلاة التراويح في المسجد، مع توجيههم لأهمية المسجد ومكانته وأداء الصلاة فيه بطمأنينة وخشوع. إلى جانب شراء سجادة صلاة وحجاب و(بالطو) للأطفال ووضعها في حقيبة مناسبة لكل طفل. ومسباح خاص لكل طفل لتعويده على التسبيح. وكتابة فضائل الأعمال في بطاقات ورقية صغيرة (فضل التسبيح ـ لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوزالجنة). كذلك إعطاء كل طفل مبلغاً من المال، والطلب منه الاستفادة في التصدق على المحتاجين، والمشاركة في مشروعات إفطار صائم وغيرها. وإشراك الأطفال في البرامج الدينية الموجهة للأطفال في المساجد من تحفيظ للقرآن وغيره، وتعليمهم على خدمة الآخرين من خلال توزيع المياه الباردة في المسجد، والتمر على المصلين للإفطار. مع صحبة جميع أفراد الأسرة لتوزيع وجبات إفطار ومياه شرب باردة قبل المغرب على بعض الفقراء وعمال الطريق. وربط الطفل بالقرآن الكريم، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن عن طريق تعويد الطفل على قراءة بعض الصفحات يومياً خلال شهر رمضان، وبالنسبة للناشئة تعويدهم على قراءة جزء كامل من القرآن. مع اصطحاب الأطفال لزيارة الأهل في هذا الشهر لتوظيف فضائل (صلة الأرحام). بالإضافة إلى حديث يومي من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن رمضان وفضائل الأعمال بصورة تمثيلية من خلال جلسة خاصة للأسرة في كل يوم من رمضان لتعويد الأطفال عليها، مع مسابقة في حفظه. نظراً لما تشهده الساحة من نقص واضح في البرامج الموجهة للأطفال في شهر رمضان المبارك، خصوصاً في الوسائل الإعلامية، فإن المطلوب من جميع هذه الجهات التكاتف وتظافر الجهود لإعطاء هذا الشهر الفضيل مكانته اللائقة في النفوس، لذا فإنه لا بد من: عرض مجموعة من الفقرات الإعلامية الموجهة للأطفال بالمواقف التمثيلية المعبرة، لتعريفهم بمكانة الشهر الفضيل، وتعويدهم على الصيام والصلاة، إعداد برامج تدريبية خاصة للأطفال للتعريف بشهر رمضان المبارك والأحكام الخاصة به، بإقامة دورة (رمضان في قلبي) وبخاصة أن شهر رمضان يتصادف مع الإجازة الصيفية، مع ضرورة اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والجمعيات بتنظيم برامج خاصة بالقرآن الكريم للأطفال في المساجد، فرمضان شهر القرآن، والمسجد أفضل محضن لتربية الطفل في شهر رمضان المبارك. نعم يافتوكة لديكي الآن تعليمات ونصائح تفيدك اكثر في صنع برنامج كامل لتعليم أصول وفضائل شهر رمضان الكريم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إذا كانت الأمم تهتم بإعداد الأطفال، وتأهيلهم وفق ما تراه من مبادئ وقيم، فيجب بالمسلمين أن يهتموا بأبنائهم أشد الاهتمام تربية وإعداداً؛ تربية تؤهلهم لحمل رسالة هذه الأمة، وإعداداً يُعِدهم لدخول مدرسة الحياة بكل آمالها وآلامها. لذلك كان من أهم ما ينبغي الاهتمام به والحرص عليه تعويد الأبناء علي أداء فرائض دينهم، وتربيتهم عليها منذ وقت مبكر؛ كيلا يَشق الأمر عليهم حين البلوغ؛ ولهذا وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحُث أولياء الأمور علي تربية الأبناءعلي تعاليم دينهم منذ وقت مبكر من أعمارهم، فيقول: “مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع” رواه أبو داود، وتدريب الأبناء وتعويدهم علي صيام شهر رمضان يندرج تحت هذا الأمر النبوي. لا شك فإ نشهر رمضان يُعد فرصة عظيمة، ومناسبة فريدة يستطيع الأهل من خلاله أن يعودوا أبناءهم علي أداء الصيام خاصة، وتعاليم الإسلام عامة، كالصلاة، وقراءة القرآن، وحسن الخلق، واحترام الوقت، والنظام، ونحو ذلك من الأحكام والآداب الإسلامية، التي ربما لا يُسعف الوقت في غير رمضان لتعليمها وتلقينها. ومن المهم أن يقترن الصوم في حياة الناشئة بذكريات مفرحة وسارة، ما يشجع الطفل ويحفزه علي انتظارشهر الصوم بتلهف وترقب، لما استودع في ذاكرته من أحداث مفرحة إبان فترة صومه الأولى. وينبغي التنبيه في هذا المقام إلى خطأ يرتكبه بعض أولياء الأمور، وذلك أنهم يمنعون أبناءهم الصغار من الصوم بحجة الخوف علي صحتهم، أو بحجة أنهم لم يبلغوا السن التي يجب عليهم فيها الصوم، وفي هذا السلوك إساءة للأبناء من حيث إرادة الإحسان إليهم. فعلى الأهل أن يتنبهوا لمثل هذه الأمور، وأن يستثمروا إقبال أبنائهم علي الصوم، وذلك بتشجيعهم والأخذ بأيديهم علي نهج هذا الدرب، الذي يحتاج إلى دعم معنوي من الأهل قبل كل شيء. ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام أسوة حسنة، إذ إنهم كانوا يُعودون أبناءهم منذ نعومة أظفارهم علي الصيام، وكانوا يصنعون لهم الألعاب المسلية، يتلهون بها وقت الصيام، ريثما يحين وقت الإفطار، كما ثبت ذلك في “الصحيحين”. لذلك فمن الأهمية تعويد الأطفال علي الصيام منذ الصغر وذلك كما يلي: تهيئة الأطفال نفسياً للصيام سيجعلهم أكثر استعدادا وقبولا لمبدأ الصيام. التدريج في الصيام، حيث يتم التغاضي عن أخطاء الأطفال في الصيام في أول مرحلة فلو شرب مثلا لا يتم تعنيفه بشدة وإنما حثه علي إكمال الصيام شيئا فشيئا وهكذا. التشجيع المستمر فإنه حافز قوي للكبار فضلا عن الطفل ويتحقق ذلك. مدح الطفل الصائم أمام الآخرين، أو الإخبار بأنه استطاع أن يصوم هذا اليوم، أو تكريمه عند الإفطار بالجلوس مع الكبار الصائمين وإظهار الاهتمام به، أو إعداد الأطعمة التي يحبها لأنه صائم. إذا كان في البيت أكثر من طفل فلتحيي الأم بينهم روح التنافس علي الصوم والعمل الصالح وتعدهم بالهدايا لمن أتم صيام رمضان كاملا، ثم لتنفذ ما وعدتهم به بعد ذلك. ضرورة إشغال الأطفال الصائمين في النهار بما يعود عليهم بالنفع من جهة وحتى ينسوا ألم الجوع والعطش ويمر عليهم الوقت دون إحساس منهم بالجهد والتعب فتارة يتم إشغالهم بلعب لا يجهدهم وتارة بتكليفهم ببعض الأعمال البسيطة التي يحبونها أو بأخذهم إلى السوق مثلا وهذا الأسلوب له أثر في تحمل الطفل ونسيانه الحالة التي يمر بها وبالتالي لا يرى مشقة عظيمة تحول بينه وبين الصيام. استخدام الإيحاء الإيجابي في تربية طفلك وبأنه يستطيع أن يمتلك إرادة قوية من خلال صبره علي الصيام وسيثبت لنفسه وللآخرين بأن همته عالية عندما يستطيع إكمال صيامه كالكبار. الاستفادة من ألم الجوع الذي يشعر به أطفالها لتذكيرهم بالفقراء والمساكين وأطفال المسلمين الذين يصومون ولا يجدون ما يفطرون عليه ويبيتون يطويهم الجوع والبرد وحثهم على الصدقة لأمثالهم وعلى شكر نعم الله عليهم. عدم الشفقة الزائدة والحنان المفرط علي منع الأبناء من الصيام فإن ذلك يؤدي إلى حرمانهم من فوائد تربوية عديدة وقد يؤدي بالطفل إلى فقدان الثقة بنفسه إذا تكرر هذا الأمر كثيرا كما انه يقتل في الطفل روح المبادرة والمغامرة. وفي الوقت نفسه يجب إلا يكلف الآباء الأطفال بما لا يطيقون من العبادات ومنها الصيام فإن هذا يؤدي إلى مخاطر صحية وأخرى تربوية وقد يجني الطفل بسبب ذلك أخلاقا سلبية وعكسية كالكذب والخيانة وعدم الأمانة وهكذا إذ يحاول إظهار غير الحقيقة لوالديه خوفا منهم وفرارا من إلزامهم. وينجم عن صيام هؤلاء الأطفال لشهر رمضان العديد من الفوائد التربوية والاجتماعية وأهمها: تهذيب النفس وتنمية الأحاسيس وإيقاظ المشاعر مع عوامل ضبط النفس علي القيم السلوكية والعادات الحسنة التي تسمو بنفس الإنسان وترتقي به في مدارج الكمال. المشاركة الانفعالية والعاطفية ودفع الطفل للإحساس بالآخرين. إحساس الطفل بأنه يعيش الأجواء الاجتماعية المرافقة لرمضان مع أسرته ومجتمعه. تنمية قوة الإرادة عند الأطفال من تصميمهم علي الاستيقاظ وقت السحور لتناوله مع الكبار استعدادا للصيام وتزداد فرحتهم باصطحابهم إلى المسجد لصلاة الفجر في سكون الليل. تعويد الطفل علي الصبر والجلد والتحمل. بالإضافة إلى ما يجسده الصيام في نفس الطفل من صدق الإخلاص لله عز وجل بالبعد عن الكذب والخداع وتخفيف اندفاع نفس الطفل وراء رغباتها. دعواتكم لي وتتقيمك | |
|
بنت ابوي
عدد المساهمات : 502 نقاط : 502 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/09/2012 العمر : 32
| موضوع: _da3m_19 الجمعة يونيو 28, 2013 6:01 am | |
| مأراوع قلمك حين يصول ويجول بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان .. تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها .. دائمآانت متألق
| |
|