hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 42
| موضوع: يدعوت أحرنوت:مصر لاتفعل شيئا لمنع الارهاب من سيناء وقواتها فاسدة وتتلقى الرشا من حماس الجمعة فبراير 08, 2013 1:35 am | |
| 'يديعوت احرونوت': مصر لا تفعل شيئا لمنع الارهاب من سيناء وقواتها في شبه الجزيرة فاسدة وتتلقى الرشا من حماس لناصرة ـ 'القدس العربي' من زهير اندراوس: اختارت صحيفة 'يديعوت احرونوت'، اوسع الصحف الاسرائيلية انتشارا في الدولة العبرية، اتهام حركة حماس باطلاق الصواريخ، وكتبت في عنوانها الرئيسي ما بدا انه دعوة لشن عدوان على القطاع. وكتب المحلل العسكري، اليكس فيشمان، وهو المعروف بصلاته الوطيدة جدا مع صناع القرار من المستوى الامني في تل ابيب، ان منظمة حزب الله اللبنانية وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وضعتا استراتيجية موحدّة لضرب مدينة ايلات السياحية، لافتا الى انّ المدينة الاسرائيلية هي الاكثر مدخولا من السياحة، وبالتالي فانّ قصفها بالصواريخ من قبل المنظمتين المذكورتين، اضاف فيشمان، من شأنه ان يمس مسًا سافرا باقتصاد الدولة العبرية، وهذا ما يريده حزب الله ومنظمة حماس، على حد تعبيره. وقال فيشمان ايضا ان الاكثر سهولة هو القاء ملف اطلاق الكاتيوشا تجاه ايلات والعقبة على حركة الجهاد العالمي. هكذا لن يكون هناك عنوان او طرف للعقاب ولا داعي لفعل شيء، فطالما لم تقع اصابات يمكن طمر الرأس في الرمال حتى المرة القادمة، على حد تعبيره. وزاد المحلل الاسرائيلي قائلا انّ المصريين لا يفعلون شيئا من اجل الحفاظ على منع اطلاق الصواريخ باتجاه الدولة العبرية، لا بل اكثر من ذلك، فقد اتهم المحلل الاسرائيلي القوات العسكرية المصرية العاملة في شبه جزيرة سيناء بحكم اتفاق السلام (كامب ديفيد) بين مصر واسرائيل، بانها قوات فاسدة للغاية، مشددا على ان افراد هذه القوات يباعون ويُشترون بقليل من المال، وبالتالي فمن غير المستبعد بتاتا ان تكون حركة حماس، بحسبه، قد قدّمت الرشى لهذه القوات، التي سمحت لخلاياها بالدخول الى سيناء لاطلاق الصواريخ باتجاه العقبة وايلات. وقال المحلل فيشمان ايضا انّ صنّاع القرار في تل ابيب يكيلون المديح لمصر بانّها تعمل من اجل منع الارهاب في سيناء، وذلك بحكم العلاقات بين الدولتين، ولكن على ارض الواقع لا تفعل مصر شيئا ولا تقوم بمنع العمليات، حتى انّها لا تُكلّف نفسها عناء البحث والتحقيق في مسائل الارهاب الصادرة من سيناء، على حد قوله. على صلة بما سلف، رأى المحللان في صحيفة 'هآرتس'، عاموس هارئيل وافي ايسخارف، في مقالٍ نشراه الاثنين انّه على الرغم من التصعيد المتبادل بين الدولة العبرية وبين حركة حماس في الجنوب، خلال الايام الاخيرة، فانّ اسرائيل وحماس ليستا معنيتين بالمواجهة العسكرية في هذا الظرف، وانّهما تحاولان ايجاد مخرج من هذا التصعيد والعودة الى التهدئة التي تميز الجبهة الجنوبية منذ انتهاء العدوان البربري على قطاع غزة. ونقل المحللان عن مصادر امنية رفيعة قولها انّ الصواريخ التي تمّ اطلاقها من القطاع باتجاه جنوب الدولة العبرية، لم تُطبق من قبل حركة حماس، انّما من قبل تنظيمات خرجت عن طاعة حماس، على حد تعبيرها. ولفتا ايضا الى ان السياسة الاسرائيلية ترى انّ حكومة حماس تتحمل مسؤولية كل صاروخ يُطلق من القطاع حتى ولو انّ حركة حماس لم تقم بعملية الاطلاق، وبالتالي فان اسرائيل تقول للحكومة الفلسطينية بانّ ثمن اطلاق الصواريخ سيكون باهظا. ورأت المصادر الاسرائيلية ان حركة حماس فهمت الرسالة، لافتة الى انّ رد الفعل الاسرائيلي على اطلاق الصواريخ كان محدودًا للغاية. ولكن مع ذلك، حتى لو انّ حماس ليست معنية بالتصعيد، فانّها من الممكن ان تسمح لعدد من الفصائل الفلسطينية الفاعلة في القطاع باطلاق الصواريخ باتجاه جنوب اسرائيل، لان شعبية الحركة، بحسب المصادر السياسية والامنية في تل ابيب، وصلت في الشارع الفلسطيني الى الحضيض، وبالتالي فانّ الحركة تهدف من وراء اطلاق الصواريخ توجيه رسالة الى الدول العربية والى السلطة الفلسطينية والى اسرائيل مفادها انّه من غير المعقول استبعادها عن المشهد في منطقة الشرق الاوسط. وزادت المصادر عينها قائلة انّه في حال تسجيل تقدم في المفاوضات بين السلطة واسرائيل فانّ حماس ستكون في وضع محرج للغاية، وعليه تتوقع الاجهزة الامنية في الدولة العبرية، ان تعود حركة حماس الى تنفيذ عمليات مقاومة ضد اسرائيل، ان كان ذلك عبر اطلاق الصواريخ او حتى تنفيذ العمليات الانتحارية داخل الخط الاخضر. | |
|
ALIAS
عدد المساهمات : 896 نقاط : 896 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |