لقد أعلن الرئيس محمد مرسي أنه المسئول الأول عما يقوم به الجيش المصري في سيناء..
فهل يرضى مرسي أن يبدأ عهده بظلم المسلمين وقتلهم وحرقهم بدون تحقيق ولا محاكمة؟!!
ان القتل بمجرد الشبهة هو من صفات الطواغيت





الفارس المغوار محمد مرسي في شهر االانتصارات والغزوات شهر رمضان الكريم يغزو بيوت المسلمين الآمنين وينتصر لحفدة القردة والخنازير طلبا لرضى امريكا وسيدة البيت الابيض كلينتون !!





والمحصلة النهائية:
1- نجاح حكومة الإخوان في الإختبار , حيث بدا التعاون في مكافحة " الإرهاب" والحفاظ على أمن "إسرائيل" , والحفاظ الفعلي على اتفاقية كامب ديفد .. بدا هذا التعاون في أحسن صوره .

2- في بداية الأمر وخلال أول يومين , كان اتجاه تفكير الشارع المصري كله بعلمانييه وسياسييه وعوامه .. كان تفكيرهم متجه إلى أن اليهود هم من دبروا هذه العملية ,
إلا أن الإسلاميين .. فقد قاموا بتوجيه التهم للجهاديين من أول وهلة , وبدا الأمر وكأنه تصفية حسابات قديمة قد حان وقتها ..
حتى صار الناس اليوم وقد اقتنعوا فعلا أن الجهاديون هم من قام بالأمر .

3- الأمر الأهم : أن هذا الأمر كان إختبارا مهما لرد فعل الجماهير في حال استهداف للتيار الجهادي .

وللأسف ..بمساعدة الإسلاميين والإعلام .. نجح الشعب في الإختبار , وكانت تعليقات معظم الناس " خلصوا عليهم .. دكوهم .. اقتلوهم وخلوا البلد ترتاح ".. وهكذا .

4-إعطاء المبرر للكيان الصهيوني لتدويل قضية سيناء ووضع الأعين عليها طوال الوقت .

ولا ننسى أن هذا مكر القوم ..

((قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ))

(( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )) .