شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: الإطاحة بالسلطان عبد الحميد الثاني الأحد يونيو 30, 2013 3:46 pm | |
| 6ربيع الآخر 1327 هـ ـ 27 إبريل 1909م أو ما يعرف تاريخيًا بمؤامرة 31 مارس، وهي المؤامرة التي تم تدبيرها من قبل كل القوى المعادية للإسلام داخليًا وخارجيًا من أجل الإطاحة بحكم الرجل القوي السلطان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كان بمثل عقبة كوؤد في سبيل إزالة الدولة العثمانية الجامعة للمسلمين، وأيضًا في سبيل تمكين اليهود من اغتصاب فلسطين لإقامة دولتهم المشئومة بها، وكانت أصابع اليهود ظاهرة جلية في تحريك أطراف المؤامرة، ممثلة في حركة الاتحاد والترقي المدعومة من اليهود والمحافل الماسونية والدول الاستعمارية الكبرى التي كانت تريد أن تجهز على الدولة العثمانية أو الرجل المريض كما كان يطلق عليها. بدأت خطوات الإطاحة بتدبير مظاهرات صاخبة في عدة مدن مثل «سلانيك» و«مناستر» للضغط على عبد الحميد من أجل إعادة الدستور، فالتف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه الضغوط وأعلن عودة البرلمان والدستور وسكت على اعتداءات رجال الاتحاد والترقي على رجاله المقربين وأتباعه. لم تكن هذه الخطوة كافية للإطاحة برجل في وزن عبد الحميد له مكانة وجلالة في قلوب العثمانيين، فتم تدبير حادثة 31مارس سنة 1909 في إستانبول، وهي الحادثة التي قتل فيها بعض عسكر جمعية الاتحاد والترقي بإستانبول، وحدثت فوضى عارمة في العاصمة بتخطيط يهودي صرف، وعلى إثره دخل عسكر الاتحاد والترقي من سلانيك إلى إستانبول وارتكبوا مذبحة كبيرة في قصر الخلافة بلا مبرر وقتلوا إسماعيل حقي وزير الحربية، ووجهوا اتهامات للسلطان عبد الحميد بأنه يريد إحياء الشريعة الإسلامية! وقتل قادة الاتحاد والترقي ونسبوه إلى الظلم وسفك الدماء. تم تشكيل ما يسمى بالمجلس الملكي فاجتمع مع مجلس حركة الاتحاد والترقي وقرروا خلع السلطان عبد الحميد وذلك بعد استصدار فتوى من شيخ الإسلام محمد ضياء الدين تحت التهديد بذلك، وتوجه وفد مكون من الفريق بحري «عارف حكمت» وآرام الأرمني وأسعد طوبطاني وعمانوئيل قره صو اليهودي إلى قصر الخلافة وسلموا رسالة الخلع للسلطان، الذي تقبل الأمر بهدوء ولكن بعزة المسلم وكرامة خليفة المسلمين قال لهم: ولكن لماذا جئتم بهذا اليهودي «وأشار إلى قره صو» إلى مقام الخلافة؟ وهكذا طويت صفحة الخلافة الأخيرة، وبالإطاحة بالسلطان عبد الحميد سقطت الدولة العثمانية سقوطها الحقيقي، واعتبر اليهود وكل أعداء الإسلام هذا اليوم عيدًا لهم وطبعوا بذلك طوابع بريد، واستعدوا للانقضاض على فلسطين، وقد استمر حكم السلطان عبد الحميد أكثر من ثلاث وثلاثين سنة، قدم خلالها خدمات جليلة، إذ حفظ الدولة من الانهيار بعد حرب روسيا، وقمع ثورة كريت وانتصر على اليونان، وحدَّث الجيش العثماني وفتح المدارس ودور المعلمين والجامعات، ومد خط حديد الحجاز وحاول إعادة مفهوم الخلافة من خلال فكرة الجامعة الإسلامية، وكلها خدمات لم يعرف الناس قيمتها إلا عندما انهارت الدولة العثمانية بسرعة بعد خلعه. رحمك الله رحمة واسعة أيها الخليفة و القائد الفاضل..فعلا أن هذه الامة لا تقهر إلا من خلال خيانة ابنائها..اللهم انصرنا على من عادانا و جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن.. | |
|
شيكا
عدد المساهمات : 6824 نقاط : 8827 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/06/2013
| موضوع: _da3m_18 الإثنين يوليو 01, 2013 6:28 am | |
| مأراوع قلمك حين يصول ويجول بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان .. تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها .. دائمآانت متألق
| |
|