قال المرشح لرئاسة الولايات المتحدة ميت رومني إن وصول رئيس من جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر بعد الربيع العربي "تحوّل دراماتيكي مثير جدًا معاكس لما كنا نتمناه لهذه المنطقة".
وفي المقابل، قال رومني، خلال مناظرته التلفزيونية الانتخابية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء الإثنين، إنه لم يكن مؤيدًا للرئيس المصري السابق حسني مبارك "الذي فعل بشعبه أشياء لا يمكن تصورها"، معتبرًا أن صيحات الحرية التي كانت تخرج من الشوارع المصرية خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني "تتفق مع مبادئنا".
وأضاف أنه سعيد بثورات الربيع العربي، وخاصة ما يتعلق بسلمية الثورة في مصر، التي وصفها بأنها أجمل ما في ثورتها، إلا أنه أشار إلى استيائه من مقتل 40 ألف شخص في الثورة السورية، وظهور جماعات "إرهابية" في ليبيا أدت إلى مقتل 4 دبلوماسيين أمريكيين الشهر الماضي.
وعن سياسته في مكافحة "الإرهاب" في العالم الإسلامي، قال رومني إنه "لا يرى أن الطريق الصحيح هو محاربته على طريقة التدخل الأمريكي في العراق أو أفغانستان، وإنما مطاردة الشخصيات القيادية في الجماعات "الإرهابية"، مشيدًا في هذا الصدد بنجاح إدارة أوباما في قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة".
وبشأن إسرائيل، قال المرشح الرئاسي إنه لن يتردد في الوقوف إلى جانب إسرائيل حال تعرضها لأي تهديد من أي طرف، مشددًا على أنه يجب على أمريكا العمل على عدم حصول إيران على سلاح نووي قد يهدد إسرائيل