هام: توضيح حول مزاعم وصول الفرقة الرابعة إلى حمص بقيادة ماهر لاقتحام بابا عمروPosted on 02/29/2012
بسم الله الرحمن الرحيم
تناقلت وسائل الإعلام نبأ وصول الفرقة الرابعة بقيادة السادي ماهر إلى حمص بهدف اجتياح حي بابا عمرو حفظه الله ونصره.
للتوضيح: هذه حرب إعلامية ذات بُعدين أساسيين:
- إرهاب أهل حمص ونشر الهلع بينهم بذكر اسم الفرقة الرابعة وقائدها “المحنك” الذي يُقترض أن ترتعد فرائصنا من سماع اسمه المرعب.
- رفع معنويات أتباع النظام التي دخلها اليأس والإحباط بعد عجز جيشهم “الباسل” عن دخول حي واحد من أحياء حمص بعد أربعة أسابيع من القصف البربري، وتبشيرهم بأن الحسم قد وصل.
والحقيقة هي أن:
- الفرقة الرابعة وقائدها التعيس أسماء جوفاء لا تملك في سيرتها الذاتية سوى ممارسة القتل والسادية على العُزل والأبرياء، وهي جزء من الأساطير والأكاذيب التي زرعها النظام في عقول أبناء الشعب لإرهابهم. الفرقة الرابعة لم تشارك في أي حرب حقيقية، قائدها “المحنك” و”المرعب” كان يقضي أوقاته في الملاهي وحياة الترف قبل اندلاع الثورة وهو على كل حال تم تنصيبه قائدا للفرقة ولم يتسلق سلم الرتب العسكرية، وكل ما يملكه هو هذا الكم الهائل من الحقد والإجرام والطائفية والاستخفاف بالحياة البشرية ممزوجة بجرعات عالية من السادية، أما عسكريا، فهو قائد “بالواسطة”.
- الفرقة الرابعة وصلت إلى حمص منذ أشهر، وهي موجودة منذ بدء الحملة الأخيرة، وما إعلان وصولها الأن سوى محاولة لحفظ ماء وجهها أمام أتباع النظام الذين بدأ جزء منهم يتسأل عن أسباب تأخر الحسم. الفرقة الرابعة تعرف طعم رصاص أبناء بابا عمرو الأشاوس، عرفوه منذ الأشهر الأولى للثورة عندما جاؤوها للمرة الأولى معتقدين أنهم في نزهة فقُتل منهم نصف الذين دخلوا الحي.
هل يُعقل أن ينتظر النظام عدة أشهر ليُقحم النخبة من كتائبه المجرمة في المعركة وسط استفحال الوضع الأمني في سوريا (من وجهة نظره) وعجزه عن تحقيق أي نصر حقيقي وارتفاع وتيرة الإنشقاقات؟ هذا ترف لا يملك النظام المقدرة على تحمل تكلفته في هذه المرحلة.
نرجو نشر هذه النقاط على أكبر نطاق ممكن.
اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم، اللهم اكفنا شرهم بما شئت وكما شئت، يا قوي يا جبار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص