مجزرة جديدة في إدلب بسوريا راح ضحيتها 55 شخصًاالثلاثاء 13 مارس 2012
مفكرة الاسلام: أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن مجزرة جديدة ارتكبها النظام السوري خلال يومين، راح ضحيتها 55 شخصاً، بينهم أربعون أعدموا بالقرب من جامع بلال في مدينة إدلب، و15 آخرون جراء قصف قوات النظام لمناطق تقع شمال وغرب المدينة.
وقامت قوات النظام بشن حملات نهب وحرق لمنازل الناشطين والمحلات التجارية في كل من حيي الثورة والضبيط في محافظة إدلب.
وقال شهود عيان إن عشرات الدبابات تمركزت في منطقة رنكوس بريف دمشق.
أما في دمشق فتنفذ قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في حي العسالي بعد دخول عشرات السيارات المدججة بالعتاد إلى الحي.
كما أفاد مجلس قيادة الثورة بأن كتيبة قاسيون التابعة للجيش الحر استهدفت حاجز الباب الرئيسي لفرع الأمن السياسي بقنبلتين يدويتين وسط ساحة االميسات في دمشق .
وفي حي الحميدية بحمص فتحت منازل وكنائس الحي ذي الأغلبية المسيحية أبوابها لاستقبال النازحين من الأحياء الأخرى.
كما شهد عدد من أحياء مدينة حمص نزوح عشرات العائلات بعد الكشف عن مجزرة راح ضحيتها نحو خمسين طفلا وامرأة أمس.
فيما ارتفعت حصيلة قتلى أمس في أنحاء سوريا إلى 114 معظمهم في حمص وإدلب.
وكان انان اعلن الاحد انه قدم لبشار الأسد "سلسلة اقتراحات ملموسة" واوضح ان محادثاته في دمشق تركزت على ضرورة "الوقف الفوري لاعمال العنف والقتل والسماح بوصول المساعدات الانسانية وحوار".
من جانبه قال جوج صبرا، المتحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الاثنين إنه تم إقرار تسليح الجيش السوري الحر من قبل المجلس.
وأوضح جورج صبرا المتحدث باسم المجلس أن المعارضة تطالب بفتح ممرات إنسانية وإقامة مناطق آمنة ومنطقة حظر طيران لوقف هجمات قوات الأسد.
وقال صبرا في مؤتمر صحافي في اسطنبول: "نطالب بتدخل عسكري عربى ودولي عاجل من أجل إنقاذ المدنيين. نطالب بممرات ومناطق آمنة توفر الحماية من خطر الإبادة للمواطنين المهددة حياتهم ووجودهم".
وأضاف أنهم يطالبون بحظر جوي على كافة الأراضي السورية لمنع عصابات الأسد من ارتكاب المزيد من المجازر والمذابح.
وأعلن أن اليوم الثلاثاء سيكون يوم حداد على أرواح الشهداء السوريين الذين سقطوا فى المجازر التى يرتكبها نظام الأسد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]