hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 42
| موضوع: ذكرى مجزرة.... الخميس ديسمبر 06, 2012 11:44 pm | |
| في الذكرى الثامنة والعشرين مجزرة صبرا وشاتيلا شاهد على إرهاب الكيان الصهيوني المتواصل
يحيي الفلسطينيون هذه الأيام الذكرى الثامنة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا، والتي اعترف المحققون "الإسرائيليون"، أن ضحاياها تراوح عددهم بين 3000 و3500 بين رجل وشيخ وامرأة وطفل جرى قتلهم بدم بارد، والتنكيل بجثثهم بأبشع الطرق في محاولة لإلحاق الهزيمة النفسية وتدمير الإرادة السياسية للشعب الفلسطيني.
الزمان : الخميس السادس عشر من أيلول عام 1982
المكان : صبرا وشاتيلا
سفاحون بالسكاكين بقروا بطون النساء
قتلة , ذبحوا الأطفال مجرمون بالرصاص أعدموا من حاول الفرار تمسكاً بالحياة قتلوا الرضيع في حضن أمه , بتروا أوصال الضحايا بعد قتلها, حطموا رؤوسها, فجروها بقنابل موقوتة قتلوا الأطباء في مستشفى عكا. عذبوا الممرضات قبل قتلهن.أعدموا المسنين بلا رحمة زرعوا جثث الأطفال, النساء, الرجال, والشيوخ في كل حي من أحياء مخيمي صبرا وشاتيلا إنهم عصابات بيغن وشارون ... سفاحون إنهم عملاء بيغن وشارون في الداخل ... سفاحون رسموا أبشع صورة من العنف الوحشي في العصر البشري
سفاحون بقتلهم , سفاحون بوحشيتهم سفاحون بمجازرهم , سفاحون بمذابحهم
المذابح التي ارتكبت في مخيمي صبرا وشاتيلا ضد السكان العزل والمدنيين الأبرياء والتي فاقت ببشاعتها ما ارتكبته فقط إسرائيل من مجازر في دير ياسين في كفر قاسم وفي بحر البقر.
مكررة ما فعلته عصاباتها في أواخر الأربعينات عندما غضبت على الإنكليز في فلسطين وراحت تغتال جنودهم وقادتهم لتعلقهم بعدها على أشجار البرتقال
مأساة أعادت نفسها في مخيمي الشرف في صبرا وشاتيل الخميس الجمعة السبت 15, 16, 17 أيلول 1982
أيام البربرية هذه في مخيمي صبرا وشاتيلا إليكم ما جرى فيها
بأكثر من رواية وشاهد عيان بإختصار حتى لا ننسى
الخامس عشر من أيلول 1982 إجتاحت القوات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية بيروت في أول محاولة لها لدخول عاصمة عربية وذلك منذ إنشاء الدولة العبرية سنة 1948. ودخل الجيش الإسرائيلي بيروت الغربية بعدما رفعت المتاريس وأزيلت الألغام وبعد مضي 14 يوماً على رحيل المقاتلين الفلسطينيين عن بيروت وانقضاء يومين على انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من لبنان التي انسحبت قبل انتهاء مدتها باسبوع
ومنذ اليوم الأول لدخولها العاصمة أحكمت القوات الغازية الطوق على مخيمي صبرا وشاتيلا ومنعت الدخول إليهما والخروج منهما ولم تسمح حتى للصحفيين المحليين ومراسلي الصحافة العالمية بدخول المخيمات وذلك لمدة ثلاثة أيام وهي المدة التي نفذت فيها المذابح الجماعية داخل المخيمين وسط تعتيم شامل
وفي الثامن عشر من أيلول فكت القوات الإسرائيلية الطوق عن المخيمين ليكشف عن مذبحة تقشعر لها الأبدان وتشكل منعطفاً خطيراً في تاريخ الحضارة الإنسانية في هذا العصر
وقد إتهمت إسرائيل في البداية قوات العميل سعد حداد بارتكاب المذابح الذي نفى بدوره طبعاً نفياً قاطعاً الإتهام وأعرب عن استنكاره الشديد للمجزرة التي وقعت في المخيمات وذهب ضحيتها ما يزيد على ثلاثة آلاف و خمسمئة شهيد من المدنيين
وكي لا تغضب إسرائيل حليفها سعد حداد نفت أن يكون لقواته دخل في المذابح وأعلنت أن حزب الكتائب هو الذي قام بارتكاب المجازر البشعة داخل المخيمات وقالت لقد حاولنا بما في ذلك استخدام القوة ضد العناصر المتطرفة من الكتائب لمنعها من ارتكاب المجازر ضد اللاجئين وقال بيان الحكومة الإسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي أجبر الميليشيات المسيحية على مغادرة المخيمين فور علمه بوقوع الحادث إلا أن القوات البنانية ومجلس الأمن الكتائبي على حد تعبيره نفيا ما تردد عن مشاركة عناصر كتائبية في الأحداث التي جرت في المخيمات الفلسطينية في بيروت الغربية
تضاربت الأقوال , الآراء, الحقائق والنتيجة واحدة : دماء , دماء , دماء البشاعة , القساوة , والآلام اتحدت كلها لتنصب على مخيمي الشهداء الأبطال صبرا وشاتيلا
مذابح ... مشاهد رعب في المخيمين عمليات تعذيب قبل القتل . قتل جماعي قطع رؤوس . تفجير جثث بقنابل موقوتة قتلة ... مجرمون تساعدهم جرافات في تهديم البيوت على من فيها تحفر لهم قبوراً جماعية قبوراً جهنمية استوعبت المئات من الجثث. عشرات من الذين دفنوا وهم أحياء ساعدوا في تضليل الرأي العام معرفة الرقم الصحيح لعدد الضحايا مجرمون , دخلوا عليهم في بيوتهم , في زواريبهم الآمنة. جاؤوهم وكأنهم نسور الليل وقد أتوا لإنقاذهم من أفاعي الشر فاستقبلوا بالتهليل والتغريد وردوا عليهم بتحية عفوية صادقة كانت سبباً في القضاء على أنفاسهم على رؤوسهم على بشريتهم ذبحوهم , سحلوهم , وسلخوا جلودهم . أوهموهم أنهم صقور التل فصفق الأطفال ورقصوا ثم لعلع الرصاص ولمعت البلطات فاستشهد الآلاف
كيف حصل هذا ؟ عند الساعة السادسة والنصف من صباح الخميس 15-9-1982 قدموا إليهم من المدينة الرياضية , حدثوهم بمكبرات الصوت وبلهجة فلسطينة وأخبروهم بأنهم من صقور التل من فتح ودعوهم للرقص والتصفيق فرقص الأهالي أهالي المخيمين وصفقوا وفرحوا وهللوا بعودتهم إليهم بعدما سافروا إثر قرار انسحاب المقاومة من بيروت. ولما اقتربوا منهم قالوا لهم سلموا تسلموا وارموا سلاحكم وكانوا عزل بينما هم كانوا مزودين بشتى أنواع الأسلحة والبلطات
لقد دخلوا إليهم عبر طريق تؤدي للمدينة الرياضية من المخيمين
سفاحون غدروا ... سفاحون قتلة جثث مهترئة , تعرف فوراً أنهم عذبوا وسحلوا. من مختلف الأعمار بعض الجثث بانت رؤوسها وكذلك أطرافها المهترئة المجرومة جلدها الأصفر الميت عن عظمها ولحمها والدم متجمد كأنه من هول ما رأى سفاحون بشر. إرتكبوا مذبحة العصر, فاجعة العصر. تلك هي الجريمة البشعة التي أذهلت العالم تلك هي أفظع جريمة ارتكبت بحق بشر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
Zino
عدد المساهمات : 1516 نقاط : 1516 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |