لماذا يكون دكتور عبد المنعم ابو الفتوح هو الجدير بمنصب رئاسة الجمهورية ؟هناك صفتان رئيسيتان أكد عليهما المنهج النبوي والخلافة الراشدة وهما اشتشعار الرحمة بالخلق جميعا دون تفرقة والشجاعة في مواجهة الباطل والفساد ومن لا يعلم دكتور عبد المنعم أبو الفتوح أقول بما يعرفه الكثيرون من شعبنا والمقربين اليه ومما كان لهم نشاط قل أو كثر في مواجهة نظام الفساد السابق لمبارك وحاشيته أن دكتور أبو الفتوح هو كان من... الأسماء البارزة التي كانت تتزعم الوقفات الاحتجاجية حتي وان كانت بالعشرات ضد ماكانت تتعرض له البلاد من أحداث مؤسفة تتلو الواحدة بعد الأخري في الوقت الذي نري الكثيرين يحجمون عن الجهر بكلمة الحق بل كان يصل الحد وهم من علماء الاسلام البارزين أن يبرروا للنظام الفاسد مايفعله وأنا كنت أري في ذلك أهانة لدين الله الذي شرفنا وأكرمنا به ولرسالة الاسلام وكان هناك الكثير ممن تحترق قلوبهم علي هذه الاوضاع ودفعوا الاثمان في سجون النظام كالدكتور أبو الفتوح فاذا أردنا أن نضع معيار صحيح لاستحقاق الرئاسة فلننظر ماذا فعل كل مرشح في مجابهة الغير مأسوف عليه مبارك لان ذلك سيعلمنا بما سيكون تصرف الرئيس القادم مع المجلس العسكري الذي لايختلف عن منهج وعقلية ومدرسة النظام السابق أما عن دور الدكتور أبو الفتوح أثناء الثورة فاني سأكتفي بما ذكره الدكتور سليم العوا قبل أعلانه للترشح للرئاسة بقوله ان دكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو الوحيد الذي كنت أراه من قيادات الاخوان متواجدين في الميدان باستمرار وبعد الاحداث المؤسفة التي تلت الثورة من سقوط للشهداء وجدنا صوت الدكتور أبو الفتوح عاليا في مواجهة المجلس العسكري وتحميله مسئولية ذلك واستمرار معاناة الناس حتي يترحموا علي زمن مبارك ويكفروا بالثورة قال ذلك بكل شجاعة ودون مصالح شخصية او مرعاة لما ستؤدي اليه مواقفه تلك لكرسي الرئاسة حيث يحرص العسكر ان يأتي الرئيس علي توافق معهم . انحاز دكتور أبو الفتوح للحق في كل مواقفه وكان أكثر الناس احساسا بالمستضعفين وبمعاناة شعبنا واذا كان للرحمة والشجاعة أن تبحث لها عن موقع فلسوف تجده في قلب دكتور أبو الفتوح هدي الله شعبنا لحسن الاختيار