الهجوم علي دكتور أبو الفتوح

طريقة التعامل مع دكتور أبو الفتوح ومحاولة تشويه صورته امام الناس والتي أتت من بعض المنتمين للأخوان يذكرني بقوله تعالي (ألم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمنا الله الذين صدقوا وليعلمنا الكاذبين ) ويقول الرسول (ص) فيما معناه "اطلبوا حوائجكم بعزة النفس فان الأمور تجري بمقادير " فكل شئ يسير بارادة الله فلماذا يذهب البعض الي الوقوع في السوء برمي الآخرين بما ليس فيهم كنت أتمني الا يقع من بعض الاخوان مثل ذلك فمدرسة الشهيد حسن البنا تعزز السلوك الاسلامي الصحيح ولم تعبأ بالشكليات والمظاهر أم رضي البعض من الأخوة أن يتشابه في سلوكه مع أحبار بني اسرائيل حين وجه اليهم المسيح نقده اللاذع قائلا : تأتوني اليّ بلباس الرهبان وقلوبكم كالذئاب الضواري " وان أتي اشطط في الخصومة من الآخرين لخوفهم المرضي من كل من يمت لمدرسة الفكر الاسلامي مهما كانت درجة تسامحه واعتداله فلا نلومهم بقدر لوم الأخوة من نفس المدرسة الفكرية والذين هم تلامذة دكتور أبو الفتوح