- أعلن عن دخول مشروع الجدار الفولاذي على الحدود المصرية الفلسطينية في أوائل شهر ديسمبر 2009.
- كانت الصحافة الإسرائيلية هي أول من نشر الخبر، ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في عددها الصادر بتاريخ: 13/12/2009، تصريحات منقولة عن مصادر أمنية مصرية وشهود عيان - لم تعينهم بالاسم - تؤكد البدء في حفر الجدار.
- في البداية، أنكرت السلطات المصرية الأمر، وقالت: إن الإجراءات على الحدود هي فقط بهدف زرع تقنيات إلكترونية لمنع التهريب عبر الحدود، ثم عادت واعترفت بمشروع الجدار، بعد أن نشرت وسائل إعلام إلكترونية خرائط ورسومًا أولية، وصورًا منقولة من أماكن تنفيذ المشروع.
- المشروع يتم بتعاون مصري أمريكي فرنسي مشترك.
- الجدار الفولاذي هو أول جدار من نوعه في العالم بهدف منع حفر الأنفاق تحت الأرض.
- يتشكل الجدار من صفائح فولاذية مدرعة بطول 18 مترًا، يصل عرض الواحد منها إلى نحو 50سم.
- الجدار الفولاذي أعلن عن دخوله حيز التنفيذ في العاشر من ديسمبر 2009 بإشراف أمريكي فرنسي مصري.
- سيزود الجدار بأجهزة استشعار خاصة، وظيفتها الإبلاغ عن أية محاولات لاختراق الجدار الفولاذي، أو إبعاد الصفائح عن بعضها.
- تستخدم القوات في الحفر أجهزة ليزر متقدمة؛ لضمان عدم وجود أي فراغ بين الألواح، كما تم تركيب كاميرات مراقبة متقدمة على امتداد مكان الجدار، تحتوي على خاصية التصوير الليلي، وتحت أي ظروف جوية.
- سيمتد الجدار على طول محور صلاح الدين الحدودي الذي يصل طوله إلى 14 كيلو مترًا.
- بحسب موقع "تيك دبيكا" الاستخباراتي الإسرائيلي: أنجزت القوات نحو 5.4 كيلو مترات من الجدار الفولاذي.
- الجدار سيحفر على الجانب المصري خلف مواسير ومضخات المياه المثقوبة باتجاه الجانب الفلسطيني.
- خلف الجدار، وباتجاه الجانب الفلسطيني سيتم إنزال ماسورة مثقبة بعمق من 20 إلى 30 مترًا، تتصل تلك الماسورة بالبحر، ويتفرع منها مواسير في باطن الأرض مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني، الهدف منها إحداث تصدعات وانهيارات تؤثر في عمل الأنفاق على طول الحدود.
- تقول تقارير: إن الجدار الهدف منه منع المياه من التسرب إلى الجانب المصري، لمنع انهيار التربة عند الجانب المصري، أو التأثير على المنشآت على الجانب المصري.
- يقول خبراء: إن بناء الجدار هو تهديد استراتيجي للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة، فالخزان الجوفي الحدودي هو خزان مشترك ومتداخل، وسيكون تأثيره مماثل لتأثير مصائد المياه الجوفية التي حفرها الاحتلال على حدود غزة الشرقية والشمالية؛ إذ سيؤدي إلى تحويل مياه وادي غزة، وعدم السماح لها بالتدفق داخل حدود القطاع.
- إذا ما وصل الحفر إلى عمق 30 مترًا، فإن الخزان الجوفي سيكون عرضة لتسرب المواد السامة المختلفة.