ماجاء في أحوال البرتقالة
قال ابو فراس ابن حجامة النخمي : حدثنا ياأبا خفيف
عن صرخة العصر والاوان صاحبة الركوة والفنجان
مشعلة **** الرجال بلونها
ومثيرة حفيظة النساء بهزها ونعومة شعرها وخفة عقلها
فرد النخمي وهل غيرها اليوم تحمل اخبارها
الركبان وتعلك في سيرتها النسوان
فقال ابو خفيف : البرتقالة ياصاح هي
جارية من نيسابور
تلقت الفن والبدعة
واتقنت الرقص والصنعة على يد أم خاتون
في بخارى حتى طاب لها المقام في بغداد
بعد أن ذاع صيتها وعلا حسها فسلبت العقول وحيرت الالباب
وهيصت لها نفوس العباد
فغدت شغلهم الشاغل واصبح العاقل فيهم جاهلا
لايملون سماعها ولايفرطون في مشاهدتها
ومن كثرة هوى الناس وشغفهم بالبرتقالة
اصبحت لها أخوات فاليوم
التفاحة والرمانة وخاتمتها الفلفلة
...
...
؟؟؟