في أول زيارة لرئيس مصري منذ الثورة الإسلامية.. مرسي يزور ظهران قريباً
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الرئيس المصري محمد مرسي سيزور إيران لحضور اجتماعات حركة عدم الانحياز في 30 أغسطس/آب. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها رئيس مصري لطهران منذ الثورة الإسلامية في إيران.
ونقلت الوكالة عن مصادر في الرئاسة المصرية قولها اليوم السبت إن مرسي "سيشارك في القمة" في طريق عودته من الصين. ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم مرسي لسؤاله التعليق.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد أشارت إلى ان مرسي قد يوفد محمود مكي نائبه الذي عينه في الآونة الأخيرة.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية العام الماضي، أظهرت مصر وإيران اهتماماً باستئناف العلاقات التي قطعت منذ أكثر من 30 عاماً بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران واعتراف مصر بإسرائيل.
ولكن في ظل ضغوط الغرب على إيران لوقف برنامجها النووي ولكون الولايات المتحدة المانح الرئيسي للمساعدات العسكرية لمصر فإن أي تحسن في العلاقات يمكن أن يصبح مساراً محفوفاً بالمخاطر.
وقال مرسي في يونيو/حزيران إنه سيقاضي وكالة أنباء إيرانية لأنها نسبت إليه قول إنه مهتم بإعادة العلاقات مع طهران. وقال مساعدون لمرسي إن المقابلة مختلقة.
وأشادت إيران بفوز مرسي الذي استقال من منصبه القيادي في جماعة الإخوان المسلمين والحزب السياسي التابع لها عندما انتخب في يونيو/حزيران باعتباره "صحوة إسلامية". لكن مرسي يسعى لطمأنة حلفاء مصر الغربيين القلقين من احتمال قيام حكم إسلامي فضلاً عن الدول الخليجية التي تنتابها شكوك قوية إزاء النفوذ الإيراني.
ومن المقرر أن تقوم مصر الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز -التي تشكلت أثناء الحرب الباردة من أجل الدعوة لقضايا العالم النامي- بتسليم إيران الرئاسة في اجتماع طهران.