bac13
عدد المساهمات : 989 نقاط : 1223 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/07/2013
| موضوع: معاني: أسماء الله الحسنى السبت يوليو 13, 2013 9:42 pm | |
| { معاني: أسماء الله الحسنى } هو : الله: وهو الاسم الأعظم ، الذي تفرد به الحقّ سبحانه ، وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه ، فهو : علم على ذاته سبحانه. الرّحمن: كثير الرحمة ، وهو اسم مقصور على الله عز ّوجلّ ، ولا يجوز ، أن يقال رحمن لغير الله ، وذلك : أن رحمته وسعت كل شيء ، وهو ارحم الراحمين. الرّحيم: هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي. الملك: هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق ، فهو المالك المطلق. القدوس: هو الطاهر ، المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول. السّلام: هو ناشر السلام ، بين الأنام ، وهو الذي سلمت ذاته ، من النقص والعيب والفناء. المؤمن: هو الذي ، سلّم أوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم. المهيمن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة. العزيز: هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع ، فلا يغلبه شيء ، وهو غالب كل شيء. الجبار: هو الذي تنفّذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد. المتكبر: هو المتعالي ، عن صفات الخلق ، المنفرد بالعظمة والكبرياء. الخالق: هو الفاطر المبدع لكلّ شيء ، والمقدّر له ، والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كلّ صانع وصنعته. الباريء: هو الذي خلق الخلق بقدرته ، لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدّره إلى الوجود. المصور: هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كلّ شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها. الغفار: هو وحده ، الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدّنيا والآخرة. القهّار: هو الغالب ، الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كلّ شيء. الوهّاب: هو المنعم على العباد ، الذي يهب ، بغير عوض ، ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء. الرّزاق: هو الذي خلق الأرزاق ، وأعطى كلّ الخلائق أرزاقها ، ويمد كلّ كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه. الفتاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور ، ويسّهل العسير ، وبيده مفاتيح السّماوات والأرض. العليم: هو الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرّة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء. القابض: الباسط : هو الذي يقبض الرّزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرّزق لمن يشاء من عباده ، بجوده ورحمته ، فهو سبحانه : القابض ـــ الباسط. الخافض: الرافع: هو الذي يخفّض الإذلال ، لكلّ من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين ، بالطاعات وهو رافع السّماوات. المعزّ: المذّل : هو الذي يهب القوّة والغلبة والشّدة لمن شاء فيعزّه ، وينزعها عمن يشاء فيذّله. السّميع: هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع البصير. البصير: هو الذي يرى الأشياء كلّها ــ ظاهرها وباطنها ، وهو المحيط بكلّ المبصرات. الحكم: هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، ويفصل بين الحقّ والباطل ــ لا راد لقضائه ولا معقّب لحكمه. العدل: هو الذي حرّم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرّما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله ، الذي يعطي كلّ ذي حقّ حقّه. اللطيف: هو البرّ الرّفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم. الخبير: هو العليم بدقائق الأمور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء ، فهو العالم بما كان ويكون. الحليم: هو الصبور ، الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذّنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي ، كما يرزق المطيع. العظيم: هو الذي ليس لعظمته بداية ، ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء. الغفور: هو السّاتر لذنوب عباده ، المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم. الشّكور: هو الذي يزكو عنده القليل ، من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم. العليّ: هو الرّفيع القدر ، فلا يحيط به وصف الواصفين ، المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكلّ معاني العلو : ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا. الكبير: هو العظيم الجليل ، ذو الكبرياء ، في صفاته وأفعاله ، فلا يحتاج ــ إلى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء.( الحفيظ: هو الذي لا يعزب ، عن حفظه شيء ، ولو كمثقال الذّر ، فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل. المقيت: هو المتكفّل : بإيصال أقوات الخلق إليهم ، وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدّر والممدد. الحسيب: هو الكافي : الذي منه كفاية العباد ، وهو الذي عليه الاعتماد ، يكفي العباد بفضله. الجليل: هو العظيم المطلق ، المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها ، المنزّه عن كلّ نقص. الكريم: هو الكثير الخير ، الجواد المعطي ، الذي لا ينفد عطاؤه ، وهو الكريم المطلق ، الجامع لأنواع الخير والشّرف والفضائل ، المحمود بفعاله. الرّقيب: هو الرّقيب ، الذي يراقب أحوال العباد ، ويعلم أقوالهم ، ويحصي أعمالهم ، وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء. المجيب: هو الذي يقابل الدّعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، ولا يسأل سواه. الواسع: هو الذي وسع رزقه ، جميع خلقه ، ووسعت رحمته كلّ شيء ، المحيط بكلّ شيء. الحكيم: هو المحق في تدبيره ، اللطيف في تقديره ، الخبير بحقائق الأمور ، العليم بحكمه المقدور ، في جميع خلقه ، وقضاءه خير وحكمة وعدل. الودود: هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب أوليائه. المجيد : هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان ، الجزيل العطاء ، العظيم البرّ. الباعث: هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد. الشّهيد: هو الحاضر ، الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطّلع على كلّ شيء ، مشاهد له ، عليم بتفاصيله. الحقّ: هو الذي يحقّ الحقّ بكلماته ، ويؤيد أولياءه ، فهو المستحقّ للعبادة. الوكيل : هو الكفيل بالخلق ، القائم بأمورهم ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه. القوّي: هو صاحب القدرة ــ التامّة البالغة الكمال ، غالب لا يغلب ، فقوّته فوق كلّ قوّة. المتين: هو الشّديد : الذي لا يحتاج ، في إمضاء حكمه ، إلى جند أو مدد ولا إلى معين. الوليّ: هو المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، والمتولي لأمور الخلائق ، ويحفظهم. الحميد: هو المستحقّ للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه. المحصي: هو الذي أحصى كلّ شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل. المبديء: هو الذي انشأ الأشياء ، واخترعها ابتداء ، من غير سابق مثال. المعيد : هو الذي يعيد الخلق : بعد الحياة إلى الممات في الدّنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة. المحيي: هو خالق الحياة ، ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ، ثم يحييهم بعد الموت. المميت: هو مقدّر الموت ــ على كلّ من أماته ، ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء. الحيّ: هو المتصف بالحياة الأبدية ، التي لا بداية لها ولا نهاية ، فهو الباقي أزلا وأبدا ، وهو الحيّ الذي لا يموت. القيّوم : هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم : بتدبير أمر خلقه ، في إنشائهم ورزقهم. الواجد: هو الذي لا يعوزه شيء ، ولا يعجزه شيء ، يجد كلّ ما يطلبه ، ويدرك كلّ ما يريده. الماجد: هو الذي له الكمال المتناهي ، والعزّ الباهي ، له العزّ ، في الأوصاف والأفعال ، الذي يعامل العباد بالجود والرّحمة. الواحد: هو الفرد المتفرّد ، في ذاته وصفائه وأفعاله ، واحد في ملكه ، لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه. الصمد: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر ، الذي يقصد إليه ، في الحوائج ، فهو مقصد عباده ، في مهمات دينهم ودنياهم. القادر: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم ، وإعدام الموجود ، على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه. المقتدر: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق ، على وجه لا يقدر عليه غيره. المقدّم : هو الذي يقدّم الأشياء ، ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدّمه. المؤخّر: هو الذي يؤخّر الأشياء ، فيضعها في مواضعها ، المؤخّر لمن شاء ، من الفجّار والكفّار ، وكلّ من يستحق التأخير. الأوّل: هو الذي : لم يسبقه في الوجود شيء ، فهو أول قبل الوجود. الآخر : هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدي : يفنى الكلّ ، وله البقاء وحدّه ، فليس بعده شيء. الظّاهر: هو الذي ظهر فوق كلّ شيء وعلا عليه ، الظّاهر وجوده لكثرة دلائله. الباطن: هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها ، وهو اقرب إلينا من حبل الوريد. الوالي : هو المالك للأشياء ، المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها أمره ، ويجري عليها حكمه. المتعالي: هو الذي جلّ عن أفك المفترين ، وتنزّه عن وساوس المتحيرين. البرّ : هو العطوف ، على عباده ببرّه ولطفه ، ومنّ على السّائلين بحسن عطاءه ، وهو الصّادق فيما وعد. التواب: هو الذي يوفق عباده للتوبة ، حتى يتوب عليهم ، ويقبل توبتهم ، فيقابل الدّعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذّنوب. المنتقم: هو الذي يقصم ظهور الطّغاة ، ويشدّد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الأعذار والإنذار. العفّو : هو الذي يترك المؤاخذة على الذّنوب ، ولا يذّكرك بالعيوب ، فهو يمحو السّيئات ويتجاوز عن المعاصي. الرّؤف: هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومنّ بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها. مالك الملك: هو المتصرّف في ملكه كيف يشاء ، لا راد لحكمه ، ولا معقّب لأمره. ذو الجلال و الإكرام: هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل ــــ لأن يجّل. المقسط: هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله ، فيرضي الظالم ـــ بعد إرضاء المظلوم. الجامع: هو الذي جمع الكمالات كلّها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة ، والذي يجمع الأولين والآخرين. الغنيّ: هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كلّ ما سواه ، المفتقر إليه كلّ من عاداه. المغني: هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده. المعطي: المانع: هو الذي أعطى كلّ شيء ، ويمنع العطاء : عن من يشاء ـــ ابتلاء أو حماية. الضّار : النافع: هو المقدّر للضرّ ــ على من أراد كيف أراد ، والمقدّر النفع والخير ، لمن أراد كيف أراد كلّ ذلك ، على مقتضى حكمته سبحانه. النّور : هو الهادي الرّشيد ، الذي يرشد بهدايته ، من يشاء ، فيبيّن له الحقّ ، ويلهمه إتباعه ، الظّاهر في ذاته ، المظهر لغيره. الهادي: هو المبيّن للخلق طريق الحقّ ، بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته ، والنفوس إلى طاعته. البديع : هو الذي لا يماثله احد ، في صفاته ، ولا في حكم من أحكامه ، أو أمر من أموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال. الباقي: هو وحده له البقاء ، الدّائم الوجود ، الموصوف بالبقاء الأزلي ، غير قابل للفناء ــــ فهو الباقي بلا انتهاء. الوارث: هو الأبقى الدّائم ، الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها. الرّشيد: هو الذي اسعد من شاء بإرشاده ، وأشقى من شاء بإبعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرّشاد. الصّبور : هو الحليم ، الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويؤخر ، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه. .................................................. ............ منقول رجاءا ///// تمّ التنسيق من قبلي //// والله تعالى أعلم بمراده وأحكم .................................................. اللهم : لك الحمد كما أنت أهله / اللهم : صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وبارك وسلّم ، كما تحبه وترضاه ، آمين اللهم : إني أسالك وأتوجه إليك : بكلّ اسم هو لك ـــ سمّيت به نفسك أو علمته احد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ـــ وأسألك بهذه الأسماء المباركة ، أن : تنصر الإسلام وان تعزّ المسلمين ، وان تطفيء نيران الفتن في بلاد المسلمين ، وان تؤلّف بين قلوب المسلمين ، وان تجمع شمل المسلمين ، ليكونوا يد واحدة وقوّة واحدة بوجه أعدائهم يا رب العالمين. اللهم : عليك بأعدائك وأعداء المسلمين ، اللهم : أحصهم عددا ـــ واقتلهم بددا ـــ ولا تغادر منهم أحدا ـــ ومزّقهم شرّ ممزّق ، يا ربّ العالمين. اللهم : نجّنا والمسلمين من شرهم وكيدهم ومكرهم ، واعصمنا والمسلمين من الشّياطين من الجّنة والناس أجمعين. آمين يا قريب ويا مجيب ويا الله ، والحمد لله تعالى وحده ، عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، اللهم : صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وبارك وسلّم ، كما تحبه وترضاه ، آمين.
| |
|
Arabian Star
عدد المساهمات : 19284 نقاط : 19282 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/07/2013 العمر : 25 الموقع : www.cs-games.com
| موضوع: _da3m_14 السبت يوليو 13, 2013 10:23 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألف شكر لكَ على هذا الموضوع المميز و المعلومات القيمة إنـجاز أكثر رائــــــع لكن أرجو منكَ عدم التوقف عند هذا الحد مـنتظرين ابداعتــــــك دمتـ ودام تألقـك تحياتــي
| |
|