Admin Admin
عدد المساهمات : 2790 نقاط : 3704 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: معاني: أسماء الله الحسنى الخميس يونيو 27, 2013 12:57 pm | |
| { معاني: أسماء الله الحسنى } هو : الله: وهو الاسم الأعظم ، الذي تفرد به الحقّ سبحانه ، وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه ، فهو : علم على ذاته سبحانه. الرّحمن: كثير الرحمة ، وهو اسم مقصور على الله عز ّوجلّ ، ولا يجوز ، أن يقال رحمن لغير الله ، وذلك : أن رحمته وسعت كل شيء ، وهو ارحم الراحمين. الرّحيم: هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي. الملك: هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق ، فهو المالك المطلق. القدوس: هو الطاهر ، المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول. السّلام: هو ناشر السلام ، بين الأنام ، وهو الذي سلمت ذاته ، من النقص والعيب والفناء. المؤمن: هو الذي ، سلّم أوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم. المهيمن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة. العزيز: هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع ، فلا يغلبه شيء ، وهو غالب كل شيء. الجبار: هو الذي تنفّذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد. المتكبر: هو المتعالي ، عن صفات الخلق ، المنفرد بالعظمة والكبرياء. الخالق: هو الفاطر المبدع لكلّ شيء ، والمقدّر له ، والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كلّ صانع وصنعته. الباريء: هو الذي خلق الخلق بقدرته ، لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدّره إلى الوجود. المصور: هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كلّ شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها. الغفار: هو وحده ، الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدّنيا والآخرة. القهّار: هو الغالب ، الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كلّ شيء. الوهّاب: هو المنعم على العباد ، الذي يهب ، بغير عوض ، ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء. الرّزاق: هو الذي خلق الأرزاق ، وأعطى كلّ الخلائق أرزاقها ، ويمد كلّ كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه. الفتاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور ، ويسّهل العسير ، وبيده مفاتيح السّماوات والأرض. العليم: هو الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرّة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء. القابض: الباسط : هو الذي يقبض الرّزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرّزق لمن يشاء من عباده ، بجوده ورحمته ، فهو سبحانه : القابض ـــ الباسط. الخافض: الرافع: هو الذي يخفّض الإذلال ، لكلّ من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين ، بالطاعات وهو رافع السّماوات. المعزّ: المذّل : هو الذي يهب القوّة والغلبة والشّدة لمن شاء فيعزّه ، وينزعها عمن يشاء فيذّله. السّميع: هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع البصير. البصير: هو الذي يرى الأشياء كلّها ــ ظاهرها وباطنها ، وهو المحيط بكلّ المبصرات. الحكم: هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، ويفصل بين الحقّ والباطل ــ لا راد لقضائه ولا معقّب لحكمه. العدل: هو الذي حرّم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرّما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله ، الذي يعطي كلّ ذي حقّ حقّه. اللطيف: هو البرّ الرّفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم. الخبير: هو العليم بدقائق الأمور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء ، فهو العالم بما كان ويكون. الحليم: هو الصبور ، الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذّنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي ، كما يرزق المطيع. العظيم: هو الذي ليس لعظمته بداية ، ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء. الغفور: هو السّاتر لذنوب عباده ، المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم. الشّكور: هو الذي يزكو عنده القليل ، من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم. العليّ: هو الرّفيع القدر ، فلا يحيط به وصف الواصفين ، المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكلّ معاني العلو : ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا. الكبير: هو العظيم الجليل ، ذو الكبرياء ، في صفاته وأفعاله ، فلا يحتاج ــ إلى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء.( الحفيظ: هو الذي لا يعزب ، عن حفظه شيء ، ولو كمثقال الذّر ، فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل. المقيت: هو المتكفّل : بإيصال أقوات الخلق إليهم ، وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدّر والممدد. الحسيب: هو الكافي : الذي منه كفاية العباد ، وهو الذي عليه الاعتماد ، يكفي العباد بفضله. الجليل: هو العظيم المطلق ، المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها ، المنزّه عن كلّ نقص. الكريم: هو الكثير الخير ، الجواد المعطي ، الذي لا ينفد عطاؤه ، وهو الكريم المطلق ، الجامع لأنواع الخير والشّرف والفضائل ، المحمود بفعاله. الرّقيب: هو الرّقيب ، الذي يراقب أحوال العباد ، ويعلم أقوالهم ، ويحصي أعمالهم ، وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء. المجيب: هو الذي يقابل الدّعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، ولا يسأل سواه. الواسع: هو الذي وسع رزقه ، جميع خلقه ، ووسعت رحمته كلّ شيء ، المحيط بكلّ شيء. الحكيم: هو المحق في تدبيره ، اللطيف في تقديره ، الخبير بحقائق الأمور ، العليم بحكمه المقدور ، في جميع خلقه ، وقضاءه خير وحكمة وعدل. الودود: هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب أوليائه. المجيد : هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان ، الجزيل العطاء ، العظيم البرّ. الباعث: هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد. الشّهيد: هو الحاضر ، الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطّلع على كلّ شيء ، مشاهد له ، عليم بتفاصيله. الحقّ: هو الذي يحقّ الحقّ بكلماته ، ويؤيد أولياءه ، فهو المستحقّ للعبادة. الوكيل : هو الكفيل بالخلق ، القائم بأمورهم ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه. القوّي: هو صاحب القدرة ــ التامّة البالغة الكمال ، غالب لا يغلب ، فقوّته فوق كلّ قوّة. المتين: هو الشّديد : الذي لا يحتاج ، في إمضاء حكمه ، إلى جند أو مدد ولا إلى معين. الوليّ: هو المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، والمتولي لأمور الخلائق ، ويحفظهم. الحميد: هو المستحقّ للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه. المحصي: هو الذي أحصى كلّ شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل. المبديء: هو الذي انشأ الأشياء ، واخترعها ابتداء ، من غير سابق مثال. المعيد : هو الذي يعيد الخلق : بعد الحياة إلى الممات في الدّنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة. المحيي: هو خالق الحياة ، ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ، ثم يحييهم بعد الموت. المميت: هو مقدّر الموت ــ على كلّ من أماته ، ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء. الحيّ: هو المتصف بالحياة الأبدية ، التي لا بداية لها ولا نهاية ، فهو الباقي أزلا وأبدا ، وهو الحيّ الذي لا يموت. القيّوم : هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم : بتدبير أمر خلقه ، في إنشائهم ورزقهم. الواجد: هو الذي لا يعوزه شيء ، ولا يعجزه شيء ، يجد كلّ ما يطلبه ، ويدرك كلّ ما يريده. الماجد: هو الذي له الكمال المتناهي ، والعزّ الباهي ، له العزّ ، في الأوصاف والأفعال ، الذي يعامل العباد بالجود والرّحمة. الواحد: هو الفرد المتفرّد ، في ذاته وصفائه وأفعاله ، واحد في ملكه ، لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه. الصمد: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر ، الذي يقصد إليه ، في الحوائج ، فهو مقصد عباده ، في مهمات دينهم ودنياهم. القادر: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم ، وإعدام الموجود ، على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه. المقتدر: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق ، على وجه لا يقدر عليه غيره. المقدّم : هو الذي يقدّم الأشياء ، ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدّمه. المؤخّر: هو الذي يؤخّر الأشياء ، فيضعها في مواضعها ، المؤخّر لمن شاء ، من الفجّار والكفّار ، وكلّ من يستحق التأخير. الأوّل: هو الذي : لم يسبقه في الوجود شيء ، فهو أول قبل الوجود. الآخر : هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدي : يفنى الكلّ ، وله البقاء وحدّه ، فليس بعده شيء. الظّاهر: هو الذي ظهر فوق كلّ شيء وعلا عليه ، الظّاهر وجوده لكثرة دلائله. الباطن: هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها ، وهو اقرب إلينا من حبل الوريد. الوالي : هو المالك للأشياء ، المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها أمره ، ويجري عليها حكمه. المتعالي: هو الذي جلّ عن أفك المفترين ، وتنزّه عن وساوس المتحيرين. البرّ : هو العطوف ، على عباده ببرّه ولطفه ، ومنّ على السّائلين بحسن عطاءه ، وهو الصّادق فيما وعد. التواب: هو الذي يوفق عباده للتوبة ، حتى يتوب عليهم ، ويقبل توبتهم ، فيقابل الدّعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذّنوب. المنتقم: هو الذي يقصم ظهور الطّغاة ، ويشدّد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الأعذار والإنذار. العفّو : هو الذي يترك المؤاخذة على الذّنوب ، ولا يذّكرك بالعيوب ، فهو يمحو السّيئات ويتجاوز عن المعاصي. الرّؤف: هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومنّ بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها. مالك الملك: هو المتصرّف في ملكه كيف يشاء ، لا راد لحكمه ، ولا معقّب لأمره. ذو الجلال و الإكرام: هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل ــــ لأن يجّل. المقسط: هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله ، فيرضي الظالم ـــ بعد إرضاء المظلوم. الجامع: هو الذي جمع الكمالات كلّها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة ، والذي يجمع الأولين والآخرين. الغنيّ: هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كلّ ما سواه ، المفتقر إليه كلّ من عاداه. المغني: هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده. المعطي: المانع: هو الذي أعطى كلّ شيء ، ويمنع العطاء : عن من يشاء ـــ ابتلاء أو حماية. الضّار : النافع: هو المقدّر للضرّ ــ على من أراد كيف أراد ، والمقدّر النفع والخير ، لمن أراد كيف أراد كلّ ذلك ، على مقتضى حكمته سبحانه. النّور : هو الهادي الرّشيد ، الذي يرشد بهدايته ، من يشاء ، فيبيّن له الحقّ ، ويلهمه إتباعه ، الظّاهر في ذاته ، المظهر لغيره. الهادي: هو المبيّن للخلق طريق الحقّ ، بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته ، والنفوس إلى طاعته. البديع : هو الذي لا يماثله احد ، في صفاته ، ولا في حكم من أحكامه ، أو أمر من أموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال. الباقي: هو وحده له البقاء ، الدّائم الوجود ، الموصوف بالبقاء الأزلي ، غير قابل للفناء ــــ فهو الباقي بلا انتهاء. الوارث: هو الأبقى الدّائم ، الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها. الرّشيد: هو الذي اسعد من شاء بإرشاده ، وأشقى من شاء بإبعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرّشاد. الصّبور : هو الحليم ، الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويؤخر ، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه. .................................................. ............ منقول رجاءا ///// تمّ التنسيق من قبلي //// والله تعالى أعلم بمراده وأحكم .................................................. اللهم : لك الحمد كما أنت أهله / اللهم : صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وبارك وسلّم ، كما تحبه وترضاه ، آمين اللهم : إني أسالك وأتوجه إليك : بكلّ اسم هو لك ـــ سمّيت به نفسك أو علمته احد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ـــ وأسألك بهذه الأسماء المباركة ، أن : تنصر الإسلام وان تعزّ المسلمين ، وان تطفيء نيران الفتن في بلاد المسلمين ، وان تؤلّف بين قلوب المسلمين ، وان تجمع شمل المسلمين ، ليكونوا يد واحدة وقوّة واحدة بوجه أعدائهم يا رب العالمين. اللهم : عليك بأعدائك وأعداء المسلمين ، اللهم : أحصهم عددا ـــ واقتلهم بددا ـــ ولا تغادر منهم أحدا ـــ ومزّقهم شرّ ممزّق ، يا ربّ العالمين. اللهم : نجّنا والمسلمين من شرهم وكيدهم ومكرهم ، واعصمنا والمسلمين من الشّياطين من الجّنة والناس أجمعين. آمين يا قريب ويا مجيب ويا الله ، والحمد لله تعالى وحده ، عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، اللهم : صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وبارك وسلّم ، كما تحبه وترضاه ، آمين.
| |
|
adminmine Admin
عدد المساهمات : 760 نقاط : 766 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/03/2013 العمر : 35 الموقع : http://www.cstrike-world.net/
| موضوع: _da3m_22 الأحد يونيو 30, 2013 11:42 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها وايمانا مني بقلم يختار اجود المفرداتماذا أقول لكـ يا سيد الحرف ومنبع المعانيوبحور الكلام .. كيف وأنا دائما أقف أمامكـ .. صامت..من جمال ما أراه ومن حسن أبداعكـ وصياغتكـ المتقنة ...فأنا لست ألا نقطة من بحور أبداعاتـكـوبوووح قلمكـ نثر ما قد يجول في الأنفس دون استشعااارهزززز الوجدان وتزلزلت البقايا الراكده منذ العصور ؟؟؟؟لكـ مني كل التقدير على جمالية طرحكـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|