خارطة السلام في ذكرى احداث الحادي عشر من سبتمبر
عندما خلق البارء عز وجل ادم في بداية الخلق دعاه الى الاسلام واعمار الارض ونشر الدعوه الاسلاميه بين نسله القادم ثم تتالت الرسل على الناس جميعا وكذالك الكتب السماويه وكان اولها اليهوديه والمسيحيه والمحمديه وكانت جميعها تدعوا الى الاسلام وكانت تختلف باختلاف ثقافة البشر والسنتهم وكانت تاتي مواكبة للتطور البشري حيث كلما تقدم العلم والثقافه البشريه كان هناك اسلوبا متقدما لذلك نرى ان معظم الكتب السماويه تتعامل مع الانسان بالعلم الملموس ومشاهدة اليقين المحسوس اما القرآن الكريم فهو يتعامل مع البشر بعلم الغيب حيث تطورت البشريه بعلم الاحساس والشعور بالغيب وهذا من ارقى العلوم الانسانيه حيث يستشعر الانسان وجود الخالق من غير ان يراه وكلما تمعن الخلق وصل الى وجود الخالق وكلما عظم الخلق كان هناك خالقا اعظم القرآن يواكب جميع الازمنه القادمه مهما تقدم فيها العلم كلما وصل الانسان الى استناج علمي وجده بهذا الكتاب وقد كتبت في اوقات سابقه لم يكن لها علم بذلك وهنا يصل الانسان الى الاحساس بوجود الله وهو خالق كل شي وعالم كل العلوم ان الخالق يعلم البشر جميعا بل هو عليم بالانسانيه جمعاء الى يوم القيامة والله يعلم ما عدد البشر في ذالك اليوم اجيال تاتي بعد اجيال الله اعلم بعددهم انه هو العليم الحكيم
الانسان يبدا بتعليم ابنائه بالمرحله الابتدائه ثم المتوسطه ثم الثانويه وما تلا ذلك كذالك الخالق يقوم بتعليم البشر بهذه الكتب السماويه مواكبا الثقافه البشريه وتقدمها.
هناك ناموس تسير به الحياة وهو التقدم العلمي وليس المتعلم كل جاهل ولا يستوي المتقدم بالمتاخر لذلك حرم الله الرده من كان على دين متقدم لا يخوله ان يتبع دين متاخر المتخرج من الجامعه لا نستطيع ان نسميه غير جامعي ومن الخطا ان نسمي من تخرج من الجامعه بانه ثانوي فالكل مرحله اسمها كذلك الاديان من كان على دين محمد حرم عليه الرجوع الى ما سبق من الاديان والاديان السابقه تعتبر المؤاسس الاول للاسلام الى ان جاء خاتم الاديان وهو دين محمد لذلك امرنى الله تعالى بالايمان بجميع الاديان والرسل والكتب السماويه لانها كلها تدعو الى الاسلام وكلها تاتي من عند الله سبحانه فانه من الخطا ان نبطل كلام الله انه من الباطل القول ان لا مسلما الا نحن امة محمد عليه الصلاة والسلام