بسم الله الرحمان الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله


احبتى فى الله تعيش الامة هته الايام محن عديدة واختبارات جمه وهى الان فى مفترق الطرق اتتجه فى نفس الاتجاه ام تميل يمنة او يسارا ساحكى عن بلدى الذى عان من الظلم والقهر لعقود كثيرة واحكى عن دينى الذى عان من التهميش والتغييب لسنوات عديدة فاصبح غريبا ..عندما تسمع بشخص يادى صلواته فى المسجد و يصلى الصبح فى جماعة وكانك تحكى عن احد المبشرين بالجنة ....ابسط العباداة غيبت بالكلية والدين اصبح تصديقا بالقول فقط عند الاغلبية عندما تسال عن العمل يقولون لك تلك امور بينى وبين ربي ان شاء غفر لى وان شاء عاقبنى .....اين العمل ليس له اثر الا عند من رحم ربي فى هذا البلد الذى اعيش ان تعثر على قطرة ماء فى الصحراء ايسر من عثورك على عالم يشهد له برسوخه فى العلم بعد ان كانت ارضا خضراء خصبة بالعلماء اصبحت الان قاحلة جدباء وانا اتحدث عن العلم الشرعى طبعا الذى جففت كل ينابيعه واصبح ذكرى يختزلها جامع الزيتونة ومسجد عقبة ابن نافع بالقيروان معالم اثرية صالحة للزيارة اكثر من الدعوة الى الله ....والان بعد الثورة تحرك الحب الفطرى فى الناس للدين وللعودة له وخرجنا جميعا من جحور العزلة التى احكم اغلا قها علينا الطاغية واصبحت االامة تطوق لحبل نجاة يرمى لها من هنا وهناك ...فى الوقت الذى بقيت فيه امة التوحيد وعلماؤها الاجلاء واقفون موقف المتفرج على تعاقب الاحداث فى تونس يجيرون طاغيتنا وجلادنا و يعتلون منابر الفتوى لتحريم او تحليل هذا الفعل او ذاك (ولا نشك البتة فى غزارة علمهم غير ان واقعنا ليس واقعهم فنحن قوم الشرك محيط بنا من كل جانب ونحتاج تصفية وتربية كما قال الشيخ الالبانى رحمه الله ).... وما ينفع الشاة سلخها بعد الذبح ....تدفقت الاموال غزيرة من الغرب وتدفقت اغلب اشكال الدعم للتيارات العلمانية واللائكية التى يتبناها ابناء جلدتنا وهم كثر لمواصلة مسلسل التغييب القصري للدين ومحاولة طمس الهوية الاسلامية للبلاد التونسية لتبقى دويلة تظاف لدو ل الاتحاد الاوروبى مستعمرة ثقافيا وهو اخطر انواع الاستعمار ويبقى ولاؤها وبراؤها للغرب وديمقراطية الغرب ...والمسلمون يقفون موقف المتفرج على تسلسل الاحداث فى مشهد درامى محزن ....والعلماء لا وقت لهم للاخذ ولو معنويا بايادى التونسيين حتى لا تغرق الامة فى مستنقع اللائكية وحتى لا نرى تونس فى ثوب اتاتركى جديد يتصدرون منابر الفتوى للحفاظ على سلطة سلاطينهم الاجلاء من خلال تثبيتهم دينيا على الاقل الا من رحم ربي ....ومن يحفظ الدين فى بلدى ....الله هو الحافظ والله هو الميسر والمقدر لجميع الافعال ونحن نحاول ونحاول ونحاول وسلاحنا الاول والاخير ثقتنا انه لنا الاه يجيرنا فى اشد الاوقات وايسرها اذا ما اخلصنا له العمل وتوكلنا عليه بالكلية فهو متم نوره لا محالة وذلك يقين عندنا جميعا .....نحن والاحرار من بلدى المخلصون لدينهم نطمع فقط فى ان تدعموا جهودنا للحفاظ على الهوية الاسلامية للبلاد التونسية من خلال دعمكم للصفحة الموجود رابطها اسفل الموضوع وذلك اضعف الايمان ونحتسب على الله اجركم جميعا والله المستعان ..الدين لا حدود له واي محاولة لنصرة دين الله فيه محافظة للامانة الموكولة فى اعناقنا ...ثقتنا كبيرة بكم جميعا وبالله اكبر من ان يعبر عنها فهذا فتح جديد وهذه واجهة جديدة تفتح امام الطغاة فلنقف وقفة رجل واحد لنصرة الدين الواحد والله الموفق


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]