شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه الإثنين يوليو 01, 2013 3:03 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه - عن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الناس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وينسى نفسه؛ كمثل السراج يضئ للناس، ويحرق نفسه )) [رواه الطبراني في " المعجم الكبير " الخطيب البغدادي في " إقتضاء العلم العمل " ، وحسّنه الألباني] - وله شاهد من حديث أبى برزة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله على وسلم : (( مثل الذى يعلم الناس الخير وينسى نفسه؛ مثل الفتيلة تضئ للناس، وتحرق نفسها )) [ رواه الطبراني في " الكبير "؛ وحسّنه الإمام الألباني ] . فوائد الحديث : 1- هذا الحديث يبين أصناف العلماء الثلاثة : إما منفذ لنفسه ولغيره؛ وهو الراغب الى الله عن الدنيا ظاهرًا وباطنًا، و إما مهلك لنفسه ولغيره؛ وهو الداعي الى الدنيا، وإما مهلك لنفسه منقذ لغيره؛ وهو المراد في هذا الحديث : دعا الى الآخرة، ورفض الدنيا ظاهرًا، ولم يعمل بعلمه باطنــًا . 2- أن هذا الصنف من العلماء؛ كعلماء بني اسرائيل الذين ذكرهم الله : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [ البقرة:44 ] 3- فضل العلم وأنه نور لصاحبه وللناس؛ إذا عمل العالم بعلمه وعلمه للناس . 4- الوعيد الشديد لمن لا يعمل بعلمه وصدق من قال : وعالم بعمله لم يعلمن معذب قبل عباد الوثن 5- الحث على موافقة القول العمل، وقد قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ?2? كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ?3? ) [ سورة الصف: 2و3 ] 6- أنه لا يمنع من الانتفاع بما لدى العالم من العلم، مع ما يكون لديه من النقص أو التقصير، وأنه بتقصيره في العمل لا يضر إلا نفسه . 7- علم بلا عمل هلاك محقق، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مررت ليلة أسري بي على أقوام تقرض شفاههم بمقاريض من نار. (( قال : قلت من هؤلاء؟ قال: خطباء من أهل الدنيا: كانوا يأمرون الناس بالبر، وينسون أنفسهم، وهم يتلون الكتاب أفلا تعقلون )) [ رواه أحمد وحسًنه الإمام الألباني ] . 8- وجود هذه الطائفة من العلماء إيذان بوقوع الفتن فى آخر الزمان. عن علي رضي الله عنه أنه ذكر فتنـــًا فى آخر الزمان، فقال له عمر: متى ذاك يا علي؟ قال: اذا تفقه لغير الدين، وتعلم لغير العمل والتمست الدنيا بعمل الآخرة . 9- الانفصام بين العلم والتربية يقدم نماذج سيئة فى القدوة للأجيال، ويوهن عرى التمسك بالدين؛ لأنه سيقوم قائل: أى فائدة للعلم إذا كان صاحبه لا يعمل به؟ و أى منفعة للدين إذا كان دعاته أول مخالفيه؟ 10- ومن صور مخالفة العالم لعلمه: أنه يأمر بالمعروف ولا يأتيه، وينهى عن المنكر ويأتيه، وأنه إذا خلا بمحارم الله انتهكها . ومنهم من يتخذ الدين وظيفة لطلب الرزق، أو وسيلة لنيل المذهب والكرسي والجاه . منقول من موقع الصحيفة الصادقة | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 2790 نقاط : 3704 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| |