ما الذي يعجبك وما الذي لا يعجبك في مكتبتنا العربية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصد من هذا الموضوع الجمع بين النقد والتقويم من جهة ، وبين الطرافة والمتعة من جهة أخرى
وسؤالنا :
ما الذي يعجبك وما الذي لا يعجبك في مكتبتنا العربية ؟
من شروط الإجابة الابتعاد عن المجاملات ، فنحن ننشد كلمة الصدق ، التي تنفعنا ونستمتع بسماعها ، اي لا نريد سماع التشهير ولا التجريح.



بالنسبة لي يعجبني في المكتبة همة بعض المشرفين والأعضاء الذين سخروا أوقاتهم وجهودهم بتفانٍ منقطع النظير لخدمة طلبة العلم ، وأعتذر من ذكر اسمائهم خوفا عليهم من الحسد والعين والنفس وما لف لفها .

ولا يعجبني تقاعس بعض الأعضاء وكذا بعض المشرفين وعدم تفاعلهم مع الموضوعات المطروحة او شكر رافعي الكتب.

بعجبني روح الألفة والمحبة بين أعضاء المكتبة

ولا يعجبني محاولة عكس الخلافات الشخصية هنا ، ولا جر المكتبة وأعضاءها الى مشاحنات وخلافات جانبية ، والحمد لله فنحن نطبق قول الشاعر :
إذا أمر الطب اللبيب بقطعه
أقول عسى ظنا به ولعلما

يعجبني التنويع في موضوعات المكتبة وأن المرء صار يجد راحته فيها .

ولا تعجبني الردود الجاهزة الميتة التي لا روح فيها ، مثل شكرا ، وبارك الله فيك ، ومشكور ، مع أني واقع فيها أيضا ، وغيرها لمناسبة وغير مناسبة ، ولا سيما في الموضوعات التي تتطلب بيان راي ، وعلى هذا فيمنع التعليق هنا بمثل هذه الردود الجاهزة وإلا ............

يعجبني سعة صدر بعض الأعضاء وتقبلهم للمزاح أو للرأي المعارض بروحية عالية .

وبالعكس لا يعجبني من يشارك في الموضوعات وهو لا يريد أن يسمع الا ما يبهجه .


يعجبني الأعضاء الذين يتقبلون النقد والتقويم والنصح

لا يعجبني الخط الذي تكتب به الردود والموضوعات لأنه خط صغير يتعب ضعاف البصر وكبار السن حتى إذا ما ضغنا على زر اعتماد الموضوع ظهرت الأخطاء الطباعية
ولا يعجبني تعليقي هذا لأنه كلام من غير فائدة ، إذ لن تحل هذه المشكلة ، فكلامي كنافخ في قربة مقطوعة .

القائمة طويلة ، واترك الكلام للسيدات والآنسات ، اللواتي يعجبني فيهن نشاطهن ، وللسادة الأعضاء الذين يعجبني فيهم قدرتهم على الاكتفاء بالمشاهدة ( ولكل قاعدة شواذ ) .