مسابقة عظماءلا نعرفهم{الجزء الثانى}

ده الجزء الثانى من مسابقة عظماء لا نعرفهم والنهارده هيكون معانا خمس شخصيات جديدة
نقول تانى للى لسه مش عارفين المسابقة
دى مسابقة عن صحابة وتابعين عظماء لا نعرف عنهم الا القليل وقد لا نعرف عنهم القليل من الأساس
هم عبارة عن واحد وخمسين شخصية تقريبا
حصل تعديل بسيط وهو ان الأجزاء هتنزل كل يوم بدل ماكانت كل اتنين وخميس وده عشان المسابقة تخلص قبل رمضان ان شاء الله
المسابقة تحت اشراف ورعاية مشرفتنا الفاضلة:محبة الدعوة مشرفة قسم التاريخ الاسلامى
الجوايز ان شاء الله هتبقى عبارة عن وسام لصاحبة المركز الأول وشهادات تقدير لبقية المراكز والأحسن من ده كله الثواب عند ربنا ان شاء الله تعالى
اللى تحب تشترك تسجل اسمها هنا وتتابع معانا ان شاء الله كل يوم هيبقى فيه جزء جديد حتى نهاية الواحد وخمسين شخصية وبعد كده هيبقى فيه امتحان عام على كل الشخصيات تكونوا زاكرتوهم كويس
الهدف من المسابقة القاء الضوء على هؤلاء الرجال ليكونوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة نقتدى بها
وده لينك الجزء الأول اللى فيه أول خمس شخصيات


هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى
كان من سادات التابعين وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة وهم عروة بن الزبير, وسعيد بن المسيب,وسليمان بن يسار,وخارجة بن زيد,وعبيد الله بن عبد الله,والقاسم بن محمد بن أبى بكر,وأبو بكر المخزومى,وهؤلاء الفقهاء السبعة كانوا فى المدينة فى عصر واحد,وانما قيل الفقهاء السبعة وخصوا بهذه التسمية لأن الفتوى بعد الصحابة رضوان الله عليهم صارت اليهم وتميزوا بها
وكان أبو بكر المخزومى يسمى راهب قريش وأبوه الحارث من أجلة الصحابة رضى الله عنه
ولد أبو بكر المخزومى فى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتوفى سنة أربع وتسعين للهجرة رحمه الله تعالى,وهذه السنة تسمى سنة الفقهاء وانما سميت بذلك لأنه مات فيها جماعة منهم

هو أبو جعفر يزيد بن القعقاع المخزومى المدنى القارىء,تابعى جليل انتهت اليه رياسة القراءة بالمدينة مع كمال الثقة وكمال الضبط,وكان من مشاهير قراء عصره نافع وابن كثير وعاصم وأبو عمرو وحمزة,قرأ القرأن على مولاه عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة وعبد الله بن عباس وأبى هريرة وروى عنهم,وروى القراءة عنه نافع بن أبى نعيم وسليمان بن مسلم وعيسى بن وردان وأبو عمرو وعبد الرحمن بن زيد وابناه اسماعيل ويعقوب وبنته ميمونة.
قال عنه يحيى بن معين:كان امام أهل المدينة فى القراءة فسمى القارىء بذلك,وكان ثقة قليل الحديث.
وقال الامام مالك:كان أبو جعفر رجلا صالحا يقرىء الناس بالمدينة.
وقال سليمان بن مسلم:شهدت أبا جعفر وقد حضرته الوفاة,جاءه أبو حازم الأعرج فى مشيخة من جلسائه فقال لهم شيبة:ألا أريكم عجبا؟,قالوا بلى.فكشف عن صدره فاذا به دائرة بيضاء مثل اللبن,فقال أبو حازم وأصحابه:هذا والله القرأن.
توفى أبو جعفر بالمدينة سنة ثلاثين ومائة.

هو أبو عثمان ربيعة بن فروخ التيمى المدنى,امام حافظ وفقيه مجتهد,ولد ربيعة الرأى فى القرن الأول الهجرى فى المدينة المنورة وقد تركه والده جنينا فى بطن أمه وخرج غازيا الى خراسان وعاد بعد ثلاثين سنة ليجد ابنه من كبار فقهاء المدينة وقد أدرك جماعة من الصحابة وأخذ عنهم,وعنه أخذ الامام مالك بن أنس رضى الله عنه
كان ربيعة بصيرا بالرأى ,وأصحاب الرأى عند أهل الحديث هم أصحاب القياس لأنهم يقولون رأيهم يما لم يجدوا فيه حديثا أو أثرا فلقب لذلك ربيعة الرأى,عرف ربيعة بالجود والكرم فقد أنفق على اخوانه أربعين ألف دينار,ولما قدم السفاح المدينة أمر له بمال فرفضه.
قال عنه ابن ماجشون:ما رأيت أحدا أحفظ للسنة منه.
وقال عبد الله الصنعانى:أتيت مالك بن أنس فجعل يحدث عن ربيعة الرأى فكنا نستزيده من حديث ربيعة.
توفى ربيعة الرأى فى الهاشمية من أرض الأنبار سنة مائة وست وثلاثين للهجرة



هو أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الأنصارى الخزرجى,صحابى جليل من فقهاء الصحابة,كانت أول مشاهده الخندق وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتى عشرة غزوة وروى عنه أحاديث كثيرة وعن جماعة من الصحابة,وحدث عنه خلق من التابعين وجماعة من الصحابة
كان من نجباء الصحابة وفضلائهم وعلمائهم,أسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وسبعين حديثا,وروى أن أهله شكوا اليه الحاجة فخرج الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله لهم شيئا ,فخطب النبى وهو يقول:أيها الناس قد أن لكم أن تستغنوا عن المسألة فانه من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله,والذى نفس محمد بيده ما رزق الله عبدا من رزق أوسع له من الصبر ولئن أبيتم الا أن تسألونى لأعطيتكم ما وجدت
توفى أبو سعيد رضى الله عنه سنة أربع وسبعين هجريا وهو ابن ست وثمانين سنة


هو عبد الرحمن بن صخر الدوسى,صحابى جليل من أكثر من روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم,كان من حفاظ الصحابة روى عنه روى عنه أكثر من ثمانمائة رجل من أهل العلم من الصحابة والتابعين وغيرهم,كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبى هريرة وقال هو فى ذلك:وجدت هريرة فأخذت أولادها فقال لى أبى:ماهذه فى حجرك؟فأخبرته فقال:أنت أبو هريرة,وثبت فى الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:أبا هر,وثبت أنه قال له:يا أبا هريرة.
لزم أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد اسلامه فلم يفارقه فى حضر ولا سفر,وكان أحرص شيىء على سماع الحديث منه وتفقهه عنه,ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمه فقال:اللهم حبب عبيدك هذا وأمه الى عبادك المؤمنين وحببهم اليهما,قال أبو هريرة:فما خلق الله من مؤمن يسمع بى ولا يرانى أو يرى أمى الا وهو يحبنى,وروى عن أبى هريرة قال:قلت يا رسول الله انى أسمع منك حديثا فأنساه,فقال:ابسط رداءك فبسطته,ثم قال ضمه فضممته فما نسيت حديثا بعد.
توفى رحمه الله ورضى عنه سنة تسع وخمسين للهجرة