شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: هكذا كنا وكيف اصبحنا؟؟؟ الأحد يونيو 30, 2013 3:59 pm | |
| ممنوع وضع الصور ذوات الارواح ادارة المنتدى الاسلامى لن نتحدث كثيرا فخير الكلام ما قل ودل نعرض نص رسائل بين حكامنا القدماء وبين قادة الروم وأوربا في عهد الخلافة الأسلامية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ======= رسالة بعث بها ملك انجلترا جورج الثانى الى خليفة المسلمين بالأندلس هشام الثالث !!! تُرى ماذا يطلب ملك انجلترا من خليفة المسلمين بالأندلس , وكيف كان يخاطبنا ملوك أوروبا !!! اقرأوا الرسالة بتمعن : من جورج الثاني ملك إنجلترا والغال والسويد والنرويج إلى الخليفة ملك المسلمين في مملكة الاندلس صاحب العظمة هشام الثالث الجليل المقام. بعد التعظيم والتوقير، فقد سمعنا عن الرقي العظيم الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج من هذه الفضائل لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا التي يسودها الجهل من أركانها الأربعة. ولقد وضعنا ابنة شقيقنا الأميرة دوبانت على رأس بعثة من بنات أشراف انجلترا لتتشرف بلثم أهداب العرش والتماس العطف لتكون مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم وحماية الحاشية الكريمة وحدب من اللواتي سيتوفرن على تعليمهن، ولقد أرفقت مع الأميرة الصغيرة هدية متواضعة لمقامكم الجليل أرجو التكرم بقبولها مع التعظيم والحب الخالص. من خادمكم المطيع جورج الثاني ملك إنجلترا والغال والسويد والنرويج فرد عليه الخليفة الأندلسي هشام الثالث.. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه سيد المرسلين وبعد: إلى ملك إنجلترا وايكوسيا واسكندنافيا الأجل. أطلعت على التماسكم فوافقت على طلبكم بعد استشارة من يعنيهم الأمر من أرباب الشأن، وعليه نعلمكم أنه سوف ينفق على هذه البعثة من بيت مال المسلمين دلالة على مودتنا لشخصكم الملكي. أما هديتكم فقد تلقيتها بسرور زائد، وبالمقابل أبعث إليكم بغالي الطنافس الأندلسية وهي من صنع أبنائنا هدية لحضرتكم وفيها المغزى الكافي للتدليل على التفاتتنا ومحبتنا والسلام. خليفة رسول الله في ديار الأندلس هشام الثالث كانت هذه الرسالة في بداية القرن الخامس الهجري وقد ذكرت في العديد من المراجع التاريخية و العربية و الإنجليزية و الألمانية والفرنسية منها :كتاب " العرب عنصر السيادة في القرون الوسطى " لمؤلفه المؤرخ الإنجليزي السير جون دوانبورت .كما أوردها كل من المؤرخين ( Sprengastinn ) و ( Christer Samuelsson ) في مقالات لهما. الرسالة الثانية : ========= بين أمير المؤمنين هارون الرشيد و نقفور ملك الروم نقضت الروم الصلح الذي كان بينهم وبين المسلمين ، الذي كان قد عقده الرشيد بينه وبين رنى ملكة الروم الملقبة أغسطه ، وذلك أن الروم عزلوها عنهم وملكوا عليهم النقفور ، وكان شجاعا يقال إنه من سلالة آل جفنه ، فخلعوا رنى وسملوا عينيها. فكتب نقفور إلى الرشيد :- من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب ، أما بعد: فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيدق ، فحملت إليك من أموالها ما كنت حقيقا بحمل أمثاله إليها ، وذلك من ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي هذا فأردد إلي ما حملته إليك من الأموال وأفتد نفسك به ، وإلا فالسيف بينا وبينك. فلما قرأ هارون الرشيد كتابه أخذه الغضب الشديد حتى لم يتمكن أحد أن ينظر إليه ، ولا يستطيع مخاطبته ، وأشفق عليه جلساؤه خوفا منه ، ثم أستدعى بدواة وكتب على ظهر الكتاب : ( بسم الله الرحمن الرحيم من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم ، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة ، والجواب ما تراه دون ما تسمعه والسلام ) ثم شخص من فوره وسار حتى نزل بباب هرقلة ففتحها واصطفى ابنه ملكها ، وغنم من الأموال شيئا كثيرا ، وخرب وأحرق فطلب نقفور منه الموادعه على خراج يؤديه إليه في كل سنة ، فأجابه الرشيد إلى ذلك ، . الرسالة الثالثة ========= بين صلاح الدين الأيوبي - قائد المسلمين - و بين ريتشارد قلب الأسد ملك الصليبيين من ريكاردوس قلب الأسد ملك الإنجليز (هو ريتشارد قلب الأسد) ، إلى صلاح الدين الأيوبي ملك العرب أيها المولى : حامل خطابي هذا ، بطل صنديد ، لاقى أبطالكم في ميادين الوغى ، وأبلى في القتال البلاء الحسن . وقد وقعت أخته أسيرة ، فساقها رجالكم إلى قصركم وغيروا اسمها . فقد كان اسمها ماري فأطلق عليها اسم ثريا . وإن لملك الإنجليز رجاء يتقدم به إلى ملك العرب ، وهو إما أن تعيدوا إلى الأخ أخته ، وإما أن تحتفظوا به أسيرا معها ، لا تفرقوا بينهما ، ولا تحكموا على عصفور أن يعيش بعيدا عن أليفه. وفيما أنا بانتظار قراركم بهذا الشأن ، أذكركم بقول الخليفة عمر بن الخطاب ، وقد سمعته من صديقي الأمير حارث اللبناني وهو (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا). فكان جواب السلطان الناصر صلاح الدين : من سلطان المسلمين صلاح الدين الى ريكاردوس ملك الإنجليز أيها المولى : صافحت البطل الباسل الذي أوفدتموه رسولا إلىّ ، فليحمل اليكم المصافحة ممن عرف قدركم في ميادين القتال . وإني لأحب أن تعلموا ، بأنني لن أحتفظ بالأخ أسيرا مع أخته ، لأننا لا نبقي في بيوتنا إلا أسلاب المعارك . لقد أعدنا للأخ أخته . وإذا عمل صلاح الدين بقول عمر بن الخطاب ، فلكي يعمل ريكاردوس بقول عيسى : فرد أيها المولى الأرض التي اغتصبتها إلى أصحابها ، عملا بوصية السيد المسيح عليه السلام . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يا رب فابعث لنا من مثلهم نفرا يشيدون لنا مجدا أضعناه هؤلاء هم حكامنا القدماء، فأين حكامنا اليوم منهم؟؟!!. ألا يعلمون أن التاريخ سيسجل لهم إما العز و إما الذل؟؟!!. لكن والله ، يبقى الخير في هذه الأمة، فرُبّ رجل ذو همة يحيي الله به أمة. | |
|
camil
عدد المساهمات : 3024 نقاط : 3204 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |