شيكا خليل
عدد المساهمات : 10008 نقاط : 30030 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/06/2013
| موضوع: الجزء الاول من السيره العطره للسيده خديجه بنت خويلد رضى الله عنها الأحد يونيو 30, 2013 3:34 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (( الزوجه الاولى والقلب الحنون والسند القوى )) نسبها و نشأتها: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن أسد بن عبد العزى القرشية ، و أمها فاطمة بنت زائدة العامرية ، ولدت قبل عام الفيل (556 م ) تربت و ترعرعت في بيت مجد و سيادة ، نشأت على الصفات و الأخلاق الحميدة ، كريمة النفس ... عرفت بالعفة و رجاحة العقل حتى دعاها قومها في الجاهلية بالطاهرة. قال عنها ابوها خويلد ذات يوم: إنها ريحانة الدار و بهجة الأسرة ، ما أظلم هؤلاء الذين يكرهون البنات و ما أقسى حكمهم عليهن . تزوجت خديجة قبل رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مرتين : الأول كان "عتيق بن عابد المخزومي" و انجبت منه فتاة واحدة و مات في العام الثاني من زواجهما تاركا في قلبها الماً و حسرة ،و إن كان ترك لها و لإبنتها ثروة كبيرة. و الثاني هو " النباش بن زرارة التميمي و كنيته أبو هالة " و انجبت منه ولدين هما "هالة و هند " و مات أيضا تاركا لها ثروة و أموال ليس لها حصر . و كان ابوها خويلد بن أسد يدير تجارتها و عملها حتى مات هو الآخر تاركا لها جرحا ثالثا . و في بيت قريب من دارها سيدة اسمها " آمنة بنت وهب " مات زوجها تاركا في جوفها ولدا اسماه جده عبد المطلب " محمدا " ،فأبت أن تتزوج و وهبت نفسها لإبنها و صارت حديث الناس في الصبر و الإخلاص ، و قد بلغ ولدها السادسة و هي ماضية في عزمها ... فعزمت خديجة أن تكون مثل آمنة الصابرة ، و أن تعيش لأبنائها وحدهم ، فلم تستجب لمن طلب يدها من سادة قريش و شبابها. أشرفت خديجة بنفسها على تجارتها و أموالها و عمل لديها الكثيرون ، و كثيرا ما ذهب اليها إخوتها ينصحونها أن تتزوج رجلا يكفيها ذلك العناء ، فتحادثهم في استعداد الرجال واستعداد النساء ، وتحاول اقناعهم بأن المرأة لها قلب و عقل مثل الرجل و قوة مثل قوته. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في ذات ليلة كانت السيدة خديجة نائمة في فراشها،فإذا بها ترى السماء الصافية و الشمس الساطعة و الدنيا كلها جميلة ،ثم تنظر فإذا بالشمس تنزل من السماء و قد ازدادت أشعتها و اشتد نورها فتدخل دارها و تملؤها بالنور و تغمرها بالضياء ، ثم تبعث النور إلى ما حولها من مكة و تمتد به إلى ما بعد مكة حتى تغمر بقاع الأرض كلها. فهبت من نومها و أسرعت إلى ابن عمها " ورقة بن نوفل " تقص عليه قصة الشمس الكبيرة ، فأشرق وجهه و صاح في سرور : هنيئا يا خديجة ستتزوجين رجلا غير الرجال ، ستتزوجين نبيا ... أعدي نفسك من اليوم ، فرؤياك تؤكد أنك زوجة ذلك النبي الذي سيبعث من بين العرب. و قد بلغ السيدة خديجة أن محمدا الصادق الأمين كريم الأخلاق ، فبعثت إليه ، و ما أن رأته تذكرت رؤياها و أحست أنها أمام رجل ذي هيبة و شأن ، و طلبت منه أن يخرج في تجارة لها إلى الشام و أرسلت معه غلامها ميسرة.. رجعت قافلة التجارة من الشام وقد ربحت أضعاف ما كانت تربح من قبل، وأخبر ميسرة خديجة عن أخلاق محمد وصدقه و أمانته، و صفاته المتميزة التي وجدها فيه أثناء الرحلة ، فقد روى لها ما رآه في طريق الذهاب والعودة عن الغمامة التي كانت تظلل النبي حين يشتد الحر، وعن خُلق النبي وسلوكياته في التجارة، وأخبرها بأنه كان لا يعرض شيئًا عُنْوة على أحد، وأنه كان أميناً في معاملاته، فأحبه تجار الشام وفضلوه على غيره ، فأعجبها و رغبت في الزواج منه، وحكت لصديقتها "نفيسة بن مُنية". و كانت صديقتها هذه هي الوسيط التي تدخل لإتمام الزواج .... و لكن كيف تم زواج السيدة خديجة من النبي عليه الصلاة و السلام ؟ و كيف عرضت نفسها عليه ؟ هذا مانعرفه فى الحلقه القادمه باذن الله | |
|
شيكا
عدد المساهمات : 6824 نقاط : 8827 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/06/2013
| |