من اعظم نعم الله على العبد

كتبه الدكتور \ احمد فريد

من أعظم نعم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عزوجل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى الدنيا زوجة صالحة
إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإن غاب عنها حفظته فى نفسها وماله .

عن ثوبان رضى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه قال : لما نزلت هذة الأية : (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) [ التوبة : 34 ] فقال النبى صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم:

[ تباً للذهب والفضة فقالوا : يا رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فما نتخذ ؟ قال : ليتخذ أحدكم قلبا شاكراً ، ولِساناً ذاكراً ، وزوجةً صالحةً ، تُعين أحدكم على إيمانهَ ]

فمن سعادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الزوجة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والمركب الهنىء ، والشؤم فى ثلاثة المرأة ، والدابة ، والدار .

الزوجة الصالحة هى التى تُعين زوجها على أمر دينه ودنياه ، وتحضه على الأكل من الحلال الطيب ، كما كانت إحدى الصالحات تقول لزوجها إذا خرج لطلب المعاش : إتق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فينا ، فإنا نصبر على الجوع والعطش ولا نصبر على النار .

الزوجة الصالحة تُعين زوجها على طاعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل ، وتربى أولادها على تقوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . قال الحسن البصرى فى قوله تعالى :( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ) [ الفرقان : 74 ] أن يُرى اللهُ العبدَ المسلمَ من زوجته ، ومن أخيه ، ومن حميمه طاعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عزوجل .

وقد أوصىالنبىصلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم ذا الدين أن يكون همه ذات الدين فقال صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم : [ فَاظْفَرْ بِذاتِ الدَّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ]

لأن الدين يُغطى ما قد يكون فى المرأة من نقص ، ويعوضه ، وليس هناك ما يعوض الدين ، قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل : (وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ) [ البقرة : 221 ] .

كان أحمد بن حرب يقول : إذا اجتمع فى المرأة ست خصال فقد كمل صلاحها : المحافظة على الخمس ، وطواعية زوجها ،
ومرضاة ربها ، وحفظ لسانها من الغيبة والنميمة ، وزهدها فى متاع الدنيا ، وصبرها عند المصيبة .