hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: القذافي في ايطاليا الاثنين المقبل لابرام اتفاقيات تجارية وعسكرية الجمعة فبراير 08, 2013 12:44 am | |
|
خيمته البدوية وخيوله تسبقه إلى روما غدا القاهرة: خالد محمود بينما تستعد العاصمة الإيطالية، روما، لاستقبال الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي يوم الاثنين المقبل، قالت مصادر ليبية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن القذافي قد يكرر وضع صورة زعيم المقاومة الليبية عمر المختار، الذي أعدمته سلطات الاحتلال الإيطالية، على صدره كما فعل في زيارته التاريخية الأولى إلى روما العام الماضي. وكان القذافي قد فاجأ الإيطاليين بوضعه صورة المختار على صدره في أول زيارة يقوم بها إلى إيطاليا، التي كانت تستعمر ليبيا، منذ توليه السلطة عام 1969. كما اصطحب القذافي الحاج محمد، نجل عمر المختار، في تلك الزيارة التي رافقه خلالها وفد مكون من مائتي شخص. ومن غير المؤكد أن يكرر القذافي اصطحابه نجل زعيم المقاومة الليبية السابق إلى روما هذه المرة، لكن مصادر ليبية رفضت التعليق حول ما إذا كان الزعيم الليبي سيضع مجددا صورة عمر المختار على صدره، كما حدث في الزيارة السابقة. وقال مسؤول ليبي بارز لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة القذافي المرتقبة ستدشن لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكدا أن الطرفين تجاوزا آثار الحقبة الاستعمارية الإيطالية، على حد تعبيره. وتسعى إيطاليا إلى استغلال زيارة القذافي للحصول على صفقات تجارية واقتصادية وعسكرية ناجحة، من أجل تصدر الدول الأوروبية ذات العلاقة التجارية الناجحة مع طرابلس الغرب. وأجرى مسؤولون عسكريون في ليبيا وإيطاليا محادثات غير معلنة مؤخرا في طرابلس بهدف التوصل إلى اتفاق يتضمن إنشاء مصنع طائرات تدريب عسكرية في ليبيا. وقالت مصادر ليبية وإيطالية إن طائرة ليبية خاصة ستنقل إلى روما يوم غد، الأحد، أي قبل يوم واحد من زيارة القذافي المقررة الاثنين، خيمة القذافي البدوية الشهيرة، وثلاثين حصانا للمشاركة في احتفالات الذكرى الثانية لمعاهدة الصداقة الإيطالية - الليبية، التي تستضيفها روما. وأعلنت الحكومة الإيطالية أن رئيس الوزراء، سيلفيو برلسكوني، سيستقبل القذافي في الساعة التاسعة من مساء الاثنين المقبل بتوقيت روما المحلي، بينما من المتوقع أن ينصب القذافي خيمته البدوية في متنزه «فيلا بامفيلي» في روما، كما فعل في يونيو (حزيران) 2009. واعتاد القذافي، الذي لا يفضل السكن في القصور أو الفنادق، اصطحاب خيمته الشهيرة، التي باتت من المعالم الرئيسية المصاحبة لجولاته الخارجية. وسبق أن أثارت خيمة القذافي استياء فرنسيا بعد أن اشترط الزعيم الليبي نصبها في حديقة قصر ماريني للضيافة، المحاذي لقصر الرئاسة (الإليزيه)، خلال زيارته فرنسا في أبريل (نيسان) 2007، وتطلبت «مسألة الخيمة» مفاوضات طويلة بين كبار المسؤولين في البلدين، وانتهى الأمر بنصبها. وانتقدت مجموعة «الخضر» الإيطالية نصب خيمة القذافي في متنزه بقلب روما، مقترحة استخدام حدائق السفارات أو أماكن أخرى على أطراف العاصمة الإيطالية. وخلال زيارته العام الماضي إلى مدينة نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترض المدعي العام وسكان بضاحية بيدفورد التي تقع على بعد نحو 48 كيلومترا إلى الشمال من مدينة نيويورك، على محاولة نصب خيمة القذافي على أرض يملكها رجل العقارات الشهير دونالد ترامب. وخطط القذافي لنصب خيمة في ضواحي ولاية نيوجيرسي، حيث تملك السفارة الليبية قطعة أرض، لكن الحكومة الأميركية اعترضت، كما قوبل طلب إقامة خيمته في حديقة «سنترال بارك» في نيويورك بالرفض. ولاحظت وكالة أنباء «آكي» الإيطالية أن زيارة القذافي المرتقبة إلى إيطاليا تتزامن مع أزمة قوية داخل حزب شعب الحريات، الحاكم، إثر خلاف بين مؤسسَي الحزب، برلسكوني، ورئيس مجلس النواب، جان فرانكو فيني. ولم تسلم العلاقات الليبية - الإيطالية من تداعيات الأزمة السياسية الراهنة، إذا انتقد برلمانيون وصحف معارضة العلاقة بين برلسكوني والقذافي، وزعموا أنها لا تقتصر على التعاون الرسمي في مجالات الطاقة، بل تشمل تعاونا تلفزيونيا، ستكون المستفيدة منه إمبراطورية رئيس الوزراء الإعلامية، وهذا ما نفته الحكومة الإيطالية جملة وتفصيلا. وأشارت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، أمس، إلى أن حليف برلسكوني في الائتلاف الحاكم، زعيم حزب رابطة الشمال، أومبرتو بوسي «لا ينظر بعين الرضا» إلى تنامي نفوذ الصناديق السيادية الليبية في مصرف «أونيكرديت» الإيطالي. وارتفعت مؤخرا حصة الحكومة الليبية في المصرف الإيطالي إلى نسبة سبعة في المائة، متجاوزة بذلك حصة صندوق آبار الإماراتي للاستثمار (أبوظبي) الذي يستحوذ على 4.99% من أسهم «أونيكرديت»، علما بأن الصناديق السيادية الليبية توزع استثماراتها في «أونيكرديت» عبر المصرف المركزي الليبي، الذي يمتلك 4.988 في المائة من الأسهم، والمصرف الليبي الخارجي بنحو 2.07 في المائة. وأعلن ألتيرو ماتيولي، وزير البنية التحتية الإيطالي، أن شركات البناء الإيطالية قدمت 20 عرضا لإنشاء طريق سريع بطول 1700 كيلومتر عبر الأراضي الليبية في أكبر مشروع من نوعه في أفريقيا. وقال ماتيولي: «تلقينا 20 طلبا، جميعها من شركات إيطالية»، مضيفا أن الطريق السريع «سيتم تقسيمه وتوزيعه على ثلاثة اتحادات للشركات». وبموجب الاتفاقية، تستثمر إيطاليا خمسة مليارات دولار في ليبيا على مدى 20 عاما في مشاريع للبنية الأساسية تخصص للشركات الإيطالية كتعويض عن استعمار البلاد بين عامي 1911 و1943. يذكر أن طول الطريق سيكون 1700 كيلو متر، ويمتد من رأس أجدير على الحدود التونسية غربا إلى السلوم على الحدود المصرية شرقا، وهو جزء من الطريق المغاربي السيار الذي يربط بين الدول المطلة على البحر المتوسط. | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 2790 نقاط : 3704 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| |