hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 42
| موضوع: تصريح لمدير عام «تونيزيانا» : لا خلاف لنا مع «أورانج» بل منافسة تجارية الجمعة فبراير 08, 2013 12:19 am | |
| تونس «الشروق» كثير من الأسئلة تشغل أي صحفي عندما يتوجه إلى المدير العام لمؤسسة تونيزيانا، مثل ما يروج عن التفويت في نصيب أوراسكوم إلى شركة جنوب إفريقية، أو المنافسة الحادة مع أورانج والحديث عن رخصة الجيل الثالث. وبقدر استعداد السيد «إيف غوتيي» للإجابة عن أي سؤال نطرحه، بقدر ذكائه في تقدير الإجابة، يتجاوز الإلمام بتفاصيل سوق الهاتف الجوال إلى الإلمام الجيد بالواقع الاقتصادي للبلاد التونسية ويفضل توجيه الجواب نحو الحديث عن المستقبل، حيث يذكرنا بأن تونيزيانا هي مؤسسة تونسية بكل المستويات تساهم في النماء الاقتصادي لتونس. ينشغل الكثير من المتابعين بما يشاع عن التفويت في نصيب أوراسكوم في مؤسسة تونيزيانا إلى مؤسسة جنوب إفريقية، فإلى أين وصلت التطورات ؟ ـ في الواقع ليس لدي معلومات حول هذه المسألة، ما أعرفه هو ما تعرفونه أي أنه ثمة مفاوضات بين الطرفين، لكن لم يتم تشريكنا في تونيزيانا في ذلك، وهذه المفاوضات لا تتم على مستوانا نحن في تونيزيانا. لنتذكر أن أوراسكوم هولدنغ لا تملك سوى 50 بالمائة من تونيزيانا والباقي لمؤسسة كيوتل. بعد إطلاق خدمات المشغل الثالث أورانج، تحدث الكثير عن تأثيره على سوق الهاتف الجوال وعن التطورات القادمة على مستوى الأسعار والخدمات، فكيف كان الأمر لديكم ؟ ـ ما يزال الوقت مبكرا للحديث عن تأثير إطلاق أورانج على سوق الهاتف الجوال. كنا مشغلين اثنين وأصبحنا ثلاثة، وسوف يكون لذلك تأثير طبعا، غير أننا لم ننتظر إطلاق أورانج لكي نستعد للمستقبل لذلك لدينا الكثير من البرامج لتطوير خدماتنا. لكن المنافسة أصبحت أكثر حدة على اكتساب الحرفاء في سوق تبدو مشبعة بما أن عدد الخطوط الهاتفية تجاوز عدد السكان ؟ ـ نعم، لكن السوق التونسية لم تبلغ بعد مرحلة الإشباع مقارنة بأسواق مشابهة لها حيث تصل نسبة عدد الخطوط الهاتفية 130 أو 140 بالمائة مقارنة بعدد السكان. ثم إن المنافسة بين المشغلين سوف تتطور نحو هواتف وخدمات الجيل الثالث بما يعوض أي نقص محتمل في سوق الهاتف الجوال العادي. من ناحيتنا لم نلاحظ نقصا في الإقبال على خدماتنا فيما نرى أن النمو الاقتصادي الذي تشهده تونس يتيح المزيد من العمل والنمو في الهاتف الجوال. لكن العديد من حرفائكم وحرفاء المشغل التاريخي اتصالات تونس توجهوا نحو أورانج... ـ ليس هذا غريبا، أورانج تبيع خطوطا لحرفاء سابقين لدينا أو لدى اتصالات تونس، بما أننا في سوق الهاتف ذي الدفع المسبق، فليس من الغريب أن يشتري الحريف بطاقتي سيم أو ثلاثة، ومن حقه أن يفاضل بينها حسب مصلحته. المنافسة سوف تكون في المستقبل في اكتساب حرفاء أوفياء. ما يزال التونسي يرى أن كلفة المكالمات الهاتفية مرتفعة مقارنة بأسواق مماثلة لنا، خصوصا وقد جاء في دراسة حديثة أننا في تونس الأرفع سعرا في العالم العربي بعد الأردن ؟ - وصف الأرفع سعرا مقارنة بالدول العربية يختلف حسب طريقة الدراسة، إذا ما اعتبرنا ما نوفره من عروض متميزة وأخذنا في الاعتبار كل المقاييس مثل العلاوات (bonus) والعروض الخاصة فسوف نجد أن الكلفة الجملية لدقيقة المكالمة في تونس منخفضة مقارنة بالعديد من الدول. أنظر مثلا العروض التي تمكن الحريف من التحادث ليلة كاملة مقابل دينار واحد أو العروض التي نقدمها للحرفاء الأوفياء ثم فكر في كلفة الدقيقة. ثم إن دراساتنا تبين لنا أن الكلفة قد انخفضت بنسبة 10 بالمائة مقارنة بعام 2009. إذن هل لديكم تخفيضات جديدة في الطريق ؟ - طبعا، لكننا في تونيزيانا لم ننتظر إطلاق أورانج لكي نفكر في التخفيضات، سوف تحدث تخفيضات كثيرة في المستقبل. علمنا أنكم تعدون العدة لإطلاق خدمة 3G بعد نهاية عام الرخصة الحصرية الخاص بأورانج ؟ (تنتهي الرخصة الحصرية في خدمة 3G لأورانج نظريا في شهر فيفري القادم) ـ نعم، لقد اتصلنا بالمزودين للاطلاع على المعدات والأسعار وكل التفاصيل، لكننا لا يمكن أن نتقدم للالتزام بصفقة دون أن تكون لنا صورة واضحة عن رخصة الاستغلال. في الواقع تقدمنا بطلب الرخصة منذ 2007 ولم نحصل على إجابة. أتمنى أن تكون الناحية الحصرية في الرخصة لمدة عام واحد لأن مصلحة البلاد هي في إطلاق هذه الخدمة لكل المشغلين. سوف تسمح خدمة 3G بتمكين المزيد من الأشخاص من الانترنيت مع ما يتبع ذلك من خدمات وتطوير للمواقع ولثقافة الانترنيت وبالتالي خلق ثروات ومداخيل للدولة. (يبتسم) إذا لم يتم فتح باب الترخيص فيها فسوف أغير مهنتي. عمليا نحن قادرون من الناحية التقنية على طرح خدمة الجيل الثالث في وقت قياسي، لأن تونيزيانا متعودة على التحرك بسرعة ونجاعة. سمعنا عن بعض الخلافات بينكم وبين المشغل الثالث على مستوى الربط بين الشبكتين وعلى مستوى التسعيرة كذلك ؟ ـ أنا لا أسميها مشاكل، بل نقاشات تجارية لا مكان فيها للعاطفة. يحدث بيننا نقاش وتبادل منافع، سأكشف لكم مثلا أننا أجرنا لأورانج أسلاكا ضوئية بين صفاقس وتونس. أما على المستوى العملي فليس بيننا أي مشكل أو خلاف ونحن نعمل معا في عدة مواقع، الاتصال بين حرفاء الشبكتين يتم في ظروف طبيعية جدا أما التسعيرة فهي تتم بعلم وموافقة الهيئة الوطنية للاتصالات. بعد ذلك ثمة منافسة تجارية وهذا طبيعي جدا وهذا في صالح الحريف التونسي في النهاية. لنتذكر أن تونيزيانا أحدثت ثورة حقيقية في مجال الهاتف الجوال، فقد أصبح ثمن بطاقة سيم واحدا من 50 من سعرها قبل إطلاق تونيزيانا، كما أصبح الحصول على خط هاتفي يتطلب بضعة دقائق بعد أن كان يتطلب أياما. هذه هي فوائد المنافسة. يتحدث الكثير من الخبراء عن الشبكات السلكية الضوئية ذات التدفق العالي الذي يسمح بخدمات اتصال قوية تمكن من دمج الهاتف والانترنيت والباقات التلفزية الرقمية، فهل لديكم برامج في هذا الاتجاه ؟ ـ سوف يفتح باب الترخيص في الشبكات الأرضية في 2013، من هنا إلى ذلك الحين لدينا أولويات أخرى، فنحن مشغولون بجودة خدماتنا وبخدمات الجيل الثالث الذي سوف تسيطر على مستقبل الهاتف الجوال. من المفيد أن نتذكر أن سوق الهاتف الأرضي ليست واسعة مثل الهاتف الجوال حيث يمكن للحريف أن يمتلك ثلاثة خطوط أو أكثر، هو موضوع يستحق التفكير. ما يشغلنا كذلك هو تطوير التقنيات الحديثة خصوصا وأن الدولة تعمل على رفع نصيب هذا الميدان من 7 بالمائة من الدخل الوطني إلى 11 بالمائة. ونحن في تونيزيانا سوف نساهم في هذا الجهد. إن تونيزيانا هي مؤسسة تونسية تضم 1668 موظفا تونسيا (يبتسم) باستثنائي أنا وزميل آخر فقط من حيث الجنسية فقط، فنحن تونسيان بالواقع، وأنا أحب بلدكم ومعجب به. | |
|
ALIAS
عدد المساهمات : 896 نقاط : 896 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2012
| |