وجه القضاء العسكري الأميركي تهما بالقتل والهجوم العمد للجندي الذي أطلق النار على زملائه داخل قاعدة كامب ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي يوم الاثنين، مما تسبب في مصرع خمسة منهم.
وقال المتحدث باسم القوات الأميركية بالعراق إنالرقيب المتهم جون راسل اقتيد إلى الحجز من قبل الشرطة العسكرية بعد حادث إطلاق النار، موضحا أن القتلى طبيبان برتبة عسكرية وثلاثة عسكريون كانوا يتلقون العلاج بالعيادة.
وأشار ديفد بيركنزإلى أن تحقيقا فتح أيضا عما إذا كان الجيش الأميركي لديه ما يكفي من المؤسسات الصحية بالعراق لمعالجة حالات الضغوط النفسية.
ولكنه لم يوضح تفاصيل الحادث، وقال إن هناك روايات متضاربة منها أن راسل نقل إلى العيادة بسبب القلق بشأن حالته الذهنية، مشيرا إلى أنه كان في مهمته الثالثة بالعراق وكان على وشك مغادرة هذا البلد في وقت قريب.
وفي واشنطن ذكر مسؤول بوزارة الدفاع (البنتاغون) أن الرقيب نقل إلى العيادة ودخل في جدل هناك مع زملاء آخرين فطلبوا منه المغادرة، مشيرا إلى أنه نجح بعد خروجه في السيطرة على سلاح حارسه والعودة إلى العيادة وإطلاق النار على زملائه.
وكان الرئيس باراك أوباما قد أعرب فور سماعه بالحادث عن صدمته بسبب الحادث، وقال إنه يشعر بحزن عميق مما سماه مأساة رهيبة