hayemfr
عدد المساهمات : 23234 نقاط : 69351 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 28/09/2012 العمر : 41
| موضوع: دفتر الأعداد.. الدروس الخصوصية.. العنف المدرسي.. الآثار.. الهندسة.. التحكيم.. و«المركاتو».. الأربعاء فبراير 06, 2013 6:30 am | |
| باردو - الصباح: نظر مجلس المستشارين أمس في مشاريع ميزانيات كل من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ووزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية ووزارة التربية والتكوين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا لسنة 2010.
وتمحورت المداخلات حول مسائل عدة تعلقت أساسا بأسباب تراجع وزارة التربية والتكوين عن قرارها باعتماد الدفتر المدرسي وظاهرة العنف التي انتشرت بشكل لافت داخل الوسط التلمذي هذا إلى جانب مسألة الدروس الخصوصية. كما تساءل المستشارون عن أداء وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في التصدي لظاهرة تهريب الآثار والآليات الكفيلة بحمايتها. كما تطرقت بعض المداخلات إلى أسباب فشل المنتخب الوطني للتأهّل إلى نهائيات كأس العالم لسنة 2010، إضافة إلى ما تشهده الساحة الرياضية من ضعف لأداء التحكيم وسوء تسيير بعض الجمعيات الرياضية. وبخصوص التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا فقد استأثر موضوع خريجي كليات الهندسة باهتمام واسع من قبل بعض المستشارين وسبل إدماج خريجي الجامعات في سوق الشغل. الدفتر المدرسي طالبت محرزية المعروفي وزارة التربية والتكوين بتوضيح أسباب التراجع عن العمل بالدفتر المدرسي والذي سيمكن الأولياء من متابعة أبنائهم وتقييم مستواهم الدراسي. وتساءل كل من محمد جلال الرويسي وآمنة صولة عن دواعي هذا التراجع بالرغم من الأثر الطيّب الذي تركه القرار في نفوس الأولياء وارتياحهم له. العنف المدرسي استغرب جمال الدين خماخم من عملية تسييس قضية العنف ضد المربّين عبر بعض وسائل الإعلام والأنترنات وخصوصا الفايسبوك معتبرا أن المسألة لا ترتقي إلى حجم الظاهرة بل تقتصر على بعض الحالات داخل المؤسّسات التربوية. وكان رضا الملولي قد طالب خلال مداخلته أمس بالتتبع القضائي لكل من يعتدي على رجالات التعليم. ودعت منجية النفزي إلى ضرورة التأهيل للإطار التربوي وشبه التربوي وذلك قصد تحسين المعاملة مع التلاميذ مؤكدا في هذا الصدد على العناية أكثر بالاساتذة المعنَّفِين. وتساءل يونس المناعي عن خطة الوزارة للحدّ من ظاهرة العنف داخل المؤسّسة التربوية في حين شدّد محمد شندول على ضرورة محاصرة مظاهر العنف ضدّ المربّين داخل الوسط التعليمي. الدروس الخصوصية وبخصوص الدروس الخصوصية تساءلت رياض الزغل عن الإمكانيات المادية البشرية التي تتمتع بها وزارة التربية والتكوين من أجل مراقبة المخالفين. كما استفسرت عن استمرار عدم خضوع الدروس الخصوصية للأداءات ودعا شكيب الذوادي إلى ضرورة تكثيف العمل مع هياكل المجتمع المدني لمقاومة ظاهرة الدروس الخصوصية وتطرّقت ريم السالمي إلى مسألة الغيابات المدرسية طويلة المدى المتسترة بالقوانين الداخلية للمعاهد. ودعت في هذا الصدد إلى مراجعة هذه القوانين وتعيين لجنة خاصة تهتم بالمسألة وقدم مسعود شوشان ملاحظة تعلقت بتقلّص عدد التلاميذ في فصول الدراسة وتساءل عن وجود خطة للوزارة لتدارك المسألة. ودعا منذر ثابت إلى مراجعة نظام الامتحانات والرجوع إلى النظام القديم في الباكالوريا. المواقع الأثرية والأثار المهرّبة طالب رضا الملولي بتوضيح حول الشبكة الأخيرة لتهريب الأثار. وجاءت مداخلة محمد نجيب حمادي لتطالب بتحسين خارطة المواقع الأثرية خاصة بالمناطق الداخلية منها مع ضرورة حمايتها من أيادي العابثين. واقترح عبد اللطيف لزهر تهيئة المواقع الأثرية غير المرسمة في قائمة وزارة الثقافة وإدراجها في المسالك السياحية من أجل استغلالها في قطاع السياحة الثقافية. وبخصوص المهرجانات طالبت نعيمة خياش بحسن اختيار المطربين الأجانب خاصة منهم الوافدين على مهرجان قرطاج مع التركيز أكثر على مسألة التنظيم لتفادي بعض المهازل خاصة كتلك التي سجلت في حفلة وردة. ودعا محمد شندول إلى ضرورة حسن توزيع العروض المسرحية بالذهاب إلى المتفرج إلى داخل البلاد. المنتخب... التحكيم... المركاتو... تساءل عادل بوصرصار عن خطة الوزارة لمواجهة الحملة السلبية ضد الحكم التونسي حيث تمت الدعوة إلى المسؤولين والرياضيين بعدم الإدلاء بأي تصريحات تخص هذا الشأن عقب المباراة. وساند محمد مواعدة الحكم التونسي ودعا إلى عدم دعوة حكام أجانب سواء للبطولة أو حتى الكأس. وتساءل محمد منصف الشابي عن إمكانية وضع آلية لسوق اللاعبين لما يضمن للفرق الصغرى حقها في المحافظة على لاعبيها. وتطرق فؤاد حوات إلى المراقبة الجدية لمسألة تمويل الجمعيات الرياضية واستفسر شكيب الذوادي عن سبب تمسك المكتب الجامعي بمهامه بعد الخيبات المتكررة للمنتخب الوطني. المبيتات الخاصة... هجرة الأدمغة دعا العيد الطرابلسي إلى تكثيف مراقبة المبيتات الخاصة التي تستفيد من امتيازات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتساءلت منجية النفزي عن حجم تخوّف الوزارة من هجرة إطاراتنا في ظل التطور الحاصل في عدد الشهادات المزدوجة خصوصا المهندسين. وتطرّق عماد الدين شاكر إلى وجود صعوبات لدى الطالب الكفيف بخصوص اعتماده على طريقة براي لاجتياز الامتحانات. وتساءلت محرزية المعروفي عن موقف الوزارة من التعتيم الفرنسي لمنظومة «إمد» (الذي بدى سلبيا) وعن إمكانية الاستئناس بالمناهج الأنقلوسكسونية. | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 2790 نقاط : 3704 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| |