التلفزيون السعودي بين الماضي والحاضر

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الاخوة والاجداد والاحفاد سوف نبحر معكم مع تلفزيوننا العزيز الذي تطور فجأة واصبح يزاحم القنوات الفضائية من تطور و صدق الاخبار !!!

لنرجع ايها الاحفاد مع الاجداد وحكايتهم مع التلفزيون .

كان التلفزيون يبدأ قبل الافتتاح بصورة وموسيقى ومدن المملكة افقي ورأسي طبعاً رنية 5 افقى وبعدها يفتتح صباحاً بالسلام الملكي ومن بعدها بالقران الكريم ومن ثم مع احبائنا لاطفال فلم كرتوني ومن ثم علم المرأة تقدمه سلوى شاكر ومن بعدها مسلسل ماقبل الظهيرة " مصري طبعاً " ومن ثم اذان مكة " صورة للحرم الظهر وصورة بكستاني داخل الحرم " من يوم انا عمر 8 سنين والباكستاني حتى الان لم يدخل . فلم وثائقى عن الحيوانات الساعة الثانية ظهر الاخبار كانت ،،وماقبل الاخبار بخمس دقائق اغنية شعبية من الجنادية عام 1400 م ق وهي " راوية بنت عمي يارواية " ،، المغرب تمثلية بدوية لشيخ ترك جماعته وعاش عند قبيلة اخرى وبعدين رجع او سورية او اردني عن الارض والدنومات وبلش يجينا مي ، اما ليلاً فلم مصري طبعاً حبة صباح وحبة مساء وبعدها المصارعة الحرة اذا كان يوم الاثنين والخميس مسرحية مصرية والجمعة لايوجد شي مميز في التلفزيون .،،،،، في الماضي

ولقد اشرقت يااحفادي شمس الحاضر :

نفس الصورة والموسيقى وافقى ورأسي والسلام الملكي طبعاً والقرآن الحمد الله باقي سيبقى عالم المرأة تغير واصبح عالم الاسرة والمقدمة هي مصرية لأن سلوى شاكر تقاعدت مسلسل مثل ماهو لا تغير الاخبار ايضا تغير موعدها الساعة 3 وماقبل الاخبار منظر من التنهات او منظر من محافظة الرس صورة لأذن مكة طبعاً الباكستاني مازال يحاول الدخول المسلسل البدوي ايضاً الشيخ مات واحفاده مازالوا يرحلون ويرجعون القبيلة المصارعة الحرة اهم شي تغيرت واصبحت الثلاثاء اما البرنامج المميز هو برنامج وجهاً لوجه هذا البرنامج اسمه فقط يهز الاتجاه المعاكس حاولت الاتصال عليهم قبل البرنامج مشغول اثناء البرنامج مشغول وبعد البرنامج مشغول ومواضيعه مهمة جدًا للوطن وتخدم المواطن " التجارة الالكترونية " الميناء الجاف " .. اما مقدمين الاخبار سليمان العيسى يطلع في الميزانية وسبا باهبري يطلع اذا كان فيه خبر قصاص ولكم في القصاص حياة ،،لقد نسيت النشرة الجوية مثل ماهي مثل دهن العود معتق

والله ملينا منك يالتلفزيون ملينا منك لكن صابرين صابرين " وعلى قول المثل خشمك ولو كان اعوج "



اخوكم المواطن
القباني