عمان (رويترز) - قصفت القوات السورية معاقل للمعارضة فقتلت ما لا يقل عن 25 شخصا يوم الثلاثاء بينما جرى تهريب مصور بريطاني مصاب من حمص الى لبنان.
وقالت فرنسا ان مجلس الامن الدولي سيبدأ يوم الثلاثاء العمل على مسودة قرار بشأن العنف في سوريا وايصال المساعدات الانسانية الى حمص والمناطق المتضررة الاخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "نأمل الا تعترض روسيا والصين على القرار المقترح"
واضاف "في ضوء تلك الحالة الطارئة حان الوقت لكي يوقف كل اعضاء المجلس دون استثناء هذه الوحشية."
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدم قبل نحو شهر يطالب بإنهاء إراقة الدماء ويساند دعوة جامعة الدول العربية للرئيس السوري بشار الاسد للتنحي.
وقال نشطاء ان الرئيس بشار الاسد أرسل وحدات من فرقة مدرعات خاصة يقودها شقيقه ماهر الى حمص مساء يوم الاثنين. واقتربت دبابات كتب عليها "الفرقة الرابعة" من حي بابا عمرو المحاصر.
في غضون ذلك نقل المصور الصحفي البريطاني بول كونروي الذي يعمل في صنداي تايمز التي تصدر في لندن بأمان من حمص الى لبنان. وقالت الصحيفة "هو بخير ومعنوياته مرتفعة."
وكان كونروي بين عدد من الصحفيين الغربيين الذين حوصروا في حي بابا عمرو في مدينة حمص حيث قتلت المراسلة الحربية المخضرمة ماري كولفين التي كانت تعمل ايضا في صنداي تايمز والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في قصف يوم 22 فبراير شباط.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الثلاثاء انه قد ابلغ بأن الصحفية الفرنسية اديت بوفييه قد تم اجلاؤها من سوريا الى لبنان الا انه لم يتضح ان لديه تأكيدا مستقلا لمغادرتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]