علمت الشروق من مصادر حسنة الاطلاع ان الاقتتال العنيف الذي دار ت أطواره بمنطقة امشيش التي احتلت من قبل المتمردين وقد وصلت إلى حد سقوط مخيم عسكري أخر بمنطقة تساليت.
حيث أعلن المتمردون أنهم سيطروا على منطقة تساليت وسوف يتخذونها منطقة عسكرية لهم وأكدوا أنهم استولوا على سيارات مدرعة ومدفعيات والذخيرة في حين نفى الجيش المالي ذلك ، وقد أسفر الاقتتال أيضا عن تحطم طائرة هيليكوبتر من بين 3 طائرات مروحية من نوع مي 25 شاركت في المعارك وكان يقودها طيارون أجانب من اكرانيا وبلغاريا ، وخوفا من يصيب الطائرتان الاخريتان نفس الضرر وتحسبا من اي ردت فعل من طرف حركة الازواد والإرهابيين تراجعت نحو جنوب مالي باتجاه باماكو ، فيما يرى مصدرنا الأمني أن تخلي الجيش عن ثكنة امشيش ومخيم تساليت العسكري وعودته للمناورة جوا ما هي إلا خطة لاستنفاذ المؤونة والذخيرة وخاصة الوقود وإيهام المتمردين أنهم سيطروا على شمال مالي وبالتالي تكون بعدها الضربة موجعة خصوصا وان قاعدة أمريكية بمنطقة قاو لم تتحرك قتاليا بعد.