تدمير الأضرحة في مالي.. جرم تاريخي وتنديد دولي
تدمير الأضرحة في مالي.. جرم تاريخي وتنديد دولي
حددت الحكومة المالية ومنظمة اليونسكو تدابير عاجلة لحماية ممتلكات التراث العالمي في مدينة تمبكتو شمال مالي، التي شهدت هجمات لجماعات إسلامية متشددة على معالم ومراقد دينية اثرية.
وعلى خلفية هذه الأحداث أعلنت باريس تصميمها على منع المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة من إقامة معاقل للإرهاب الدولي في مالي، معربة عن أملها في أن يُصدر مجلس الأمن قرارًا يجيز نشر قوة افريقية في مالي.
وتعتبر تمْبكْتو، جوهرة الصحراء المتربعة على الرمال، أحد أبرز المراكز الدينية والثقافية في غرب إفريقيا. وتشتهر بلقب مدينة "الثلاثمئة وثلاثة وثلاثين وليا" في إشارة إلى رجال دين دفنوا هناك.
لكن مسلحين من جماعة "أنصار الدين" المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تعتبر أضرحة الصوفية في تمبكتو من مظاهر الوثنية، هددت بتدمير كل مواقع الأضرحة الرئيسية التي يبلغ عددها ستة عشر. وهذا بعد أيام قلائل من ضم اليونسكو لمدينة تمبكتو لقائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر.