ناصر علي – كلنا شركاء
يتناقل السوريون قصة الرجل الذي قتل ابنه في درعا والذي تورط في اغتصاب وسرقة أحد أهالي مدينة حمص بكثير من النشوة، والقصة تتحدث عن استضافة أحد ابناء درعا لأحد الهاربين من حمص ولدى دخول الرجل بيت الرجل الحوراني لفت انتباهه تلفزيون المنزل وهذا ما أثار انتباه صاحب البيت فسأله ما بك تنظر كثيرا في التلفزيون حدثنا عن أوضاعك فقال الحمصي: هذا التلفزيون لي.
تفاجأ صاحب البيت وضيوفه من قول الرجل، وتابع الحمصي أنا متأكد وبداخله مبلغ من المال (تباينت الأرقام بين 200- 750) وبه أيضاً مصاغ ذهبي، وقد خبأته بيدي عندما اقتحم الجيش حينا.
قال الحوراني هذا التلفزيون لابني اشتراه وهو عسكري في حمص، ولكن اصرار الحمصي أدى إلى أنقام صاحب البيت بفتح التلفزيون وكانت المفاجأة كان المبلغ المالي الكبير والمصاغ الذهبي في غطاء التلفزيون.
استطاع الحوراني أن يتصل بابنه وطلب منه أن يأتي إلى البيت بحجة أن أخيه قد توفي وبالفعل عاد الابن وعند الباب كان الوالد وضيفه الحمصي بانتظاره، وحدثت المفاجأة الأخرى قال الحمصي هذا الشاب اغتصب ابنتي أمامي، وهنا أخرج الأب مسدسه وأطلق النار على ابنه فوراً.