بعد أن كان حليفاً قوياً ورئيسياً للنظام السوري واتخذ من دمشق مقراً له سنوات عدة، أصبح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خالد مشعل “خائناً وجاحداً”، بالنسبة لوسائل الإعلام السوري، واعتبرت أنه أدار ظهره للأسد.
هذا الوصف بالخيانة والجحد جاء عبر وسائل الإعلام الرسمية في سوريا، وتحديداً في التلفزيون السوري الذي قال في نشرة إخبارية في ساعة متأخرة من يوم الاثنين إن خالد مشعل “خائن وجاحد”. وذلك بعد الكلمة التي ألقاها مشعل في مؤتمر حزب العدالة والتنمية في تركيا، والتي حيا فيها الشعب السوري وصرح بصيغة غير مسبوقة بدعمه للثورة السورية.