السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصر وتونس والاردن ولبنان وقطر أبرز المرشحين للذهبية
ستكون منافسات كرة السلة في دورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة في الدوحة من 9 إلى 23 كانون الأول/ديسمبر غاية في الإثارة بمشاركة منتخبات من الوزن الثقيل ووجود أكثر من مرشح للحصول على الميدالية الذهبية.
ووزعت المنتخبات المشاركة في مسابقة الرجال على ثلاث مجموعات ضمت الأولى مصر حاملة اللقب والجزائر والعراق والسودان، والثانية الأردن ولبنان وتونس والمغرب، والثالثة قطر والسعودية وفلسطين والكويت.
وتنطلق منافسات كرة السلة غداً الأربعاء بمباراة قطر وفلسطين في فئة الرجال في صالة نادي الغرافة، علماً بأن الدورة تفتتح رسمياً الجمعة المقبل.
ويتأهل منتخبان من كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث توزع المنتخبات المتأهلة على مجموعتين بواقع ثلاث منتخبات في كل مجموعة تلتقي أيضاً بنظام الدوري من مرحلة واحدة على أن يتأهل الأول والثاني من كل واحدة إلى نصف النهائي.
وتبدو مصر مرشحة بقوة للعب دور بارز ليس فقط في المجموعة الأولى، بل بالوصول الى الأدوار النهائية سعياً للاحتفاظ بالميدالية الذهبية التي توجت بها على أرضها قبل أربعة أعوام.
وسيكون منتخب الجزائر مرشحاً أيضاً للتأهل إلى الدور الثاني، في حين أن مستوى منتخبي العراق والسودان يبقى غامضاً بعض الشيء.
وعانى المنتخب العراقي من مصاعب فنية في مسيرة الإعداد لعدم وجود قاعات تدريب خاصة به فاضطر لنقل تدريباته المحلية إلى مدن أقليم كردستان لعدم جاهزية القاعة الوحيدة المخصصة للتدريب في بغداد.
ويمكن إطلاق تسمية "مجموعة الموت" على المجموعة الثانية بوجود منتخب الأردن وصيف بطل آسيا في النسختين الأخيرتين، ومنتخب تونس المتوّج قبل أسابيع قليلة بطلاً لإفريقيا عقب فوزه على نظيره الأنغولي في المباراة النهائية والذي يستعد أيضاً من خلال هذه الدورة إلى أولمبياد لندن 2012، ومنتخب لبنان بقيادة نجمه الفذ فادي الخطيب والذي يلعب دائماً دوراً مهماً في البطولات التي يشارك فيها وينافس على مراكز متقدمة، فضلاً عن منتخب المغرب الساعي الى إحراز إحدى الميداليات.
ويتطلع مدرب المنتخب اللبناني غسان سركيس إلى تحقيق أول إنجازاته في طور تحضير منتخب لائق لبطولة آسيا المقبلة والتي ستكون بضيافة لبنان والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم عام 2014.
يعتمد سركيس على نجوم الدوري اللبناني خصوصاً لاعبي الرياضي بطل آسيا، جان عبد النور وصانع الألعاب علي محمود ورودريك عقل، إضافة إلى ميغيل مارتينز أحد أبرز الصاعدين في لبنان، ومحمد ابراهيم وإيلي اسطفان وباسل بوجي.
كما يعلّق الأردنيون آمالاً واسعة أيضاً على منتخب كرة السلة، وهم يتوقعون هذه المرة العودة بالميدالية الذهبية خاصة بعد إنجاز منتخبهم الأخير بوصوله إلى نهائي كأس آسيا قبل أن يخسر بفارق نقطة فقط أمام نظيره الصيني، صاحب الأرض والجمهور، فضلاً عن تأهله العام الماضي إلى نهائيات كأس العالم في تركيا.
يملك منتخب الأردن مسيرةً حافلة بالانجازات في الدورات العربية منذ تتويجه بالذهبية عام 1995 في الرباط، ثم حصوله على فضية 1992 و1997 و2007 في دمشق وعمان والقاهرة على التوالي.
وتضم تشكيلة المنتخب الأردني كوكبة ممن شاركوا في كأس العالم وكاس آسيا وأبرزهم أيمن دعيس وإسلام عباس وانفر شوابسوقة وخلدون أبو رقية وموسى العوضي ووسام الصوص ومحمد حمدان وعبدالله أبو قورة وعلي جمال ومحمد شاهر ومحمود عابدين واحمد حمارشة وفضل النجار وراشيم رايت.
وفي المجموعة الثالثة، سيكون المنتخب القطري صاحب الأرض الأوفر حظاً ليس بانتزاع المركز الأول وحسب بل بالذهاب بعيداً في المنافسة.
واستعد منتخب قطر جيداً من خلال معسكر في تركيا خاض خلاله عدداً من المباريات الودية، فتغلب على العراق بفارق مريح، ثم تعادل مع مصر 75-75 ولم يخض المنتخبان الوقت الإضافي.
وحرص مدرب منتخب قطر، العراقي قصي حاتم، على اختبار أكبر عدد من اللاعبين في المباريات الودية الى أن استقر على ياسين اسماعيل وداود موسى وسعيد عبد الرحمن وخالد سليمان ومنصور عاطف وعلي تركي وعمر عبد القادر وحسينو نداي وعرفان علي وحامي سولي وبكر أحمد وتانجي انجومبو.
من جهته، عسّكَرَ منتخب الكويت بقيادة المدرب المقدوني يوردانكو في القاهرة وخاض سلسلة من المباريات الودية فاز في إحداها على منتخب مصر الرديف 78-61.
ولدى السيدات، تقام غداً أيضا ثلاث مباريات فتلعب قطر مع الكويت، ومصر مع تونس، ولبنان مع الأردن.
المصدر: أ ف ب
الجزيرة الرياضية