السلام علكيم ورحمة الله وبركاته .... حياكم الله إخواني الأفاضل



تتكاثر الفتن ,,,
تتزايد الضغوط ,,,تحاربون في رزقكم ولقمة العيش

يستهزأ بكم ,,,يقولون لكم هذا ليس زمانكم
ولا عصركم ,,,يقولون لكم تعايشوا مع الواقع ,,,,واكبوا الزمن

فصبرا ,,,صبرا ,,,انتم الغرباء انتم المحافظين على دينكم الملتزمين بالسنة

طوبى للغرباء والقابضين على الجمر
"
روى الإمام مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
"إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء" (صدق رسول الله).

سُئل الشيخ ابن باز السؤال التالي :
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : بدأ الإسلام غريبا وسيعود .... إلى آخر الحديث.
نرجو تفسير هذا الحديث وبيان مدى صحته؟
فأجاب رحمه الله و جزاه عن امة الإسلام خيراً :

هذا الحديث صحيح رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ** بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء } وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى:
قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس
وفي لفظ آخر: الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي
وفي لفظ آخر: هم النزاع من القبائل
وفي لفظ آخر: هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير .


فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين
يصلحون عند فساد الناس إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَ أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين
الله ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء،
وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم: ** إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } [فصلت: 30-32] .


>>> أما بعد :

فإليكم خبر جميل :

قام بعض إخواننا في الله في منطقة في عاصمة الجزائر الحبيبة , بمبادرة جميلة , حيث قاموا بتوزيع مطويات على الفتيات غير المحجبات وحتى اللواتي يرتدين حجابا غير شرعي، وهي مطويات تحمل عنوان ''حجاب المرأة المسلمة''

فجزاهم الله خير الجزاء وأثابهم المولى سبحانه على حسن نواياهم في تغيير بعض المنكرات التي انتشرت في مجتمعنا وهي دخيلة عليه ...

لكن ...

قامت احدى الجرائد اليومية بنشر هذا الموضوع ... لكن ...

سَعَت سعيا حثيثا لتدمير الخير الباقي في شباب الأمة واهل البلد ...
فَشَنَّت حربا مسعورة عليهم وشتمتهم وذكرتهم بشتى النعوت والصفات ...
فقط , لأنهم يدعون إلى الله وينكرون المنكر الذي طغى في زماننا ...

والله المستعان ...

ولمن شاء الإطلاع على ما جاء في الجريدة في هذا الموضوع ...
وطريقتهم السخيفة في نشر الموضوع وإذاعته ..

فإليكموه ... سائلين الله أن يثبتنا على الحق وعلى إقامة شرع الله ...

ولا حول ولا قوة الا بالله ... وحسبُنا الله ونِعمَ الوكيل ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]