دعا العديد من علماء السنة في جزر القمر - - إلى مواجهة من يسعون لنشر التشيع في البلاد.

وقال هؤلاء العلماء البالغ عددهم نحو 60 عالمًا - الذين تجمعوا في مدرسة قرآنية في موروني - وعلى رأسهم رئيس

القضاة سعيد محمد جيلاني: "إنه يجب طرد الأجانب الذين يساعدون على نشر التشيع في جزر القمر". مشيرًا إلى

أن "نشر التشيع هو شيء سيئ في مجتمع جزر القمر".


ونقلت وكالة فرانس برس عن جيلاني قوله: إن "ثلاثين شابًا وصبية يتابعون دورات تأهيل في إفريقيا وبعضهم موجود

في إيران ويخضعون لدورات تأهيل بهدف العودة ونشر المذهب الشيعي في جزر القمر" .

وندد جيلاني بالذين يريدون "تغيير القرآن بما في ذلك إضافة سور قرآنية جديدة". وفي الختام طالب العلماء السنة

أيضًا بإقفال المنازل التي يتم فيها تدريس المناهج الشيعية، وطالبوا الرئيس أحمد عبد الله سامبي

بحماية الشعائر السنية.

يذكر أن رئيس جمهورية جزر القمر الإسلامية عبد الله سامبي يتهم بأنه ذو ميول شيعية؛ حيث إنه يلقب 'آية الله' بسبب

تلقيه تعليمه في إيران.[/a