موجز نشرة الأخبار من قناة نشر الإسلام بلا سيف ولا رصاصة والتي تعمل منذ القدم،
ألم يتوقف الجهاد لنشر الاسلام في أوروبا (أو ما بقي من الروم) بتفكك الخلافة العثمانية، ألم يكيدوا؟ توقف المد الإسلامي بالسيف ولكن المد الإسلامي لازال يمشي بالأقدام والباصات والطائرات والسفن والقطارات وتحت الأرض في الأنفاق. وفي أمريكا التي لم تطلها رصاصة، أنظر ماذا يقولون هنا...
موجز النشرة:
ألمانيا تسمح بتدريس مادة الدين الإسلامي بمدارسها

برلين: قررت الحكومة الألمانية السماح بتدريس مادة الدين الإسلامي في مدارسها؛ استجابة لتوصيات ممثلي الجاليات الإسلامية في ألمانيا، وإدارة المجلس الإسلامي الأعلى، إضافة إلى ممثلي المؤسسات الألمانية الحكومية، بشأن تدريس الدين الإسلامي في المدارس الألمانية – تلك التوصيات التي تمت صياغتها من قِبَل أربع لجان تابعة لتلك الجهات.

وعقد مسؤولون في الحكومة الألمانية مع مسؤولين مسلمين - خلال انعقاد المؤتمر الألماني الإسلامي الثالث في برلين، بحضور وزير الداخلية "وولفغانغ شويبلي" -: اتفاقًا يقضي بالموافقة على تدريس الدين الإسلامي في المدارس الألمانية باللغة الألمانية.

وقد اتفق المشاركون في المؤتمر على احترام المسلمين "للقيم التي يتضمنها الدستور الألماني" غير أن الجانب الإسلامي رفض - خلال المؤتمر - الالتزام باحترام نظام القيم الألمانية وتقبلها".

وأشار وزير الداخلية الألماني - في ختام المؤتمر - إلى وجود آفاق ومواطن كبيرة لنشوء سوء الفهم بين المسلمين المقيمين، وبين غالبية المجتمع الألماني، الأمر الذي اتضح بعد احتراق منزل تركي في مدينة "لودفيغسهافين" الألمانية، في شهر فبراير الماضي؛ حيث برزت مواطن سوء فهم كبيرة بين المسلمين الأتراك والمواطنين الألمان، في تلك المدينة وغيرها من المدن الأخرى.

ونوه الوزير إلى أهمية الحوار بين المسلمين في ألمانيا والجهات الحكومية من جهة، والمجتمع من جهة أخرى، مبينًا أن الحوار يحتاج إلى وقت طويل.

واعترف الوزير بأنه لم يتسنَّ خلال المؤتمر تحقيق اتفاق وإجماع مشترك على كافة الأمور، بل إنه مازالت توجد خلافات في وجهات النظر حول مسائل كثيرة.

وأجمع أعضاء المؤتمر على أن المساجد تلعب دورًا كبيرًا في دمج المسلمين المقيمين في المجتمع الألماني، وأنه من الضروري أن تتوقف وسائل الإعلام الألمانية عن إظهار الإسلام في مكان لا يليق به.


لندن تتحول إلى عاصمة للتعاملات الإسلامية

أكد الخبراء أن لندن باتت تتصدّر العواصم الغربية على صعيد اعتماد الأعمال المصرفية والتجارية الإسلامية وترويجها، وتبلغ أصولها في بريطانيا نحو 22 بليون دولار، علمًا أن حجم القطاع الذي يتمتع بنمو سريع سيبلغ نحو 531 بليون دولار على صعيد العالم في 2009م.

ونبه هؤلاء الخبراء إلى أن لندن أحسنت استغلال هذا القطاع مقارنة بفرنسا، التي يبلغ عدد المسلمين فيها ضعف عددهم في بريطانيا، ومقارنة بالولايات المتحدة التي تقيّد مثل هذه التعاملات بقوانين خاصة بالمعاملة الدينية المميزة، وبالقلق الذي يسود البلاد منذ هجمات 11أيلول (سبتمبر) 2001م.

وأفاد موقع "سي إن إن" الإلكتروني، بأن في لندن حاليًا 23 مصرفًا، تعتمد التعاملات الإسلامية، إلى جانب مؤسسات قانونية تؤمن عمليات مالية إسلامية، وتؤمن مصارف أخرى أيضًا، خدمات إسلامية للمسلمين الذين يزيد عددهم في البلاد على ثلاثة ملايين شخص.

ويشهد قطاع الخدمات الإسلامية في بريطانيا نمواً مذهلاً، يقدر بـ20 في المائة سنويًّا، فيما ينمو على المستوى العالمي بمعدل 15 في المائة.


دراسة فرنسية: الإسلام ينتشر سريعاً بالبلاد

باريس: أظهرت دراسة حديثة أعدتها وزارة الداخلية الفرنسية، أن الإسلام ينتشر بسرعة كبيرة في البلاد..

وحسب الدراسة فإن (3600) شخص يعتنقون الإسلام سنويًا في فرنسا، وأن أتباعه أكثر السكان التزامًا بالقوانين، وتندر جدًا الجريمة في أوساطهم، كما يحرصون على تنفيذ تعاليم الإسلام مثل الصلاة والصيام وعدم شرب الخمر.

وأوضحت صحيفة "فلسطين" أن معظم المسلمين في فرنسا لم يشربوا الخمر أبدًا، ولو لمرة واحدة، وأن 55 % منهم يسعون لأداء فريضة الحج في السنوات القادمة.

وقالت الدراسة: إن معظم شباب المسلمين الفرنسيين متدينون جدًا وهو ما يساعد على انتشار الإسلام بشكل كبير في فرنسا.



الإسلام يزداد نفوذا في بريطانيا والنصرانية تتراجع

حذرت دراسة بريطانية من تزايد نفوذ وتأثير الدين الإسلامي على الثقافة والحياة في بريطانيا خلال السنوات القليلة المقبلة، موضحةً أن عدد المسلمين الذين يقيمون شعائر صلاتهم بالمساجد سيفوق عدد النصارى من طائفة الروم الكاثوليك الذين يترددون على الكنائس في "إنجلترا" و"ويلز".

وتوقعت الدراسة - بحسب جريدة "الوطن" الكويتية - حدوث انخفاض في عدد الروم الكاثوليك الذين يزورون الكنائس أيام الأحد إلى نحو 679 ألف شخص بحلول 2020.

وأشارت الدراسة التي أجرتها منظمات نصرانية إلى أنه في مقابل ذلك سيزداد عدد المسلمين الذين يصلون في المساجد أيام الجمعة إلى 683 ألف شخص.

واستندت هذه التقديرات إلى بيانات ومعلومات حكومية وبحوث علمية أكاديمية أجريت في المملكة المتحدة التي يقدر البعض عدد المسلمين فيها بنحو 1.8 مليون شخص.



الإسلام جزء من أوربا

قال مدير اللجنة الأوربية السيد "خوسيه مانويل باروسو" - أثناء قمة أوربية جمعت قادة عشرين عقيدة من جميع أنحاء أوربا -: لم يعد بالإمكان اعتبار الإسلام عقيدة خارجة عن القارة الأوربية، فهو يعد الآن جزءًا من أوربا، يجب علينا ألا ننظر إلى هذا الدين كدين غريب عن أوربا، وقد أصبح الإسلام والمسلمون يحتلون مكانًا هامًا بين السكان الأوربيين.

وأضاف السيد "بارّوسو" بأنه من المهم الجمع بين حرية التعبير عن الرأي، واحترام العقائد والأديان الأخرى، وإلى جانب ذلك تطرق الحديث إلى البيئة، والتغيرات المناخية، ودور علماء الدين في الحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وحماية المخلوقات جميعًا.

وأثناء اللقاء استثمر المفتي البوسني كلام السيد "باروسو" فقال: إذا كانت أوربا ترى الإسلام جزءًا مهمًّا من أوربا، فيجب على أوربا ألا تعترض على انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.


مجلة روسية: الإسلام سيصبح الديانة الأولى في عام 2050
أعلن تقرير نشرته مجلة "مسلم نيوز" الأسبوعية في عددها الصادر الثلاثاء الماضي، أن المتوقع أن يصبح الإسلام هو الدين الأول في "روسيا"، من حيث عدد الأتباع، بحلول عام 2050 ميلادي.

وأشار التقرير أنه على الرغم من غياب الإحصاءات الرسمية إلا أن الخبراء يعتقدون أن الإسلام يأتي في المرتبة الثانية بعد المذهب المسيحي الأرثوذكسي، من حيث عدد الأتباع في "روسيا".

وقدر "رومن سيلانتيف" الباحث الروسي في الشؤون الإسلامية عدد المسلمين في روسيا بين 7 و9 ملايين نسمة.

الإسلام أكثر الأديان عددًا
صرح (الفاتيكان) اليوم الأحد - 23 من ربيع الأول 1429هـ/ 30 - 3 - 2008م - أن عدد المسلمين فاق الكاثوليك ليصير الإسلام أكثر الأديان عددًا وأتباعًا في العالم.

وقال المونسنيور فيتوريو فورمينتي الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008 الذي صدر حديثًا: "إن المسلمين يشكلون 19.2% من سكان العالم مقابل 17.4% للكاثوليك".

وأضاف فورمينتي في تصريحات لصحيفة الفاتيكان (لوزرفاتوري رومانو): "للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة، المسلمون تجاوزونا؛ موضحًا أن هذه البيانات تعود إلى عام 2006".

وتابع: "إذا وضعنا في الاعتبار كل الطوائف المسيحية، بما في ذلك الكنائس الأرثوذكسية والإنجليكانية والبروتستانتية - فتكون نسبة المسيحيين 33% من سكان العالم؛ أي حوالي مليارَي نسمة" - على حد زعمه.

وذكر الفاتيكان في الآونة الأخيرة أن عدد الكاثوليك في العالم بلغ 1.13 مليار نسمة، ولم يذكر عدد المسلمين الذي يقدر بصفة عامة بنحو 1.3 مليار نسمة.

وقال فورمينتي: "إنه بينما يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتًا تقريبًا؛ فإن عدد المسلمين يزداد بسبب المعدلات الأعلى للمواليد". وقال: "إن بيانات تعداد المسلمين أعدَّتها الدول منفردة، وأصدرتها الأمم المتحدة بعد ذلك".



إحصائية حديثة: الإسلام أسرع الأديان انتشارًا في أمريكا
أكّدت عملية مسح صادرة عن مركز الأبحاث الاجتماعية في جامعة جورجيا الأمريكية أن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارًا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

ويبلغ عدد المساجد في أمريكا - بحسب المسح - ما يزيد عن 1209 مساجد, بُني أكثر من نصفها خلال السنوات العشرين الماضية, فيما تتراوح نسبة الذين تحولوا إلى الديانة الإسلامية ما بين 17 و30%.

وأشار الدكتور عمر الخالدي كبير علماء الأبحاث في برنامج الأغا خان للهندسة المعمارية الإسلامية في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا في كيمبريج إلى تأثير المساجد في تحويل ديانة المواطنين الأمريكيين إلى الإسلام, حيث أشار إلى أن "هناك أولاً المساجد التي تجسد التصميم التقليدي المنقول من بلد إسلامي واحد أو أكثر, وثانيًا مساجد تمثل إعادة تأويل للتقاليد المتوارثة والتي تدمج أحيانًا بعناصر الهندسة المعمارية الموجودة في الولايات المتحدة, وثالثًا تصاميم مبتكرة بالكامل كتلك التي اعتمدت في بناء المركز الرئيس لجمعية أمريكا الشمالية الإسلامية في مدينة بلاينفيلد بولاية أنديانا.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية أشار الدكتور الخالدي إلى أن معظم المساجد من هذه الفئات الثلاث تستخدم أيضًا كمدارس ومكتبات ومراكز اجتماع ومتاجر كتب وغرف طعام وقاعات اجتماعية وحتى كشقق سكنية.

وكان خبراء أمريكيون قد أكدوا أن الإسلام ينتشر بسرعة بين الأمريكيين من أصل إفريقي الذين لم يردعهم التدقيق المتزايد الذي يتعرض له المسلمون في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر.

ويقول الذين تحولوا إلى الإسلام من الأمريكيين الأفارقة: إن ما يجذبهم هو التعود على النظام والطاعة الذي تمثله الصلاة وتأكيد الإسلام على الخضوع لله وتعاطف الدين مع المقهورين.

وقال لورانس ماميا أستاذ الدين بكلية فاسار متحدثًا عن الإسلام بين الأمريكيين: "إنه أحد أسرع الأديان انتشارًا في أمريكا"، وأضاف أن هناك نحو مليوني مسلم بين الأمريكيين السود, لكنه أقر بعدم وجود إحصائيات دقيقة.


مادة تعليمية عن الإسلام في المدارس الألمانية

ينوي المجلس التنسيقي للمسلمين في "ألمانيا" المطالبة بإدخال مادة تعليمية عن الإسلام في المدارس الألمانية، وذلك بعد موافقة الحكومة الألمانية على ذلك، بشرط أن يقوم بالتعليم المسلمون الألمان، الذين يتكلمون اللغة الألمانية.

كما ينظم هذا المجلس نشاطًا عنوانه: "مساجد مفتوحة خلال النهار"، أعلن هذا النشاط ممثل رئيس الجالية التركية "علي كيزيكاليا".

ويقوم هذا المجلس - الذي يتكون من أربع جمعيات - باستقبال المئات من الألمان المقيمين الذين يترددون على المساجد، وذلك بهدف التعريف بتعاليم الإسلام.

ويهدف هذا النشاط إلى تعميق التعارف بين المسلمين والشعب الألماني.

وقالت الناطقة الرسمية للمجلس: إن اليوم الثاني عشر سيكون عنوانه: "المساجد أماكن للعبادة والسلام"، كما أوضحت أن الدولة لم تعترف بعد بالإسلام دينًا رسميًّا بجانب الدين المسيحي والدين اليهودي.

باحث فرنسي: الإسلام ليس عدوًّا للغرب بل هو شريك أساسي في الحضارة

أوضح الدكتور "شارل سان برو" مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية في "باريس"، أنه من الخطأ ربط الإسلام بالتطرف، موضحًا أن الغرب لا يميز بين حضارة الإسلام الحضاري وفكر المتطرفين.

وشدد الدكتور "شارل سان برو" على أن الإسلام ليس عدوًّا للغرب، بل هو شريك أساسي في الحضارة المعاصرة، مؤكدًا أن العالم بحاجة إلى حيوية الإسلام ودوره المهم في العلاقات الدولية المعاصرة.

وقال - في محاضرة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، حول فهم الغرب للإسلام ومواقفه منه -: إن الإسلام أبعد ما يكون عن تشجيع التطرف أو الإرهاب.

وأشار - بحسب جريدة "الاتحاد" الإماراتية - إلى الدور الذي يجب أن تقوم به وسائل الإعلام الغربية في تقديم الإسلام بصورته الصحيحة بوصفه دينًا متسامحًا، صاحب حضارة عريقة، كان لها دورها الكبير في المساهمة في تقدم البشرية ورقيها جنبًا إلى جنب مع الحضارة الغربية.

وأرجع سبب الصورة المشوهة للإسلام في الغرب إلى أن الغرب لا يميز بين الإسلام كدين وحضارة وبين ما يطلق عليها (الإسلاموية)، التي هي نتاج لفكر متطرف، وليست من أصل الدين في شيء، مؤكدًا أن الجماعات الغربية المتحالفة مع الصهيونية هي التي عملت بخبث على تشكيل هذه الصورة، فضلاً عن الندرة الشديدة في الكتابات الغربية العميقة حول الإسلام.

ألمانيا: مادة الدين الإسلامي في مدارس ميونيخ

صدر في عام 2001م قرار تدريس مادة للدين الإسلامي في مدارس "ألمانيا"، ولكن هذا القرار لم يدخل قيد التنفيذ إلا هذا العام، عندما بدأ تطبيقه في بعض مدارس مدينة "ميونخ" الألمانية.

وكانت المدارس تدرس مادة "الأخلاق" عمومًا، وكان أطفال المسلمين لا يجدون أمامهم سوى دراسة الأخلاق في الدين المسيحي؛ لأنها مادة إجبارية.

وفي عام 2001م تم إصدار قانون على مستوى الدولة في "ألمانيا" وولاية "بايرن"، يتضمن السماح لأطفال المسلمين الاختيار بتعلم الدين الإسلامي، ومنذ ذلك الحين لم ينفذ هذا القرار إلا في هذا العام.

وحضر مسئولون وبعض وسائل الإعلام الألمانية الأسبوع الماضي في إحدى المدارس في "ميونخ" درسًا في الدين الإسلامي، وبعد المحاضرة قابل المسئولون مدرس المادة الأستاذ "مرصاد نيكشيتش" وأبدوا تأييدهم لمثل هذا المشروع، وأن ذلك يعدُّ خطوة مهمة في اندماج المسلمين في "ألمانيا".

وتم اختيار "مرصاد نيكشيتش" ليكون أول مدرس للمادة الإسلامية، وهو شاب نَشِط من إقليم "سنجق"، وأعرب "مرصاد" عن سروره البالغ لبداية التدريس المادة الإسلامية في المدارس، وشكر ممثلي الحكومة وجميع المساندين لهذا المشروع.
ومادة التعليم الإسلامي الآن مساوية لمادة التعليم المسيحي في المدارس، وهذه المادة تدرج ضمن مواد المراحل التعليمية في "ألمانيا"، وتعدُّ مادة أساسية كباقي المواد.



أمريكا: الإسلام أسرع الأديان انتشارًا

أشارت عملية مسح حديثة صادرة عن مركز الأبحاث الاجتماعية في "جامعة جورجيا" الأميركية، إلى أن الإسلام أسرع الأديان انتشارًا في "الولايات المتحدة" اليوم.

ويبلغ عدد المساجد في أمريكا - بحسب المسح - ما يزيد على 1209 مساجد، بُني أكثر من نصفها خلال السنوات العشرين الماضية، وتتراوح نسبة الذين تحولوا إلى الديانة الإسلامية ما بين 17 و30 بالمائة.

وقال الدكتور "عمر الخالدي" كبير علماء الأبحاث في برنامج "الأغا خان" للهندسة المعمارية الإسلامية، في معهد "مساتشوستس" للتكنولوجيا في "كمبريدج" - لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) -: إن هناك أولاً المساجد التي تجسد التصميم التقليدي المنقول من بلد إسلامي واحد أو أكثر، وثانيًا: مساجد تمثل إعادة تأويل للتقاليد المتوارثة، التي تدمج أحيانًا بعناصر الهندسة المعمارية الموجودة في "الولايات المتحدة"، وثالثًا: تصاميم مبتكرة بالكامل، كتلك التي اعتمدت في بناء المركز الرئيسي لجمعية أميركا الشمالية الإسلامية، في مدينة "بلاينفيلد" بولاية "أنديانا".

وأشار إلى أن معظم المساجد من هذه الفئات الثلاث تُستَخدم أيضًا كمدارس، ومكتبات، ومراكز اجتماع، ومتاجر كتبٍ، وغرف طعامٍ، وقاعات اجتماعية، وحتى كشققٍ سكنية.

وأضاف الدكتور "الخالدي" - وهو مصور فوتوغرافي ومؤرخ لفن عمارة المساجد -: إنه في حالات عديدة تعكس هندسة المساجد في أميركا الشمالية تصاميم البناء السائد في المنطقة المحيطة بها، مُبيِّنًا أنه ومع مرور الزمن سيتم تطوير تصميم نموذجي يمثل مزيجًا يجمع بين الحنين إلى الوطن والابتكار.



فرنسا: الشرطة تمنع حفلاً لشرب الخمر وأكل الخنزير

منعت الشرطة الفرنسية حفلًا أراد منظموه تناول الخمر وأكل لحوم الخنزير؛ اعتراضًا على زيادة الكثافة السكانية الإسلامية بالمنطقة، وبسبب هيمنة التعاليم الإسلامية على القيم الفرنسية.



وقد أشارت الشرطة إلى أن سبب منع الحفل أنه قد يُعتبر أمرًا مستفزًا أن يُقام بمنطقة "جوتي دي أور" بشمال "باريس"، التي يقطنها كثير من المسلمين، ممن يستخدمون طرقها لإقامة الصلاة.



وقد شهدت دعوة الحفل دعم العديد من الجماعات اليمينة، إضافة إلى أن المنظمات الإسلامية قد أعلنت عن تنظيم حفل للمأكولات الحلال ردًا على حفل المأكولات والمشروبات المحرمة.

قلق من انتشار الإسلام في أوروبا
أعلنت "بايفي رسانين" رئيسة الحزب الديمقراطي عن قلقها من انتشار الإسلام في أوروبا، وأكدت أن انتشار الإسلام في أوروبا يستلزم انتباه واهتمام الأطراف المعنية، وأكدت أنه يجب أن يؤخذ أمر الأسلمة مأخذ الجد؛ لأن الإسلام له طموحات توسعية ومساعٍ لتطبيق الشريعة.

وأشارت إلى أن الخواء الديني الذي تعيشه المجتمعات تسبب في زحف الإسلام؛ ولذلك يجب على الفنلنديين أن يتمسكوا بقيمهم وتراثهم النصراني.

وعندما سُئِلت عن موقفها من الاستفتاء السويسري وإذا ما كان من الممكن الاقتداء به في "فنلندا"، أشارت إلى إنه ليس من المناسب أن يتخذ البرلمان الفنلندي موقفًا من بناء المآذن.


بدون تعليق والقادم أكبر دليل لإنتشار الهداية هناك
أين نحن من هذا الخير؟ ما سهمي وسهمك فيه؟
هم إلى أين يتجهون ونحن إلى أين نتجه؟!
كان هذا الموجز والتفاصيل عند اللبيب والأيام القادمة تفهم غير اللبيب.