قال العلامة الإمام الألباني رحمه الله تعالى في ( الضعيفة ) تحت حديث رقم ( 39 ) وهو يتكلم عن جهل بعض الكتاب المعاصرين الذين يكتبون فيما ليس من تخصصهم :
( و بهذه المناسبة ، فإني أنصح القراء الكرام ؛ بأن لا يثقوا بكل ما يكتب اليوم في بعض المجلات السائرة ، أو الكتب الذائعة ، من البحوث الإسلامية ، و خصوصا ما كان منها في علم الحديث ، إلا إذا كانت بقلم من يوثق بدينه أولا ، ثم بعلمه و اختصاصه فيه ثانيا ، فقد غلب الغرور على كثير من كتاب العصر الحاضر ،وخصوصا من يحمل منهم لقب " الدكتور " !. فإنهم يكتبون فيما ليس من اختصاصهم ، و ما لا علم لهم به ، و إني لأعرف واحدا من هؤلاء ، أخرج حديثا إلى الناس كتابا جله في الحديث و السيرة ، و زعم فيه أنه اعتمد فيه على ما صح من الأحاديث و الأخبار في كتب السنة و السيرة ! ثم هو أورد فيه من الروايات و الأحاديث ما تفرد به الضعفاء و المتروكون و المتهمون بالكذب من الرواة كالواقدي و غيره ، بل أورد فيه حديث : " نحن نحكم بالظاهر ، و الله يتولى السرائر " ، و جزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، مع أنه مما لا أصل له عنه بهذا اللفظ ، كما نبه عليه حفاظ الحديث كالسخاوي و غيره ، فاحذروا أيها القراء أمثال هؤلاء . و الله المستعان ) .

******



رحِمك الله يا ناصرالدين و أسكنك الله الفردوس الأعلى و رفع لك ذكرك و جعل شأن مبغضيك هو الأبتر ...

و بالتالي فاحذروا يا إخواني من بعض أولائك الذي يرصّعون أسمائهم بحرف الدّال قبل الإسم، و خذوا مني هذه القاعدة كي لا يتلبّس علينا الأمر: حرف "الدّال" أمام الإسم لها معنيان: "دكتور" أو "دجّال"!!! ... و احذروا أيضا - بارك الله فيكم - من تلك المناصب التي يحسبُها الضمآن ماءً أمثال: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين!!! ......و أعلموا أنّه: ما يزكي الشخص إلا عمله و علمه و آثاره ... فكم يستغل أهل البدع ـ هذه الجزئيّات لترويج باطلهم و نفخ شيوخهم و تلميع أسمائهم ... و كما قيل: و لو نارًا نفخت بها أضاءت و لكن أنت تنفخ في رمادٍ

حرف "الدّال" أمام الإسم لها معنيان: "دكتور" أو "دجّال"!!! 38144_130272277014985_100000966410319_140421_1690515_a