رفقا باهل تونس يا اهل السنة على فهم سلف الامة

بسم الله الرحمان الرحيم



هى كلمات بسيطة اردت ان اكتبها بعد ان رايت فى النات اهولا كثيرة...لقد تجند كل الشيوخ والدعاة الا من رحم ربي فى هذا الوقت بالذات ليظهروا للعالم ان ما قام به اهل تونس هو الخطا بعينه وان خروجهم على حاكمهم منافى للقران والسنة بفهم سلف الامة... وانه كان يتوجب عليهم الصبر على حاكمهم والدعاء له عسى بموته تنجلى الغموم ...وهذا القول يدل على امرين هامين اولهما ان هؤلاء المشايخ مع احترامنا وتقديرنا الشديد لهم ليسو ملمين بواقع اهل تونس وثانيهما ان فتاويهم وتحاليلهم لما يحصل فى تونس ليس سوى خدمة لسلاطينهم و حماية لهم من عدوى الثورة والله اعلم ....ومن خلال هته المساحة اردت ان اطلعكم على واقع اهل تونس وما كنا نعانيه طيلة سنين مرت بسبب حكم هذا الطاغية الجاثم على قلوبنا دون حراك هذا الحاكم الذى يسانده مشايخ السلطان كان
* يمنع علينا صلاة الجماعة و لا يسمح بها الا للكهول والعجز
* هذا الحاكم كان يمنع صلاة الصبح فى المسجد جماعة على من تقل سنه عن 35 عاما وكان زبانيته يتصلون بالشباب مباشرة لكتابة التزامات بعدم ارتياد المساجد صبحا
* كان يمنع عنا حتى مجرد البكاء خلف الامام فى صلاة التراويح وكل من يبكى وتدينه دموعه يذهب للمخفر للتحقيق
* كان يمنع منعا باتا اعفاء اللحية ويخطى ماليا اولا من يعفى لحيته ثم جسديا وقد يطرد من شغله
* هذا الحاكم كان يمنع منعا باتا ارتداء الحجاب للنساء وكان اعوان البوليس ينتزعون الحجاب من النساء فى الشارع ويقودونهم لمراكز الامن لتحرير التزام بعدم ارتداء اللباس الطائفى حسب زعمهم ...
* هذا الحاكم منع علينا العام الفارط الحج والاعتمار بحجة انفلوونزا الخنازير
* اصدر زبانيته مرسوما يقضى بخفض الاذان فى الماذن تجنبا للتلوث الصوتى
* امر بغلق بعض المساجد للصيانة ولم تفتح اطلاقا واصبحت وكرا للفاسدين
*الغى تعدد الزوجات وغير فى قانون الميراث
*حافظ على العمل يوم الجمعة حتى لا يرتدى الناس المساجد الا من فر منهم من عمله
*اغلق عنا منابع العلم ...ولم يترك لنا سوى بعض فتات الكتب الصوفية فحتى الحجاج والمعتمرين يخضعون للتفتيش وتسحب منهم كل الكتب القادمة من المملكة ويا ويل من يجدون عنده كتابا لابن الباز او ابن تيمية فيرمى به فى اجهزة امن الدولة للتحقيق ويمنع منعا باتا من اي وضيفة عمومية
* الدخول للانترنات مراقب و مداهمات فجئية للناس تحمل اجهزة حواسيبهم لامن الدولة وبعد فحصها اما الخلاص او بداية العذاب ...فحتى كلمة سلف ان وجدت فى الحواسيب هى دليل ادانة قطعي...
*فسح المجال امام كل وسائل المجون والدعارة فى المجتمع وفى النات والتلفاز
*فتح محلات عمومية لبيع الخمور باثمان زهيدة ودون شروط

هذا غيض من فيض فهل يصبر عاقل مسلم على مثل هذا الجور والتجنى والاذى

نحن لم نثر طلبا فى مال او سعة رزق لكن طلبا فى حرية حرمناها وكرامة عدمناها تهان زوجتك وامك امامك وانت ساكت تقتل الانفس عن طريق قناصة مختصة اجانب وانت ساكت
كنا ننتظر مساعدتكم لا تجريحكم لنا بسبب ثورتنا تستعينو بفتاوى مشايخ رحلوا عنا منذ زمن نحبهم ونعزهم ونقتدى باثرهم لبيان بطلان ثورتنا وهم من استدلالاتكم براء فهم ما افتوا لحالنا وكلامهم موجه لكم فى ضل حاكم مسلم


هناك سؤال بريء اريد ان اساله طمعا فى اجابة اين كنتم عندما افتى مشايخكم الراسخون فى العلم الذين احترمهم جدا باستحلال الاستعانة بالكافر لقتال المسلم فى حرب بغداد وهل الخراب الذى حصل بسبب فتوى المجمع الاسلامى فى العراق يقارن بالفساد الذى حصل بسب ثورة تونس...نحن وجدنا عذرا لعلمائنا اقصد مشايخكم وقلنا عساهم تعرضو لظلم السلطان مثلنا لاصدار مثل تلك الفتاوى لكنكم لم تبحثوا لنا عن عذر
اقولها واعنى...
لقد قمنا بفتح تونس لتنسم نسائم الحرية وابعاد دكتاتور كان يجهز زوجته لتتولى علينا وتكتم انفاسنا ....

قال أبو مخنف عن عقبة بن أبي العيزار: إن الحسين خطب أصحابه وأصحاب الحر بالبيضة فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أيها الناس إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله واصحابه الاخيار) يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله أن يدخله مدخله".

ـ الطبري : التاريخ 4 / 304.



لذلك اقول رفقا باهل تونس يا اهل السنة على فهم سلف الامة