حملة لا للاحتفال راس السنة الميلادية W6w2005041915213957163f99oa4


إن الحمد لله نستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله. إخواني؛ اخواتي؛ أعضاء ورواد منتديات فوز

مرحبا باخواننا واحبابنا يتجدد لقائنا بكم فى حملة جديدة
نحارب فيهاافة جديدة ومرض جديد
من امراض امتنا وشباب الاسلام الا وهو بدعة الاحتفال
براس السنة الميلادية
مقدمين عملا نسال الله ان يساهم ولو فى الحد فى هذه الظاهرة
ننطلق الان مع حملتنا بكلمات مهمة عن موضوع الحملة:



[center]أيها الأخ المسلم، يا من رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الى كل مسلم غيور وغيرته منضبطة بالضوابط الشرعية، لا غلط فيها ولا شطط، إلى كل مسلم يطلب الهداية إلى الصراط المستقيم،
ويتبرأ من صراط المغضوب عليهم ومن صراط الضالين، إلى كل مسلم تولى الله - تعالى – وحده، ووالى المؤمنين بولاية الله كما قال
تعالى: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا
فإن حزب الله هم الغالبون " وقال تعالى: " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في
شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه " وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم
بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق " وقال تعالى: " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إن براء
منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده " وقال تعالى: " لا تتولوا
قوماً غضب الله عليهم " .وقال تعالى: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا
يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون * ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم
أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم
فاسقون ".




[center]يحتفل الكفار في جميع أنحاء الأرض من يهود ونصارى وملحدين وغيرهم بأعياد كثيرة لهم في كل سنة وخاصة أعياد الميلاد ورأس السنة.

وللأسف فإن هناك الكثير من أبناء المسلمين - وبخاصة الذين يعيشون في البلاد الغربية - يشاركون الكفار أعيادهم، ويحضرون

ويشهدون محافلهم، وهذا أمر خطير جداً لا بد من التحذير منه لأنه يمس بالعقيدة.

قد أجمع علماء المسلمين أن مشاركة الكفار في عيد من أعيادهم هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها؛ وذلك لأن

الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره.



وقد عرف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه - اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم - العيد بأنه اسم جنس

يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة والأزمنة، فالنهي الوارد عن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - يشمل كل ذلك ويشمل حريم العيد أي ما قبله وما بعده من الأيام التي يحدثونها، ويشمل كذلك الأمكنة وما حولها، ويشمل كل ما
يحدث بسبب العيد من أعمال مثل التهنئة والهدايا وإطعام الطعام. فوجب على المسلم أن يعرف مكان وزمان أعيادهم لا ليحضرها ولكن
ليتجنبها ويحذرها. وقال - رحمه الله - أن الضابط في العيد أن لا يحدث الواحد فيه أمراً أصلاً فيجب على المسلم أن لا يحدث فيه أي
شيء من الأعمال بل يجعله يوماً عادياً كسائر الأيام وكأنهم لم يحتفلوا، وهنا تكون مخالفتهم.

وقال أيضاً: أن حكم الإسلام في جميع أعياد الكفار واحد. وكما لا يُتَشَبَّهُ بهم في أعيادهم، فلا يعان المسلم المتشبه بهم بل ينهى عن ذلك من صنع

دعوى مخالفة للعادة في أعيادهم ولا تجاب دعوته. ومن أهدى هدية في عيدهم مخالفة للعادة لا تقبل هديته وخاصة إذا كانت الهدية مما يستعان به
على التشبه بهم مثل الشمع وأشجار عيد الميلاد وبطاقات التهنئة. ولا يبع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس
والبخور؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر.




[center]
- فمن كتاب الله - تبارك وتعالى - وسنة رسوله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وسنة خلفائه الراشدين، ومما ورد من فعل

الصحابة الكرام والسلف الصالح وكلام الفقهاء جميعاً نستنتج ما يدل دلالة قطعية صريحة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار ومشاركتهم
فيها، وأن هذه المشاركة هي مشاركة لهم في الكفر وهي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم، وهو كفر عملي. وإذا اقترن بهذا العمل
اعتقاد أن دينهم حق وأن ما هم عليه صحيح وإقرارهم بذلك، فلا شد أنه يصبح كفراً أكبر مخرجاً من الملة والعياذ بالله.



[center]فقراتنا متواصلة
لحملة لا للاحتفال راس السنة الميلادية
عسى ان نكونو موفقين في توصيل الرسالة الصحيحة للمسلمين في مشارق الارض و مغاربها
ويرجى من الاخوة الكرام ان تساعدونا فى نشر هذا الخير




رأس السنة الميلادية


بأي رأس تحتفلون أيها المسلمون ...؟
أم بأي ِرجل سرتم وراء الأعداء تلهتون...؟
أ تخليتم عن القرآن و أنتم تضحكون...؟
أم تركتم السٌّنة و أصبحتم تمرحون...؟

عجباً !

هل صار النصارى مهتدين !؟
أم أصبح المسلمون هم الضالين !!!

عجباً ،

أضيئت الشموع و بدأ الشباب يرقصون ...!
و أصبح الخنزير النجس يُقدم في الصحون ...!
خمر ، سجائر ، شيشة ، أفٍّ لتلك العفون!؟
نساء عاريات كاسيات و ألحان و شجون ...!
سهرات ماجنة تُحيى باسم الفنون ...!

عجباً ،

أ فبهذا أنتم محتفلون ...!
أفلا تستحيون ؟

عذراً إخواني ،

كلامي تطرف دامي ...!
و مرجعية ظلامي...!
هكذا يقول الإعلام و بنو عِلمان ...

عجباً ، ...

ما هذه التهاني ...!
اقترب موعد الحلوى ...

إذاً
حلت البلوى ...
عباد الصليب لدماء إخونكم يسفكون
و يقولون" سنة سعيدة "و هم مستمتعون...

آه ثم آه ثم آه ...

ما هذا الجنون ...؟
أ نسيتم المنون ؟
أين التوبة و الإنابة ؟
هذا سؤال فأين الإجابة ؟

افتح كتاب الله المكنون
رتل سورة الكافرون

خبر عاجل !

أغلق المحمول و التلفزيون
تدبر كلام ربك في سكون
فهل تفقهون ؟
أم أنتم متفيقهون .

دعكم من البابا نويل...
و لا تسلكوا سبيل الويل...

لكن يا أبي !!!...
ماذا يا بني ؟

آآآآه....

تكلم بحرية و لا تطبق الديموقراطية

آآآآه....

تكلم يا بني !.

أبي ، أريد لعبةًًًً سحرية أريد كرةً حمراء...
أريد هدية .
سأقدمها لك يوم الفطر أو الأضحية.

و ماذا عن اليوم ؟
لا لا لا يا ابني

سنحتفل بالسنة النبوية
و سندعو ربنا أن تسقط الصليبية
سندعو لنصرة الإسلام ...
هناك فى ربوع الكرة الأرضية
لكن يا أبي ماذا عن الهدية ...؟

لا تقلق ...!
سأُحضر لك لعبة سلفيةـ

تم بحمد الله



منقول ويرجى نشره و لكم عظيم الأجر إن شاء الله
[/center][/center][/center][/center]