[align=center]
دليل عملي واقعي
للمديرين لتحسين الأداء والأرباح
يعلن بوب بروزن مؤلف الكتاب أنه ملّ من الكتب الإدارية التي تملي على القراء ما عليهم فعله دون أن توضح لهم كيف يفعلون هذا الذي تنصحهم به. يقدم الكتاب التفاصيل التي يمكنها بالفعل مساعدة المديرين على تحقيق النتائج التي يحتاجون إليها في الشركات التي يديرونها.
يقدم الكتاب دليلا عمليا واقعيا للمديرين لتحسين الأداء والأرباح في أي مؤسسة، فالمدير الذكي هو الذي يمكنه تحقيق نتائج مبهرة لأرباح الشركة بالابتعاد عن المناقشات النظرية وكتب النظريات الإدارية الجوفاء، وهو الذي يستطيع التقليل من تأثير روتين العمل في الإنتاج وضمان التزام الموظفين بمسؤولياتهم.
وباختصار، فإن المدير الذكي هو من ينجز العمل ويحقق النتائج. يركز الكتاب على تعليم القارئ كيفية تحقيق نتائج غير عادية في مجال القيادة وفعالية المبيعات وتميز التشغيل والإدارة المالية وولاء العملاء، حيث يضم مجموعة من الإرشادات التفصيلية المبسطة التي توضح للقارئ كيفية:
* تحقيق نتائج جيدة لأرباح الشركة في كل ربع سنة مالية.
* توحيد جهود القوى العاملة بالشركة لتحقيق أهداف الشركة.
* زيادة إحساس الموظفين بالمسؤولية.
* جذب الموظفين الموهوبين وذوي المهارات العالية في سوق العمل والاحتفاظ بهم.
* التغلب على المنافسة والاحتفاظ بولاء العملاء.
* تقليل النفقات وزيادة الجودة.
* توفير المزيد من الوقت للتخطيط.
يطلب الكتاب من القارئ تحديد أهم ثلاثة أهداف في عمله وتحديد طريقة لقياس مدى تقدمه في تحقيقها. يؤكد مؤلف الكتاب أنه لا يتلقى إجابات واضحة على هذا السؤال البسيط عندما يوجهه للكثيرين من رجال الأعمال والقادة والمديرين، فلا يتمكن الكثيرون منهم من رؤية واقع شركاتهم لأنهم لا يعرفون حتى نقطة البداية التي يمكنهم الانطلاق منها.
يرجع هذا عادة إلى عدم وجود خريطة واضحة لإرشادهم إلى كيفية تحقيق أهم هدف لأي شركة، وهو الوصول بالأرباح إلى أقصى حد ممكن لها وتحقيق نتائج تشغيل عالية.
لتحقيق هذه الأهداف تحتاج الشركة في الأساس إلى زيادة حصتها في السوق وتحسين مستويات رضا موظفيها عن ظروف العمل وزيادة ولاء العملاء، لذلك فإن الخطوة الأولى لتحقيق النجاح في الشركة هي تحديد أهم ثلاثة أهداف لها لتتمكن من قياس مستويات أدائها من حين إلى آخر وتعديل عملياتها التشغيلية لتحقيق أعلى مستويات أداء.
تقوم الشركات سنويا بتحديد أهم الموارد التي تساعدها على تحقيق خططها واستراتيجياتها. يعتمد نجاح الشركة في هذا على ذكائها التجاري ومدى واقعية تفكيرها ومهارة قياداتها، إلا أن هناك فجوة بين الرؤية والتطبيق وهي التي ينتج منها عدم القدرة على تحديد الأهداف، فالعديد من الشركات تفتقد الأدوات والآليات التنفيذية المطلوبة لتحويل الخطط إلى نتائج.
[/align]