السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
وأد البنات يعود من جديد..!!
مدخل
عند قراءتنا للعنوان اعلاة نتذكر البعد التاريخي الجاهلي لهذة الجريمة البشعة في حق الانسانية وفي حق الحياة البشرية التي كفلها الله للجميع حتى ارسل الله رسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم تسليما كثيرا ارسلة بالهدى ودين الحق دين الاسلام
دين الاسلام الذي انكر وحرم الكثير من هذة التصرفات والعادات الجاهلية والتي كان من ضمنها مااشرنا لة بالعنوان اعلاة
في حياتنا المعاصرة يعود هذا الوأد من جديد ويطل برأسة البشع بشكل مختلف عن ماكان علية بالجاهلية!
وهذا الاختلاف اتى بالتطبيق العملي ولا يختلف كثيرا بالمضمون ولايخلو من سلب وارادة وحرية انثى ضعيفة وقتلها وهي حية!!
كـــــيـف ؟؟
كما تعلمون نحن نعيش في نطاق اسري عائلي في بيت واحد يتكون من الاب الام والاخوة والاخوات محاطا بالاقارب خارج اسوار هذا البيت كالعمام والخوال بالاضافة الى الجيران وقس على هذا النسيج الاجتماعي جميع البيوت العربية في البلاد العربية. وهذا شئ جيد ونحمد الله على هذا الترابط الاسري الكبير الذي يزداد ويكبر شيئا فشيئا كلما اتجهنا واقتربنا الىا الى وسط الجزيرة العربية بشكل خاص.
ولـــكن!!
من هو المحرك الحقيقي لهذة الاسرة او العائلة ومن يقوم بواجبات هذا البيت ورعايتة على اكمل وجة
من هو الجندي المجهول في هذا البيت ؟ من هو البطل الحقيقي الذي اوقف هذة البيوت على ارجلها ؟
قد تجد ان كل شئ مهيأ لك من مأكل وملبس ونظافة وترتيب .... الخ
الجواب هو .. نساء البيت الام بشكل عام والبنات بشكل خاص والبنات هن الدينمو المحرك لحياة هذة البيوت وجمالها الله يمتعهن بالصحة والعافية ويقويهن
كيف..
كيف نرد لهن الجميل والعرفان ..؟ كيف نطبق حديث رسول الله (خيركم .. خيركم لأهلة وانا خيري لاهلي)
وصور الخير ورد الجميل كثيرة عند البعض وليس الكل وللاسف هناك بعض الآباء والاخوان والازواج يرد هذا الجميل والمعروف بالنكران والجحود وعدم المبالاة وعدم الاحساس بالمسؤلية تجاة بناتة او خواتة ولايوجد هناك حنان ابوي عند بعض الآباء ولاعطف أخوي عند بعض الاخوة لخواتهم
وصور الجحود والنكران كثيرة ومتعددة ... وإليكم بعض من هذة الصور....
ــ تحرم هذة البنت من الزواج لسنوات عديدة حتى يستفاد من خدمتها المجانية بالمنزل
ــ إذا خطبت لايرجعون لها بالرأي وليس من حقها ابداء رأيهاــ تحرم من استكمال بقية تعليمها بحجة انها كبرت ولاداعي لاستكمال تعليمها لانها ستتزوج لاحقا وتصبح ربة بيت
ــ ان كانت تعمل فيؤخذ راتبها بالكامل ليستفيد منة ابيها او اخيها ولاعيب بذلك ولكن يجب ان يكون لها النصيب الاكبر من راتبها ليعينها على حياتها
ــ ليس من حقها ان ترافق اهلها اذا ماخرجوا للتنزة او لقضاء وقت الفراغ خارج المنزل
ــ فترة خروجها للتسوق محدودة ومحسوبة بالدقيقة ولاتكفيها لشراء امورها الخاصة
ــ ليس لها الحق بأستعمال اي جهاز بالمنزل كالتلفاز او الراديو او الكمبيوتر
ــ لاتستطيع ان ترى صديقاتها او قريباتها للتحدث اليهن الابصعوبةــ تجدها اول من يستيقض في الصباح الباكر وآخر من ينام بالليل
ــ لاتلبى طلباتها الا بالعذاب والترجي من ابيها او اخوانها
ــ كل شئ عليها بالحسرة والمشقة
ــ ليس من حقها ابداء اي راي بالبيت او المشاركة بالمشورة
ــ لاأحد يأبة لمعاناتها ومشاكلها ودموعها
- وان كانت ام فتواجه الام ذات القلب الحنون بعدم الطاعة وبعض الاحيان للشتم وبعض الاحيان للضرب والعياذ بالله ولم يتذكر قول الله تعالى \\ ولا تقل لهما اف\\
- وام الزوجة وما ادارك فهو خارج المنزل يضحك ويلبي امور الناس الا عندما يدخل البيت قطب جبينه وصار يصرخ هنا وهناك رجااااااااال
مخرج
اليس هذا واد لخواتنا وامهاتنا وزوجاتنا ليس بالجسد ولكن الروح والشخصية اوصيكم ونفسي اخوتي بتقوى الله ومعاملتهم على انهم روح وانسان ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة