شلة نسوان راحوا رحلة على لبنان
وعادوا بعد ثلاثة أيام. فقامت واحدة تصف لزوجها قديش انبسطوا في لبنان.
قالت له: أول يوم وصلنا على بيروت. ياإلهي شو حلوة بيروت. دورنا بالحمرا وبرج
حمود ورحنا على التلفريك بجونية .. يا إلهي شو انبسطنا. آخر النهار رجعنا ع
الفندق تعبانين كتير. اتحممنا وجهزنا حالنا للنوم وإذ عصابة إجت علينا.
اغتصبونا كلنا إلا شفيقة.
العمى؟ قال الزوج لنفسه. إي وبعدين.
والله نمنا هديك الليلة. تاني يوم. أخدونا ع الجنوب. يا إلهي شو حلو الجنوب.
شعب بطل. استقبلونا أحلى استقبال. رحنا على صور وصيدا وعلى النبطية. ووصلنا
للحدود وضربنا حجر على الإسرائيليين. وآخر النهار رجعنا على بيروت ع الفندق. يا إلهي شو كنا تعبانين. تحممنا ورحنا حتى ننام.
وجت عصابة. اغتصبونا كلنا إلا شفيقة.
العمى؟ كمان؟ شو هالحكي
هذا اللي صار.
المهم تالت يوم رحنا ع طرابلس ودورنا واشترينا من سوق البالة ورحنا ع البحر ،،،،،الخ.. وآخر النهار كما رجعنا ع الفندق وإذ العصابة إجت اغتصبتنا كلنا إلا شفيقة.
فار دم الزوج وصرخ. العمى كل يوم؟ كل يوم بيغتصبوكن إلا شفيقة؟
شو قصة شفيقة؟
ليش ما اغتصبوها؟
فأجابت الزوجة: والله هي ما رضيت.