تفاصيل إصابة نتنياهو بجراح في عملية للكوماندوز في سوريا
القدس- فلسطين برس- تابعت الصحف العربية الشأن السوري بكثافة، اليوم الخميس، وتحدثت عن وجود 'أكبر عملية نزوح من الإحياء الشرقية في العاصمة دمشق منذ بدء الإحداث،' في حين كشفت إحدى الصحف عن أن رئيس حكومة الاحتلال 'بنيامين نتنياهو' حارب في سوريا في السبعينيات من القرن الماضي.وتحت عنوان: 'نزوح جماعي من دمشق وأنقرة تطالب بمخيمات للاجئين داخل سوريا،' كتبت صحيفة الحياة تقريرها من سوريا تقول: 'يبحث مجلس الأمن اليوم أزمة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسورية في ظل الدعوة التركية إلى حمايتهم وإيوائهم داخل سورية، في جلسة وزارية يرأسها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.'واستبعد ديبولوماسيون أن 'يتوصل المجلس إلى إعلان موقف موحد بعد الجلسة،' فيما قال أحدهم إن :'الجلسة تهدف إلى إعادة مناقشة الأزمة في مجلس الأمن والتأكيد على أن أبواب المجلس غير موصدة بعد الفيتو الروسي - الصيني المشترك،' وفلقا للصحيفة.وميدانيا، تحدثت معلومات عن نزوح آلاف العائلات من الإحياء الشرقية في دمشق بعد تجدد القصف بالمدفعية والطيران عليها. ووصفت وكالات الأنباء ما يجري بأنه اكبر عملية نزوح من هذه المناطق منذ بدء الإحداث في سوريا، حسب الصحيفة.وفي شأن متصل، نشرت صحيفة 'الشرق الأوسط' تقريرا تحت عنوان: 'نتنياهو دخل سوريا في السبعينيات ضمن عملية كوماندوز وأصيب بجراح قاتلة.. وأنقذه آنذاك سليم الشوفي رئيس مجلس قرية مجدل شمس في الجولان.'وقالت الصحيفة: 'كشف النقاب في (إسرائيل) أمس، عن أن رئيس الوزراء 'بنيامين نتنياهو'، كان قد تسلل إلى داخل الحدود السورية عدة مرات، وفي إحداها أصيب بجراح كاد يموت جراءها، لكن عميلا سوريا أنقذه من الموت.'وأضافت: 'وجاء كشف هذه الأنباء في أعقاب وفاة 'سليم الشوفي'- رئيس مجلس قرية مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة هذا الأسبوع- عن عمر يناهز الثانية والثمانين.. فقد ذهل العديدون في القرية عندما رأوا كيف تمت الجنازة؛ إذ حضرها عدد من قادة الجيش والمخابرات الإسرائيلية.'وتابعت بالقول: 'ثم فوجئ أهالي مجدل شمس بأن رئيس الوزراء نتنياهو بنفسه حضر للتعزية بعد الجنازة، على الرغم من أنه مصاب بكسر في قدمه، جعله يقلل من التنقل في الأسابيع الأخيرة. بل إن نتنياهو أصدر بيانا حول زيارته هذه، أمس، جاء فيه: شارك رئيس الوزراء نتنياهو مساء (أول من) أمس في ندوة أقيمت لإحياء ذكرى الرائد المتقاعد سليم شوفي، الضابط الدرزي الأول في وحدة الاستطلاع التابعة لهيئة الأركان العامة الذي توفي قبل شهرين عن عمر يناهز 82 عاما.'وكشف نتنياهو أنه عندما تم تعيينه قائدا في وحدة كوماندوز خاصة تابعة للوحدة المختارة دورية رئاسة الأركان في الجيش الإسرائيلي، تم إرساله إلى تنفيذ مهمة سرية وكان الرائد شوفي مرشده. وقال نتنياهو في هذا الصدد: 'قالوا لي إن سليم يعتبر أفضل المدربين وكان رجلا يحتذى. جئت لأقول لسليم: إنك أخي؛ أخي في السلاح.. إلى الأبد. إنني أشتاق إليك كثيرا.. وداعا.'ومضت الصحيفة تقول: 'بعد التحقيق في وثائق الجيش تبين أن سليم الشوفي كان قد أنقذ حياة نتنياهو في إحدى عمليات التسلل التي قام بها هو ووحدته داخل الأراضي السورية، التي تمت في سنوات الخمسين والستين والسبعين من القرن الماضي. وقد أصيب نتنياهو في إحدى هذه العمليات، وحمله الشوفي على كتفيه عدة كيلومترات، حتى تسللت إلى المكان قوة أخرى من الكوماندوز الإسرائيلي بقيادة عوزي ديان وأعادت الجنود الإسرائيليين سالمين إلى (إسرائيل).'وكتبت صحيفة القدس العربي افتتاحيتها تحت عنوان 'خطاب تشاؤمي للأسد،' وقالت: 'أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلته المسجلة مع قناة الدنيا المقربة من حكومته أن الوضع يتحسن، ولكنه اعترف في الوقت نفسه بان الحسم العسكري بحاجة إلى المزيد من الوقت، مما يعني أن عمليات القتل في سوريا التي تزايدت وتيرتها في الأسابيع الأخيرة ستستمر.'وأضافت: ' الأسد لم يتحدث عن حل سياسي، أو بالأحرى لم يقدم رؤية واضحة محددة لهذا الحل، تضع حدا لسفك الدماء، وهذا أمر مخيب للآمال، لآمال السوريين أولا والعرب ثانيا الذين يتطلعون إلى مخرج سريع من هذا المأزق الدموي.'وتابعت بالقول: 'عندما يقول الرئيس السوري 'أن القضية هي معركة إرادات' فهذا اعتراف آخر بان إرادة الطرف الآخر، أي الثورة، قوية وليس من السهولة بمكان كسرها بعد حوالي 18 شهرا من الاحتجاجات السلمية قبل أن تتطور إلى مواجهات عسكرية بين قوات النظام والجيش السوري الحر والجماعات المنضوية تحت مظلته.'وختمت بالقول: 'الرئيس الأسد عندما يقول بأن الحسم العسكري بحاجة إلى المزيد من الوقت، فإن هذا اعتراف بأن الحلول الأمنية التي اتبعها نظامه طوال الأشهر الماضية لم تحقق أهدافها في القضاء على هذه الثورة المسلحة.. ما ورد في مقابلة الرئيس الأسد يدعو إلى التشاؤم، ويعد بالمزيد من الدماء والدمار وهذا أمر مؤلم بكل المقاييس.'