اعتبر محللون امريكيون ان السعودية اكبر حليف للولايات المتحدة الامريكية بالمنطقة التى باتت تتغاضى وتغض الطرف عن انتهاكات حقوق الانسان بالمملكة بمقابل النفط هذا هو المنطق الذى تفكر على اساسه الولايات المتحدة بالنسبة لتعاملها مع الدول العربية .
وحذرت تقارير سياسية من أن تفجر أمريكا وأحلافها في المنطقة حربا جديدة في الخليج العربي ضد إيران تحت ذريعة قرب
امتلاكها لأسلحة نووية.واعتبروا ان المصيدة النووية التي نصبتها واشنطن للعراق هي نفسها التي تنصبها حاليا لإيران، زعموا أن العراق يشكل تهديدا نوويا لأمن الولايات المتحدة، فتم تدمير العراق، وها هم يعيدون نفس السيناريو مع إيران و يتهمونها بصنع السلاح النووي.
حيث تخاف أمريكا من انتشار ثورات الشعوب العربية إلى دول الخليج و خاصتا المملك السعودية أكبر حليف لها مع إسرائيل في المنطقة، ولهذا تخطط أمريكا لإخمادها عبر مهاجمة الخطر الشيعي على حليفها السعودية السنية .
واكدوا ان بداية المؤامرة كانت بتوقيع السعودية لصفقة الأسلحة الأمريكية بمقدار 30 مليار دولار لشراء 84 مقاتلة من طراز آف ـ15، مدعية أن هذه الصفقة لتعزيز قوتها في الخليج تحت أي تهديد إيراني وتعزيز الأسطول الأمريكي في
المنطقة و الذي يتخذ من البحرين قاعدة له وتهديد الحكومة الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، وذلك في حال تم فرض عقوبات على الصادرات النفطية الإيرانية .