اعلن الزوجين "جيمس" وشقيقته "مورا" في بينستر بايرالندا تحديهما الفاضح للدين والقانون بإعلان زواجهما الى بعض بحجة أنهما يرغبان ان يستمر حبهما إلى الأبد، لاسيما وانهما يستعدان لحفل زفافهما بعد أن أنجب جيمس من شقيقته طفلا , اضافة الى كونها حاملا بطفلها الثانى .
ووفقا لوسائل الاعلام الايرلندية التي تناقلت الخبر بإهتمام بالغ وعلى رأسها الديلي ميل فأن الأخويين الذين تزوجا الاسبوع الماضى، يعلمان أنها يواجهان الدين والقانون من خلال التمادي فى هذا الزواج، ومن الغريب أن الشقيقين أقاما حفل زفافهما ولم يعقد أحد من رجال الكنيسة مراسم الزواج المدنى بزعم أنهم يريدون إبقاء حياتهم معا.
لكن بسبب الضغوط الناجمة عن رفض الدين والكنيسة لهذا الزواج، لأنه من المحرمات وتعتبره الكنيسة زواج محارم، لهذا قد يتم إجبارهما على الهجرة إلى بلد آخر غير أيرلندا وفي حال رفضا سيتم محاكمتهما من قبل السلطات الأيرلندية بعد التأكد من هويتهما بتهمة تورطهما فى زواج المحارم، الذي لايقره القانون او الدين المسيحي اللذان يدينان به .
الجدير بالذكر أن مورا اعترفت أن يوم زفافهما ليس بذلك اليوم الذى كانت تحلم به منذ الطفولة ليس لعدم اقتناعها بالزواج بل لان رجال الدين والأهل والأصدقاء لم ولن يحضروا ، لتضيف لكن نحن مقتنعون تماما بما نفعل وأن ننشئ أسرة ونعيش فى أمان ولدينا المال للسفر إلى أى مكان بعيدا عن أيرلندا.