مقتل سلفي جهادي في اشتباكات مع قوات الأمن التونسية

انتشار أمني غرب البلاد عقب الاعتداء على ضابط في الحرس الوطني

الأربعاء 15 ذو الحجة 1433هـ - 31 أكتوبر 2012م




مشهد من مظاهرة للسلفيين في تونس





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




دبي - قناة العربية، تونس - فرانس برس قتل ناشط في التيار السلفي وأصيب عنصران من قوات الأمن في مواجهات بين الشرطة التونسية وسلفيين مساء الثلاثاء، على إثر هجوم هؤلاء على مركزين للحرس الوطني في حي خالد بن الوليد بدوار هيشر غرب العاصمة، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية التونسية، نقلاً عن قناة "العربية"، الأربعاء.

ويأتي الهجوم بعد اعتقال قوات الأمن ظهر الثلاثاء مشتبهاً به في الاعتداء على ضابط في جهاز الحرس الوطني.


وهذه أعنف مواجهات من هذا النوع في تونس منذ الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الأمريكية في 14 سبتمبر/أيلول الماضي.


وصرّح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، خالد طروش، بأن الناشط قُتل بالرصاص عندما ردّت قوات الأمن على الهجوم الذي وقع مساء على مركزي الأمن الوطني التونسي في ضاحية منوبة للعاصمة التونسية.

وقال إن "تدخل قوات الأمن أدى إلى مقتل أحد المهاجمين بالرصاص"، وذلك بعد الهجوم على مركزي الشرطة.


وأضاف أنه بعد الإعلان عن اعتقال سلفي يشتبه بأنه قام السبت بضرب رئيس "فرقة الأمن العمومي في منوبة"، الرائد وسام بن سليمان، بآلة حادة وإصابته في رأسه، هاجم "عدد كبير من الأشخاص ذوي الاتجاه الديني المتطرف" مساء الثلاثاء مركزين في منوبة.


وذكر أن "تعزيزات كبيرة" من قوات الأمن انتشرت في هذا الحي بالضاحية الغربية للعاصمة تونس وأن المواجهات ظلت مستمرة حتى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.


وتتهم المعارضةُ الحكومةَ التونسية، التي يهيمن عليها حزب النهضة الإسلامي، بالتساهل مع السلفيين الجهاديين.


وبعد الهجوم على السفارة الأمريكية في 14 سبتمبر من قبل ناشطين سلفيين، أكدت السلطات عزمها على التصدي للناشطين السلفيين الذين يمارسون العنف.


واعتقل حوالى 100 سلفي يشتبه بأنهم شاركوا في هذا الهجوم، الذي جاء رداً على فيلم مسيء للإسلام نشر عبر الإنترنت، ولكن زعيمهم المفترض أبوعياض مازال متوارياً.