بسم الله الرحمن الرحيم


حـــــــكـــــــاية عــــــــلـــــــــــم


أهلاً بكم في حلقة جديدة من حكاية علم
لدولة جديدة عربية و هي من دول الخليج العربي




لوناً وقطعة قماش يقدموا


حــــــكـــــــــايــــة عــــــــلــــم
" الكويت "






علم الكويت رفع في 24 نوفمبر 1961 بعد إعلان استقلال الكويت، وصمم شكل علم الكويت الحالي على شكل مستطيل أفقي بحيث يكون طوله يساوي ضعفي عرضه، وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام أفقية متساوية ملونة، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأحمر، ويحتوي على شبه منحرف أسود قاعدته الكبرى جهة السارية ومساوية لعرض العلم والقاعدة الصغرى مساوية لعرض اللون الأبيض وارتفاعه يساوي ربع طول العلم.
والألوان الأربعة التي يتكون منها العلم قد أستوحيت من بيت شعر عربي لصفي الدين الحلي.
وإنا لقوم أبت أخلاقنا كرما ** أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا سود وقائعنا ** خضر مرابعنا حمر مواضينا


وقام في 14 مايو1963 وزير خارجية الكويت آن ذاك الشيخ صباح الأحمد الصباح برفع العلم أمام مبنى الأمم المتحدة بعد انضمام الكويت للأمم المتحدة ، وكان الشيخ صباح الأحمد الصباح قد شارك في الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي وافقت على انضمام الكويت للمنظمة .


التاريخ

أول علم تم رفعه

عندما استقر العتوب في الكويت، كانت السفن الكويتية ترفع علماً شائعا في سواحل الخليج العربي الغربية، وهو علم أحمر مضافاً إليه بالقرب من السارية شريط أبيض مسنن يشابه علم البحرين الحالي وكان يسمى باسم العلم السليمي، وقد رفع هذا العلم في حكم الشيخ صباح بن جابر في عام 1762 حتى عام 1871 .

العلم العثماني




رفعت إمارات الخليج العربي العلم العثماني كعلم إسلامي للخلافة، وحتى الحكومات التي لم تخضع للحكم العثماني مثل الكويت كانت ترفع العلم العثماني كعلم للخلافة الإسلامية، وكان الشيخ عبد الله بن صباح الصباح في زيارة لبغداد للتفاوض بخصوص بعض المزارع التي كانت ملك لوالده الشيخ صباح بن جابر، فتم إقناعه بضرورة رفع الراية العثمانية لحماية السفن الكويتية المبحرة إلى الموانئ العثمانية ، وقال الكولونيل بيلي بأن الشيخ صباح بن جابر كان يرفع العلم العثماني على السفن ليس خضوعا للدولة العثمانية بل تجنبا لدفع الجمارك العالية في ميناء بومباي لأن العلم العثماني كان يعني دفع جمارك أقل ، وتم رفع العلم لأول مرة في مايو 1871 عندما ساعدت الكويت الجيوش العثمانية على فتح الإحساء .






التخلي عن العلم العثماني ورفع أول علم وطني




بعد معركة الصريف عام 1901 أراد الشيخ مبارك الصباح، أن يغير علم الكويت بأن يرفع له علم خاص مثل ابن رشيد والشيخ خزعل أمير المحمرة ليتخلى عن التبعية العثمانية بعد ارتباطه باتفاقية الحماية البريطانية، إلا ان السلطات البريطانية رفضت في سبتمبر 1901 هذا النوع من أشكال الاستقلال المبكر، واقترحت على الشيخ مبارك بأن يرفع علم بريطانيا، ولكنه رفض، وفي عام 1903 زار اللورد كيرزون نائب ملك بريطانيا في الهند الكويت وأستقبله الشيخ مبارك ورفع علماً أحمر اللون كتب عليه "توكلنا على الله"، وقد كان رفع هذا العلم خطوة ذكية، حيث أن الكويت كانت تحت الحماية البريطانية ولا يمكنها أن ترفع العلم العثماني لدى زيارة نائب الملك البريطاني في الهند إلى الكويت، وبعد إعلان الحماية البريطانية للكويت رسميا عندما أرسلت بريطانيا معتمدا رسميا في 5 أغسطس 1904، في يوليو 1905 أقترح المعتمد البريطاني على الكويت بأن تغير علمها، ورحب الشيخ مبارك بهذه الفكرة، ولكنه اشترط عدم التخلي عن العلم العثماني والاحتفاظ بالهلال والنجمة وإضافة كلمة كويت على العلم الحالي ، وقد وافق البريطانيون على الاحتفاظ بالعلم العثماني، ولكن يجب على السفن الكويتية بأن ترفع علم مكتوب عليه كلمه كويت ، وقد اقترحوا عليه أيضا بأن تتم كتابة كلمة كويت باللغة اللاتينية (Koweit) ومن الأسباب التي دعت إلى اقتراح كتابة كلمة كويت باللغة اللاتينية هو عدم معرفة الضباط الأوروبيين والبلجيكيين باللغة العربية، ولكن الشيخ مبارك كان رافضا لاستخدام الحروف اللاتينية لكتابة اسم الكويت، وفضل بأن تكون الكتابة باللغة العربية، وبعدها حذفت كلمة Koweit من العلم وتمت كتابة كويت بحجم أكبر، واقترح إعطاء الشيخ مبارك دستة أعلام قماش و500 وثيقة في حزمتين ، وفي مارس 1906 خشي الشيخ مبارك بأن يسبب كتابة كلمة كويت باللغة اللاتينية مضايقة للسفن الكويتية في الموانئ العثمانية، وطالب الشيخ مبارك بأن تكون كلمة كويت مكتوبة باللغة العربية، ولم توافق بريطانيا على ذلك خشية بأن يعطيها العلم الوطني وضعا مستقلا، ولكنهم وافقوا بعد ذلك، ولكن الشيخ مبارك تراجع عن قراره في سبتمبر 1906 خشية حدوث مضايقات للسفن في الموانئ العثمانية .
استمرت الكويت في رفع العلم العثماني حتى 14 ديسمبر 1914 حينما أستبدل بعلم كويتي حيث تم إزالة النجمة والهلال وإضافة كلمة الكويت للعلم .




العلم الكويتي بعد الاستقلال



قامت حكومة الكويت بعد الاستقلال بطرح مسابقة لتصميم العلم الكويت الجديد، ولم يفز أي من المواطنين بالمسابقة [13]، فتم إقرار القانون رقم 23 لسنة 1961 في شأن العلم الكويت في تاريخ 7 سبتمبر 1961، وكان القانون يتكون من خمسة مواد :
  • المادة الأولى: يكون علم الكويت على شكل مستطيل أفقي طوله يساوي ضعفي عرضه، ويقسم إلى ثلاثة أقسام أفقية متساوية ملونة، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأحمر، ويحتوي على شبه منحرف أسود قاعدته الكبرى جهة السارية ومساوية لعرض العلم والقاعدة الصغرى مساوية لعرض اللون الأبيض وارتفاعه يساوي ربع طول العلم.
  • المادة الثانية: يرفع العلم على دور الحكومة في الكويت والأماكن الخاصة بإقامة أمير الكويت ودور السفارات والمفوضيات والقنصلية الكويتية في الخارج، وعلى السفن التي تحمل جنسية الكويت.
  • المادة الثالثة: يجب رفع العلم على دور الحكومة في الأعياد الرسمية والمناسبات العامة وذلك من شروق الشمس إلى غروبها.
  • المادة الرابعة: ينكس العلم برفعه إلى منتصف السارية في حالات إعلان الحداد الرسمي في البلاد، كما ينكس على دور السفارات والمفوضيات والقنصليات الكويتية في خارج البلاد في حالة إعلان الحداد الرسمي في البلاد الموجودة بها.
  • المادة الخامسة: على رؤساء الدوائر كل فيما يخصه تنفيذ هذا القانون والعمل به ابتداءا من 1 يناير 1962.
وفي يوم 18 نوفمبر 1961 تم إصدار القانون 31 لسنة 1961 بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 23 لسنة 1961 حيث جاء في التعديلات [15]:
  • المادة الأولى: تضاف إلى المادة الثانية (ويجوز رفعة على المباني الخاصة في الأعياد والاحتفالات العامة والخاصة).
  • المادة الثانية: تضاف إلى المادة الخامسة (مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون الجزاء، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تزيد على عشرين دينارا أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من رفع العلم الوطني على الأبنية الخاصة بصفة مستمرة أو استعمله كعلامة تجارية أو بقصد الإعلان أو رفع علما وطنيا ممزقا أو في حالة غير لائقة).
  • المادثة الثالث: تعدل المادة الخامسة وتصبح المادة السادسة على الشكل التالي (على رؤساء الدوائر كل فيما يخصه تنفيذ هذا القانون ويعمل به اعتبارا من 24 نوفمبر 1961).







شكراً لكم و أنتظرونا مع حكاية علم جديدة
خاص لمكتوب



و السلام ختاااااااااااااااااااااااام