الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 11 ].


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم-

- كشف الحجاب له : صلى الله عليه وسلم: فوصف للكفار بيت المقدس :
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ :
سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : « لَمَّا كَذَّبَنِى قُرَيْشٌ ، قُمْتُ فِى الْحِجْرِ ، فَجَلَّى اللَّهُ لِى، بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَطَفِقْتُ : أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ ».
( رواه البخاري ).
.................................................. .....................

1. تفجر الماء من بين أصابعه : صلى الله عليه وسلم: شهدها : أكثر من : 1400 شخصا :
حَدَّثَنِى سَالِمُ بْنُ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ :
قَدْ رَأَيْتُنِى : مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ حَضَرَتِ الْعَصْرُ ، وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ ، غَيْرَ فَضْلَةٍ ، فَجُعِلَ فِى إِنَاءٍ ، فَأُتِىَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم– بِهِ.
فَأَدْخَلَ يَدَهُ : فِيهِ وَفَرَّجَ أَصَابِعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : « حَىَّعَلَى أَهْلِ الْوُضُوءِ، الْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ » .
فَلَقَدْ : رَأَيْتُ الْمَاءَ ، يَتَفَجَّرُ مِنْ بَيْنِ ، أَصَابِعِهِ ، فَتَوَضَّأَ النَّاسُ ، وَشَرِبُوا ، فَجَعَلْتُ لاَ آلُو مَا جَعَلْتُ فِى بَطْنِى مِنْهُ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ بَرَكَةٌ .
قُلْتُ لِجَابِرٍ : كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ ؟؟؟؟ قَالَ : أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ .
تَابَعَهُ عَمْرٌو عَنْ جَابِرٍ ، وَقَالَ حُصَيْنٌ وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ جَابِرٍ : خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً ، وَتَابَعَهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ جَابِرٍ. ( رواه البخاري).
ــــــــــــــــــــــ

معاني الكلمات :

[ (حي) أسرعوا ، ( لا آلو) لا أقصر ، في الاستكثار من شربه ولا أفتر ،
( الوضوء ) بفتح الواو هو الماء الذي يتوضأ به ].
.................................................. ......................

- بركته :صلى الله عليه وسلم: في اللبن : وسقيه : لأهل الصفة :

حَدَّثَنِى أَبُو نُعَيْمٍ بِنَحْوٍ مِنْ نِصْفِ هَذَا الْحَدِيثِ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، كَانَ يَقُولُ :
آللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ : إِنْ كُنْتُ ، لأَعْتَمِدُ بِكَبِدِى، عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْجُوعِ ، وَإِنْ كُنْتُ ، لأَشُدُّ الْحَجَرَ ، عَلَى بَطْنِى مِنَ الْجُوعِ ، وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا ،عَلَى طَرِيقِهِمُ ، الَّذِى يَخْرُجُونَ مِنْهُ ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ ، فَسَأَلْتُهُ : عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، مَا سَأَلْتُهُ ، إِلاَّ لِيُشْبِعَنِى ، فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ، ثُمَّ مَرَّ بِى عُمَرُ : فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، مَا سَأَلْتُهُ ، إِلاَّ لِيُشْبِعَنِى ، فَمَرَّ فَلَمْ يَفْعَلْ .
ثُمَّ مَرَّ بِى أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم- فَتَبَسَّمَ ، حِينَ رَآنِى وَعَرَفَ ، مَا فِى نَفْسِى ، وَمَا فِى وَجْهِى .
ثُمَّ قَالَ : « أَبَا هِرٍّ » .
قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : « الْحَقْ » .
وَمَضَى فَتَبِعْتُهُ ، فَدَخَلَ فَاسْتَأْذَنَ ، فَأَذِنَ لِى ، فَدَخَلَ، فَوَجَدَ ـ لَبَنًا ـ فِى قَدَحٍ ، فَقَالَ : « مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ » ؟؟؟ ، قَالُوا : أَهْدَاهُ لَكَ فُلاَنٌ أَوْ فُلاَنَةُ .
قَالَ : « أَبَا هِرٍّ » ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : « الْحَقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ : فَادْعُهُمْ لِى » .
قَالَ : وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الإِسْلاَمِ، لاَ يَأْوُونَ إِلَى أَهْلٍ وَلاَ مَالٍ ، وَلاَ عَلَى أَحَدٍ .
إِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ : بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ ، وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا ، وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ ، وَأَصَابَ مِنْهَا ، وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا .
فَسَاءَنِى ذَلِكَ، !!!!
فَقُلْتُ : وَمَا هَذَا اللَّبَنُ فِى أَهْلِ الصُّفَّةِ ؟؟؟؟؟
كُنْتُ أَحَقُّ : أَنَا أَنْ أُصِيبَ ، مِنْ هَذَا اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا .
فَإِذَا جَاءَ: أَمَرَنِى فَكُنْتُ أَنَا أُعْطِيهِمْ ، وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَنِى مِنْ هَذَا اللَّبَنِ ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ ، وَطَاعَةِ رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم- بُدٌّ ، فَأَتَيْتُهُمْ ، فَدَعَوْتُهُمْ ، فَأَقْبَلُوا ، فَاسْتَأْذَنُوا ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، وَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنَ الْبَيْتِ .
قَالَ : « يَا أَبَا هِرٍّ » ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : « خُذْ فَأَعْطِهِمْ » .
قَالَ : فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ ، فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ ، فَيَشْرَبُ ، حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَىَّ الْقَدَحَ ، فَأُعْطِيهِ الرَّجُلَ ، فَيَشْرَبُ ، حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يَرُدُّ ، عَلَىَّ الْقَدَحَ ، فَيَشْرَبُ ، حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يَرُدُّ ، عَلَىَّ الْقَدَحَ .
حَتَّى انْتَهَيْتُ : إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ رَوِىَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ ، فَأَخَذَ الْقَدَحَ ، فَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ ، فَنَظَرَ إِلَىَّ : فَتَبَسَّمَ .
فَقَالَ : « أَبَا هِرٍّ » ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : « بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ » ، قُلْتُ : صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : « اقْعُدْ فَاشْرَبْ » .
فَقَعَدْتُ :فَشَرِبْتُ ، فَقَالَ : « اشْرَبْ » ، فَشَرِبْتُ ، فَمَا زَالَ يَقُولُ : « اشْرَبْ » . حَتَّى قُلْتُ : لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا أَجِدُ لَهُ مَسْلَكًا .
قَالَ : « فَأَرِنِى » .
فَأَعْطَيْتُهُ الْقَدَحَ : فَحَمِدَ اللَّهَ وَسَمَّى ، وَشَرِبَ الْفَضْلَةَ ، ( رواه البخاري ).
ــــــــــــــــــــــ

معاني الكلمات :
[ ( لأعتمد بكبدي) ألصق بطني بالأرض ، (لأشد ) أربط وفائدة شد الحجر ، المساعدة على الاعتدال والقيام ، ( طريقهم ) أي النبي صلى الله عليه و سلم ، وأصحابه رضي الله عنهم ، ( فأذن لي فدخل) وفي رواية : ( فأذن لي فدخلت) ، ( أضياف الإسلام) ضيوف المسلمين ، (يأوون) ينزلون ويلتجئون ، ( فساءني ذلك) أهمني وأحزنني ، (جاء. . ) : أي الذي أمرني بدعوته وهم أهل الصفة ].
.................................................. ........................









المصادر
القرآن العظيم
كتب المتون الصحيحة
كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب

برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث

[ يتبع رجاءا].