الجزائر تهزم ليبيا وتحجز مقعدها في كأس الأمم الإفريقية

إثيوبيا تعود على حساب السودان .. وتوغو إلى النهائيات للمرة الثامنة




فرحة جزائرية بأحد الأهداف





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




الجزائر - د ب أ حجز المنتخب الجزائري مقعده في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها جنوب إفريقيا مطلع العام المقبل، بعد فوزه على ضيفه الليبي بهدفين نظيفين، اليوم الأحد، في إياب الدور النهائي من التصفيات.

وتقدم المنتخب الجزائري بهدف مبكر من تسديدة رأسية للعربي هلال سوداني في الدقيقة السادسة من بداية المباراة.


وتمكن سليمان إسلام من تسجيل الهدف الثاني لمحاربي الصحراء بعد دقيقة واحدة، مستغلا خطأ من الحارس الليبي.


وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز المنتخب الجزائري بهدف نظيف، ليتفوق الفريق 3/صفر في مجموع المباراتين.

مفاجأة بخروج الكاميرون


حقق منتخب الرأس الأخضر المفاجأة، وبلغ نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه، رغم خسارته أمام مضيفه الكاميروني 1-2، اليوم الأحد، في إياب الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2013.

وكان منتخب الرأس الأخضر فاجأ الكاميرون، بطلة 1984 و1988 و2000 و2002، بالفوز عليها ذهابا 2-صفر، ما استدعى عودة نجم برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي السابق وإنغي ماخاشكالا الروسي حاليا صامويل إيتو إلى المنتخب بجانب عدد من "الحرس القديم".


وكان إيتو، أكثر اللاعبين الأفارقة فوزا بالألقاب في القارة الأوروبية، أعلن سابقا اعتزاله اللعب دوليا بسبب عقوبة الإيقاف التي صدرت بحقه لـ15 شهرا، ثم لثمانية أشهر بعد تخفيضها، لتحريضه زملائه على عدم السفر إلى الجزائر لخوض مباراة ودية في أكتوبر 2011/ تشرين الأول.


وجاءت عودة إيتو (31 عاما) إلى المنتخب بتشجيع من رئيس البلاد بول بيا، وهو لم يكن اللاعب الوحيد الذي سجل عودته، إذ تواجد إلى جانبه لاعبين مثل بيار وومي واشيل ويبو وجون ماكون وموديست مبامي الذين استدعاهم المدرب الجديد جان بول اكونو، خلف الفرنسي دوني لافانيي، بهدف تعويض الخسارة التي منيت بها الكاميرون ذهابا، إلا أن المفاجأة تواصلت اليوم، حين تقدم الضيوف بهدف سجله اوغوستو الميدا في الدقيقة 22، قبل أن يدرك لاعب الأهلي الإماراتي اكيلي ايمانا التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 31، ثم انتظروا حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليسجلوا هدف التقدم بواسطة فابريس اولينغا، لكن ذلك لم يكن كافيا لتجنيبهم الغياب عن البطولة القارية للمرة الثانية على التوالي.


تجدر الإشارة إلى أن الرأس الأخضر حصلت على استقلالها من البرتغال عام 1975، وكانت مباراتها الأولى، كدولة مستقلة عام 1979، ودية ضد غينيا بيساو (صفر-3)، وهي لم تنضم إلى الاتحاد الدولي "فيفا" قبل عام 1986 ولم تشارك في تصفيات كأس العالم قبل نسخة 2002 وفي تصفيات كأس أمم إفريقيا قبل 1994، علما بأن هناك الكثير من اللاعبين المنحدرين منها دافعوا أو يدافعون عن ألوان منتخبات أوروبية مثل لويس ناني (البرتغال) وباتريك فييرا (فرنسا) وهنريك لارسون (السويد).


ويشرف على الرأس الأخضر حاليا لوسيو انتونيس الذي خلف البرتغالي جواو دي ديوس في يوليو 2010/تموز ويتكون منتخب الجزيرة الصغيرة (حوالي 4 آلاف كلم مربع فقط) الذي خسر حتى الآن مباراتيه في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 ضد سيراليون (1-2) وتونس (1-2 أيضا)، بغالبيته من لاعبين محترفين في البرتغال.


ويتأهل إلى النهائيات 15 منتخبا، إضافة إلى جنوب إفريقيا المضيفة، وقد انضم منتخب الرأس الأخضر إلى منتخبات إثيوبيا وغانا ومالي وزامبيا حاملة اللقب ونيجيريا وتونس والمغرب، فيما توقفت مباراة السنغال وساحل العاج حين كانت الأخيرة متقدمة 2-صفر (4-2 ذهابا) وذلك بسبب شغب الجمهور.


إثيوبيا تعود على حساب السودان


عاد المنتخب الإثيوبي من بعيد، وعوض خسارته ذهابا أمام ضيفه السوداني 3-5 وتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالفوز عليه 2-صفر، اليوم الأحد، في إياب الدور الحاسم.

ويدين المنتخب الإثيوبي، بطل 1962، بتأهله إلى النهائيات القارية للمرة الأولى منذ 1982 (خرج حينها من الدور الأول) والعاشرة في تاريخه إلى ادان غيرما وسعيد صلاح الدين اللذين سجلا هدفي المباراة في غضون ثلاث دقائق (61 و64 على التوالي)، لتتبخر آمال المنتخب السوداني بالمشاركة في النهائيات للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخه المتوج باللقب عام 1970.


يذكر أن التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية بدأت مباشرة بعد انتهاء النسخة الأخيرة، وذلك بعد أن قرر الاتحاد الإفريقي إقامة النهائيات في الأعوام الفردية لكي لا تكون في العام الذي تقام فيه نهائيات كأس العالم.


وشاركت في الدور الأول، الذي أقيم في يناير الماضي/كانون الثاني، المنتخبات الأربعة الأدنى تصنيفا، وتأهل إلى الدور الثاني منتخبا سيشيل (دون أن يلعب لانسحاب سوازيلاند) وساو تومي اند برنسيب (على حساب ليسوتو).


وشارك في الدور الثاني الذي أقيم أيضا من مباراتي ذهاب وإياب 28 منتخبا، وكان المصري، حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (7 آخرها عام 2010)، الضحية الأبرز على الاطلاق، حيث فشل في التأهل إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي بخروجه على يد جمهورية إفريقيا الوسطى.


وتأهل إلى الدور الثالث الأخير 14 منتخبا، وانضموا إلى المنتخبات الـ16 التي شاركت في نهائيات أمم إفريقيا 2012، التي أقيمت مطلع العام الحالي في غينيا الإستوائية والغابون.


مانوتشو يقود أنغولا إلى النهائيات


قاد مانوتشو غونسالفيش المنتخب الأنغولي للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الخامسة على التوالي والسابعة في تاريخه، بتسجيله هدفي الفوز على زيمبابوي 2-صفر، اليوم الأحد، في إياب الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2013.

وكان المنتخب الأنغولي الذي تبقى أفضل نتيجة له في النهائيات بلوغه الدور ربع النهائي عامي 2008 في غانا و2010 على أرضه، خسر لقاء الذهاب 1-3 فتأهل إلى النهائيات بفضل الهدف الذي سجله خارج قواعده.


وسجل مانوتشو الذي يدافع عن ألوان بلد الوليد الإسباني بعد أن لعب لفترة وجيزة مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، هدفي اللقاء في الدقائق الأولى (5 و7) حارما زيمبابوي من بلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ 2006 والثالثة في تاريخها.


النيجر تخطف التأهل في الوقت القاتل


بلغ منتخب النيجر نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخه، بفوزه على ضيفه الغيني 2-صفر، اليوم الأحد، في إياب الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2013.

وكان منتخب غينيا حسم لقاء الذهاب لمصلحته 1-صفر، وبدا في طريقه للعودة من النيجر ببطاقة تأهله إلى النهائيات للمرة الحادية عشرة في تاريخه (أفضل نتيجة له المركز الثاني عام 1976) قبل أن تهتز شباكه في الدقيقة 74 بهدف لمحمد شيكوتو.


وعندما اعتقد الجميع أن المنتخبين يتوجهان إلى شوطين إضافيين خطف تالاتو بوبكر هدف الفوز والتأهل لأصحاب الأرض في الدقيقة 85.


يذكر أن نيجر خرجت من الدور الأول في مشاركتها الوحيدة السابقة، والتي كانت في أوائل العام الحالي في غينيا الإستوائية والغابون.


توغو إلى النهائيات للمرة الثامنة


بلغ المنتخب التوغولي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثامنة في تاريخه بفوزه على ضيفه الغابوني 2-1، اليوم الأحد، في إياب الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2013.

وكان المنتخب التوغولي عاد ذهابا من ليبفريل بتعادل ثمين 1-1، ثم تمكن اليوم من التقدم على ضيفه بهدفين نظيفين لسينامي وومي (36) وإيمانويل اديبايور (57) قبل أن يسجل دانيال كوزان (80) هدف التعادل.


تجدر الإشارة إلى أنه كان من المفترض أن يحرم المنتخب التوغولي من المشاركة في تصفيات نسخة 2013، كما حال تلك التي سبقتها أوائل هذا العام، لولا جهود الوساطة التي قام بها رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر ومحكمة التحكيم الرياضي مع الاتحاد الإفريقي؛ لكي يرفع العقوبة المفروضة عليه نتيجة انسحابه من نسخة 2010 في أنغولا، بعد تعرض حافلته لهجوم مسلح عند الحدود الأنغولية الكونغولية وأودى بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة بينهم لاعبان.


وشارك المنتخب التوغولي في تصفيات نسخة 2012، بعد أن سمح له بذلك، لكنه فشل في التأهل إلى النهائيات بعد أن حل رابعا في مجموعته خلف منتخبي بوتسوانا وتونس اللذين حجزا البطاقتين، وهو تمكن اليوم من ضمان مشاركته في النهائيات للمرة الأولى منذ 2006 (خرج حينها من الدور الأول الذي لم يتخطاه في جميع مشاركاته الست السابقة)، حارما في الوقت عينه نظيره الغابوني من التأهل للمرة الثالثة على التوالي (أفضل نتيجة له وصوله إلى ربع النهائي عامي 1996 و2012) والسادسة في تاريخه.


يذكر إن اديبايور الذي يدافع حاليا عن ألوان توتنهام الإنكليزي، كان أعلن اعتزاله اللعب مع المنتخب مباشرة بعد حصول الحادث المأسوي عشية انطلاق نسخة 2010، لكنه عاد في أواخر العام الماضي عن قراره.